علماء طلبو العلم عن كبر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
• عبد الله بن أحمد بن عبد الله المروزي ، المعروف بـ القفّال
كان في ابتداء أمره يعمل الأقفال ، فلما أتى عليه ثلاثون سنة اشتغل بالعلم.
انظر (( طبقات الشافعية )) للسبكي ( 5 / 54 ) ، وأيضا للحسيني ص 134 .
• شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله
طلب العلم وعمره 26 سنة ، وله قصة طريفة ذكرها أحد الدكاترة ، وهي أنه لما كان يمشي في يوم من الأيام في الأسواق رأى محل لبيع العبايا ( المشلح أو البشوت ) ، فدخل المحل فأعجبته إحدى العبايا ، فلبسها فأتاه صاحب المحل و هو غضبان ويأمره بخلعها بسرعة لأنها خاصة بشيخ الإسلام في وقتهم(ولا أذكر من قال ) ، فكان هذا القول سبب إصراره لكي يكون شيخ الإسلام في زمانه ، فكان رحمه الله .ولعل القصة حدثت في مصر إن لم تخن الذاكرة.
• وهذا ابن عقيل رحمه الله يقول إني لأجد من لذة الطلب وأنا ابن ثمانين أشد مما أجد وأنا ابن أربعين .
• الإمام الكسائي - وهذه مما تشحذ الهمم حقا - بدأ بطلب العلم وهو في الأربعين من عمره وكان يحفظ في كل يوم خمس مسائل فقط
فماذا أصبح ؟
كلنا يعرفه .. حجة في النحو والقراءات.
• خالد بن عبد الله الأزهري (المتوفى سنة 905 هـ) المعروف بالوقاد كان وقادا بالجامع الأزهر ثم اتجه إلى طلب العلم على كبره وبرع في علوم العربية فألف المقدمة الأزهرية في علم العربية وشرح أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك.
• أصبغ بن الفرج مفتي الديار المصرية في زمانه ومن علماء المالكية
قال الذهبي طلب العلم وهو شاب كبير فلذلك لم يسمع مالكا والليث
وقد كان مولده بعد 150 هـ وارتحل في طلب العلم سنة 179 هـ.
• قاضي القضاة بمصر الحارث بن مسكين ولد سنة 154 هـ
قال الذهبي : وإنما طلب العلم على كبر
توفي سنة 250 هـ.
• روى الخطيب البغدادي بسنده:
... قال لي الفراء إنما تعلم الكسائي النحو على كبر. وكان سبب تعلمه أنه جاء يوماً وقد مشى حتى أعيي فجلس إلى الهارين، وكان يجالسهم كثيراً، فقال: قد عييت،
فقالوا له: أتجالسنا وأنت تلحن؟! فقال: كيف لحنت؟ قالوا له: إن كنت أردت من التعب فقل: أعييت، وإن كنت أردت من انقطاع الحيلة والتحير في الأمر فقل: عييت مخففة،
فأنف من هذه الكلمة ثم قام من فوره ذلك فسأل عمّن يعلم النحو، فأرشده إلى معاذ الهرا فلزمه حتى أنفد ما عنده،
ثم خرج إلى البصرة فلقي الخليل وجلس في حلقته فقال له رجل من الأعراب: تركت أسد الكوفة وتميمها وعندها الفصاحة وجئت إلى البصرة؟ فقال للخليل: من أين أخذت علمك هذا فقال: من بوادي الحجاز ونجد وتهامة،
فخرج ورجع وقد أنفد خمس عشرة قنينة حبراً في الكتابة عن العرب سوى ما حفظ. فلم يكن له هم غير البصرة والخليل فوجد الخليل قد مات وقد جلس في موضعه يونس النحوي، فمرت بينهم مسائل أقر له يونس فيها وصدره موضعه (تاريخ بغداد 11/404(
• صالح بن كيسان
صالح بن كيسان الإمام الحافظ الثقة أبو محمد ويقال أبو الحارث المدني المؤدب مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز
قيل (للتضعيف!): طلب العلم وهو ابن سبعين سنة..قاله الحاكم.
• ابن الجوزى رحمه الله تعالى يطلب علم القرآت على بعض المشايخ وهو يناهز السبعين!!! وكان زميله فى الطلب ابنه يوسف وكان غلامًا صغيرًا.
• علامة الجنوب الشيخ عبد الله القرعاوي , طلب العلم وعمره 30 , قاله تلميذه الشيخ أحمد النجمي في زيارته للرياض عندما وجه إليه سؤال عن حياة الشيخ القرعاوي , وكان ذلك عندما اقيم ( ملتقى امام الدعوة - محمد بن عبدالوهاب -).
• عيسى بن موسى غنجار أبو أحمد البخاري ، محدث ما وراء النهر رحل وحمل عن سفيان الثوري وطبقته.
قال الحاكم:
هو إمام عصره، طلب العلم على كبر السن وطوَّف .
• عثمان بن حمودة الرحبي ثم الدمشقي الشافعي إمام السادة الشافعية بمحراب المقصورة الشيخ الفقيه الصالح العالم الكامل ترجمه الشمس محمد بن عبد الرحمن الغزي في ثبتة المسمى بلطائف المنة فقال طلب العلم على كبر .
• الحارث بن مسكين ابن محمد بن يوسف، الإمام العلامة الفقيه المحدث الثبت، قاضي القضاة بمصر، أبو عمرو، مولى زبان بن الأمير عبد العزيز بن مروان، الأموي المصري.
مولده في سنة أربع وخمسين ومائة.
وإنما طلب العلم على كبر.
سأل الليث عن مسألة واحدة، وفاته ابن لهيعة ومالك والكبار.
سير أعلام النبلاء - (12 / 54).
• خارجة بن مصعب بن خارجة الضُّبعيّ السّرخسي، عالم أهل خراسان على لين فيه. رحل في طلب العلم وهو كبير، وسمع الكثير
(الوافي بالوفيات - (4 / 342).
• الإمام أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري صاحب المحلى .
قال الإمام الذهبي في تذكرة الحفاظ (3/229) :
قال أبو محمد عبد الله بن محمد بن العربي: أخبرني ابن حزم أن سبب تعلمه الفقه أنه شهد جنازة فدخل المسجد فجلس ولم يركع, فقال له رجل: قم فصلِّ تحية المسجد، وكان ابن ست وعشرين سنة؛ قال: فقمت وركعت فلما رجعنا من الجنازة جئت المسجد فبادرت بالتحية فقال لي: اجلس ليس ذا وقت صلاة, يعني بعد العصر، فانصرفت حزينًا وقلت للأستاذ الذي رباني: دلني على دار الفقيه أبي عبد الله بن دحون, فقصدته وأعلمته بما جرى عليَّ فدلني على الموطأ فبدأت عليه قراءة, ثم تتابعت قراءتي عليه وعلى غيره ثلاثة أعوام ..
والحمد لله رب العالمين