أهل السنة والجماعة يؤمنون بكرامات الأولياء. وأولياء الله هم المؤمنون المتقون، فكل مؤمن تقي فهو ولي الله، بقدر إيمانه وتقواه، وقد يظهر الله على يديه من خوارق العادات ما يسمى بالكرامة، إكرامًا من الله له ببركه إتباعه للرسول صلوات الله وسلامه عليه.
وليس كلُّ وَلِيٍّ تحصل له كرامة، وإنما تحصل لبعضهم. وأما إذا حصل شيء من خوارق العادات لأناس فجار، لا يعرفون الله، ولا يسيرون على السنة، فإنها ليست كرامة، وإنما هي شعوذة، ودجل، أو سحر.
قال بعض السلف: (إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء أو يطير في الهواء فلا تعجبوا حتى تعلموا هل هو على السنة أن لا).