اما سحرة الجن فلم يخصصوا شيء اصلا انما هو كما قلتم نوع من انواع التدليس والتكفير ولا بد من ان تحرف الاية او السورة والا بطل العمل اي انه لا يوجد عمل في هذة الحالة اصلا انما هو ان الساحر يكفر فيعمل له الشياطين كل شيء فلا علم لديه اصلا
بالسحر او غيره انما هو كافر فقط والباقي علي الشياطين .
استدراك : اي انه لو وضعة الاية في مكانها وبالكتابة الصحيحة افقدة العمل قوتة كسحر .
لان المذكور نور الله وهو يعلو علي كل الضلمات ولا تتحمله الشياطين .
اما التدليس . فاين هو انا لم اقل بان هذا مكسبا لاية او سورة فضلا عن ما سواها .
انما هي قوة اودعها الله في هذة الاية او السورة غلبة سحرهم وكفرهم وهذا لا يلغي فضل باقي السور والايات .
انما هو تسهيلا علي المريض فلا يعقل ان نقول له دع كل شيء وتفرغ لقرائة القرءان كله حتي تشفي .
فرسول الله القدوة والمشرع لم يفعل هذا .
انما قرء بعضا من الايات والسور عندما قصد العلاج بها .
والرسول المشرع : اقر الصحابي علي رقيته بالفاتحة ولم ينهره ( ولم يقل له انت اتيت ببدعة لم اقلها ) انما اقره عندما صدقة تجربته
وصح اعتقاده .
ويارجل رسول الله قال اعرضوا علي رقاكم . ولم يقل انتهو عن رقاكم .
وتقول : ثبت لدي انه يعالج كذا بكذا في العديد من ندواتك : اليس به تخصيص ام انا واهم ؟
اخي في الله ارجو ان تراجع ما قاله الاخ الباحث في المبدء , وبعدها لي عندك سؤال ,
من اين اتي كل الأئمة بهذه الخواص والفوائد والتفسير ووو من العلوم الشرعية اليس من نص واجتهدوا فيه وفي فهمه
فما هو المانع ان نجتهد لكي نصل الي علاج المحتاجين ؟
وما اصبنا فهو من الله وما اخطئنا فمن انفسنا ومن الشيطان .
واخيرا وليس باخر . مر رسول الله ومعه نفر من الصحابة علي رجل : وهو يقول : اللهم اني اسئلك بأني اشهد بأنك انت الله الذي لا اله الا هو الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد . فقال لصحابة هل تعلمون ما قال الرجل فردو عليه فقال
دعا الله باسمه العضيم الاعضم الذي اذا دعي به اجاب وازا سئل اعطي . فاقر رسول الله الرجل علي الاسم الاعظم اعلا الامانات
واسني المطلوبات . فنقول نحن لا يجوز ان نعين المريض بكذا من ايات الحق . لانه لم يرد بها نص شرعي ؟
والله يقول وبكتابه ما معناه الا يتدبرون القرءان . أليس من التدبر ان انظر فما وجدته نافع للمسلمين فما هو وجه المنع به.