طــــفــــل يــلــــقــن والــــــــــــــده الشــــــــهــــــــادة
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت في هذه القصة حصاد التربية السليمة التي زرعت في نفس هذا الطفل فأردت نقلها لكم
انظروا إلى العجب بعينه سبحان الله
.
.
.
طفل في الحادية عشر من عمره الأسبوع الماضي في مدينة الرياض يضرب أجمل صور التربية الإسلامية وبر الوالدين أثناء طلبه من والده نطق الشهادة وهو على فراش الموت وفي لحظات الاحتضار و سكرات الموت ليقبض الله روحه وهو ناطق بها,,,,
زارعا في نفس ولده الشعور بالفرح على الرغم من حزنه على فراقه وتيتمه ,,,
.
.
.
وفي تفاصيل القصة أنه بينما الوالد يتجرع شدة الألم من مرض خبيث مزمن اشتد عليه فجر الأحد الماضي ويطلب من أسرته الالتفاف حوله لتوديعهم حيث فاق الصبي (اصغر العائلة) من نومه على صياح وبكاء جميع أفراد أسرته حينما علموا أن والدهم في اللحظات الاخيره ليقف الصبي عند فراش والده ويطلب من والده النطق بالشهادة ليبتسم الأب لابنه ,,,
وليكرر طلبه من والده وهو يقول ( والله يا أبي إذا تحبني أن تقول أشهد أن لا إله إلا الله ) ليبتسم الأب مرة أخرى وينطق بها ويفارق الحياة
فما كان من الابن إلا أن يبلغ كل من واساهم في والدهم بأن والده نطق الشهادة وهو مبتسم ,,,
.
.
.
سبحان الله
ثبات عجيب
من طفل
يحمل بين جنبيه
روح طاهرة
تعلقت بالله
.
.
.
(( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ))
.
.
.منقول