من فتاوي نور على الدرب
122- بيان الرقية الشرعية
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 325)
س: السائل مصري ومقيم بتبوك يقول: ما هي الحدود والضوابط في الرقية الشرعية ؟ وهل يجوز للراقي أن يرقي مجموعة من الأشخاص في وقت واحد ؟ وبماذا تنصحون المرضى مأجورين ؟.
ج : الرقية تكون بالقرآن وبالدعوات الطيبة، هذه الرقية مع رجاء أن الله يتقبل وينفع بها ، فينفث عليه بريقه ويقرأ الفاتحة أو بعض الآيات ، أو آية الكرسي ، أو قل هو الله أحد والمعوذتين ، القرآن كله شفاء : قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ، فالرقية تكون بالقرآن ، وبالدعوات الطيبة على محل الألم، ينفث على محل الألم : في صدره ، أو رأسه ، أو يده ، أو رجله ، ويقرأ الفاتحة وما تيسر معها من القرآن، ويدعو: اللهم رب الناس أذهب البأس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما، ويقول: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس وعين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك، هذه الرقية الشرعية ، مع رجاء أن الله ينفع بذلك، وسؤاله أن يتقبل وأن ينفع وأن يشفي المريض، يكون عنده إيمان بأن الله هو الشافي، وأن هذه أسباب، فهو يسأل الله أن يشفي المريض، ويقرأ عليه، ويرجو من الله أن ينفع برقيته، يجوز له أن يرقي أشخاصا : اثنين، ثلاثة ، قدامه، ينفث على هذا ، وهذا وهذا ، يقرأ ، لا بأس إذا استطاع ذلك، يكون اثنين أو ثلاثة قدامه، ينفت عليهم، على صدورهم ، أو في أيديهم ، أو على رءوسهم، على حسب المرض، لا بأس ، ما هو بشرط واحد، لو كانوا اثنين قدامه ، أو ثلاثة ، نفث على هذا وهذا لا حرج فيه ، ولا أعلم في هذا حرجا .
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 326)