|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علينا باليقين |
|
|
|
|
|
|
|
جزاك الله خيرا أخي في الله ،الاولى الدعاء بالبركة ،لان الأمر الوارد في السنة هو الدعاء بالبركة لما ورد في سنن ابن ماجة قال حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري ** عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه أن عامرا مر به وهو يغتسل فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة , فلبط به حتى ما يعقل لشدة الوجع , فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه , وقال : قتلته , على ما يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا بركت ؟
ولما ورد في مسند احمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة فإن العين حق
اما قول ما شاء الله ففيها تنزاع بين اهل العلم وان كانت وردت في الاية فليراجع في مظانه في تفسير سورة الكهف في قوله تعالى لولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لاقوة الا بالله
والله اعلم
يقول الشيخ محمد المنجد
قال ابن القيم - رحمه الله - وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه وإصابتها للمعين ، فليدفع شرها بقوله : اللهم بارك عليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعامر بن ربيعه لما عان سهل بن حنيف : " ألا بركت " أي : قلت : اللهم بارك عليه ) زاد المعاد
عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " إذا رأى أحدكم ما يعجبه في نفسه أو ماله فليبرك عليه ، فإن العين حق "
رواه أحمد
عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : إذا رأى أحدكم من نفسه وماله وأعجبه ما يعجبه فليدع بالبركة "
رواه النسائي في عمل اليوم والليلة .
عن سهل رضي الله عنه، وكان جميل الخلقة، فمر به عامر فرآه وكان يصيب بالعين، فقال: ما رأيت اليوم كجلد مخبأة -والمخبأة هي البكر، أي أنه استحسن جلده الأبيض- ما رأيت قط كجلد مخبأة مثل اليوم أبداً. فلبط سهل ، أي أنه اشتل فجأة ولم يستطع أن يتحرك، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم غضب وقال: (علام يقتل أحدكم أخاه) ثم دعا هذا العائن وأمره أن يغتسل، ويكون ذلك في إناء ويصب الماء على جنبه الأيمن والأيسر داخل اتزاره، يجمع ماء الوضوء والغسالة ثم يسكب على المعيون من الخلف من على رقبته وظهره، فسكبوه عليه، قيل: يسكب عليه فجأة، وقيل: بعلمه، فسكبوه عليه، فقام ليس به بأس .. فهذا العلاج الثاني للعين. وهناك أشياء عرفت بالتجربة، مثل أن يؤخذ أي شيء من آثار العائن مما يلي جسمه من الثياب كثوب، أو التراب الذي مشى عليه وهو رطب، فيصب عليه الماء ويرش به المصاب أو يشربه المصاب، أو يؤخذ بقية شرابه، كما إذا شرب العائن كأساً من الشاي، فتأخذ بقية الشاي فيشربها المعيون فتنفع بإذن الله، وهذه أشياء مجربة وأجازها أهل العلم. وأما العائن فإنه يجب عليه إذا رأى ما يعجبه أن يبرك عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لـعامر بن ربيعة لما عان سهل بن حنيش : (هلا برَّكت عليه) أي: هلا قلت: بارك الله عليك، أو بارك الله لك في أهلك وفي مالك، يبرك عليه ولا يقل: ما شاء الله تبارك الله، بل يقول: اللهم بارك فيه، اللهم بارك عليه، وإذا رأى ما يعجبه من نفسه ومن ماله يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، كما جاء في قصة صاحب الجنتين وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ [الكهف:39]، أي: هذا بفضل الله وليس من حيلتي ولا من قوتي؛ حتى لا يصيبه العجب والغرور. أما إذا رأى إنساناً وخاف أن يحسده فإنه يبرك عليه، أو إذا علم من نفسه أنه إذا نظر إلى شيء عانه وحسده فإنه يبرك عليه ويقول: اللهم بارك فيه ولا تضره. ( الشيخ محمد المنجد)
والله أعلم
بارك الله فيكم ونعتذر على التطفل ...
|
|
|
|
|
|
وفيكم بارك الله أُخيّتي الفاضله علينا باليقين وجزاك الله خير الجزاء على إضافتك الكريمه
ألتي تنم عن علمٍ ودرايةٍ وحاشاكِ من التطفّل وإنما ذكرتُ قولَ اللهِ عزّ وجل لِأنّ القاعدة تقول
(لا اجتهادفي مورِد النص ) وأكرمكِ الله