موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > قسم الترحيب والمناسبات > ساحة الموضوعات المتميزة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

 
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-10-2006, 11:28 AM   #1
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

Thumbs up ( && أضواء على اللادينية [ العلمانية ] && ) !!!

هل يجوز لنا التعلق كثيرا بالنتائج التي يحصل عليها العلماء من تعداد وتفصيل الفوائد المادية التي يحصل عليها المؤمن من القيام بالواجبات الإسلامية؟؟

طبعا، معلوم أن كل ما جاء به الإسلام ،يعود بالخير على الإنسانية في الدنيا والآخرة

فالإسلام منهج كامل يغطي حياة الإنسان من جميع جوانبها ليصل به إلى النجاح في الآخرة.

ولكن..... إذا أمعنت هذه الدراسات العلمية في برهان الفوائد المادية ـ الدنيوية البحتة التي يجنيها المسلم من وراء النظم والشرائع وحتى العبادات الإسلامية.

ألا نخاف أن يفتح ذلك أبوابا عريضة ل ((المنهزمين الفكريين)) .....!!

والذين يهدفون من وراء ذلك: كسب ود الحضارة المادية من دون التنكر للدين. فهم يريدون أن يبقوا في صف أصدقاء الدين، من غير أن يفقدوا التوغل في الماديات ..

وينسى هؤلاء أن الحياة البشرية لها جانبان: دنيوي، وأخروي و أن للإنسان أيضاً جانبين: مادي وروحي

ولذلك فإن مجموعة كبيرة من واجبات الإسلام ذات أثر معنوي ـ أخروي بحت .. وأية محاولة لاكتشاف آثار مادية ـ دنيوية فيها فإنها محكومة بالخطأ، لان الإسلام حضارة فكرية متكاملة لا .. ولن يتغير حسب تغير الأهواء ، ولان الأحكام الدنيوية تتغير مهما كانت مصداقيتها.. أما الإسلام فهو ثابت على طول الأزمان.

وهؤلاء يغفلون عن اعتقاد الإسلام القاطع في وجود جانب آخر غير مرئي للحياة البشرية، وهو الجانب المعنوي الخاص بالآخرة، والذي على أساسه نحن نرفض أية إيديولوجية لا تؤمن بالغيب وتقتصر نظرتها على حياة الإنسان في الدنيا ..

فقد فرض هؤلاء على العبادات ((مصلحة مادية بحتة)) مغلفة بغلاف عبادي.

إن فهمنا الإسلام، لا يكون عن طريق فرض الفكر المادي عليه،
وإنما عن طريق فهم الحياة بما فيها من زاويته الخاصة.


إن أصحاب هذا ((الفرض المادي البحت على العبادات والشرائع الإسلامية)) وجدوا كثيرا ممن يستمع إليهم بل ويطور في معتقداتهم من أبناء الجيل المعاصر :

- فما دام الوضوء مجرد ((نظافة)) قالوا: إننا نستعمل الصابون، والبودرة والشامبو كل صباح!

- وإذا كانت الصلاة ((رياضة بدنية))، فإن ما لا شك فيه أن أنواعاً أخرى من الرياضة قد عرفها الإنسان، وبدأ يجني منها نتائج إيجابية ومثمرة ومفيدة ـ من الناحية المادية، مثل: الرياضة السويدية، والرياضة اليابانية، والرياضة الصينية!

- وما دام الصوم ((رجيم)) صحي! فهناك الكثير من برامج التغذية الصحية الناجعة والتي توازن بين احتياجات الجسم لعناصر الغذاء!

و................................................. .....

إن انحسار الإيمان من عقول بعض العلماء أصحاب النظريات ترك فراغاً متعطشاً فاستغله أصحاب الايدولوجيا العجيبة والغريبة....

إن مشكلة الناس الأساسية تكمن في أنهم يبحثون عن الذي يبارك خطواتهم، ومواقفهم وأعمالهم......

إن الكثيرين من القراء عندما يقرأون كتاباً ـ أي كتاب ـ يحبون أن يكون صورة مشجعة لهم ـ كما هم ـ وبكل ما هم عليه من أفكار وعواطف، ومن خير وشر.

وعندما يقرأون كتاباً دينياً يرغبون في أن يجدوا فيه، تبريراً لهم ليشهروا منه سلاحاً ماضياً على ضمائرهم ومجتمعاتهم التي تؤنبهم على كل انحراف.

ومن هنا نجد اتجاه كل أصحاب فكرة ومصلحة، إلى الكتب التي تؤيدها وتبررها دون الكتب التي تنتقدها، وتشجبها، ونرى الذين يحلو لهم أن يكونوا متزمتين يأخذون منه كل كلمة توحي بما هم عليه دليلا على أنهم ملتزمين دينيا.


فهل سلم حجاب المرأة الشرعي من ايدي هذه الايدولوجيات الغريبة.....!

ان مسألة الحجاب تناولتها اراء فكرية متضادة خاطئة.

اولا ... الناحية القبلية العصبية ، حيث اشادت بعض هذه الجماعات بوجوب الحجاب الشرعي للمرأة ، لانه يوافق ما هم عليه من التزمت القبلي ، وينهج نهج ثقافة العيب السائدة لديهم، ودليل ذلك، ما رأيته انا شخصيا عند بعض هؤلاء الافراد.. ان الاب الذي يكاد يجن جنونه اذا ظهرت شعرة واحدة من رأس ابنته... .... هو من ناحية اخرى لا يهتز كثيرا..بل ويغمض عينيه اذا لاحظ انها لا تؤدي فروض الصلاة على اوقاتها..او لا تصلي من اصله. ... نستنتج بالتالي ،ان هذا الجنون وهذه الغضبة ليست لمخالفتها اوامر الله. ولكن لمخالفتها ما هو سائد لديهم.

اما الجماعة الاخرى (وهم الادهي والانكى)...فهم يدعون الى التحرر الخارجي للمرأة .. ما دامت الايمان قابع في داخلها...!!

وهؤلاء..هم في الاصل ضحايا الافكار (اللادينية او الدنيوية) والذين ادى (فقدان الذات) لديهم الى (الانبهار والاستمداد غير الواعي) من الثقافات المتحضرة .. التي قامت بفصل الدين عن الحياة.

والمضحك بالموضوع ان الدول العربية المسلمة تصر على استعمال كلمة (العلمانية) خجلا من تسمية هذه الامم الراقية بالكفار....!! رغم ان هذه الامم لم تأخذ بخاطر المسلمين المتدينين، عندما اسمتها secularism والتي تعني ما ليس له صلة بالدين... وبشرح اكثر.... توجيه الاهتمام بالاخرة الى الاهتمام بالدنيا.
فهو اقامة الحياة على غير الدين ، او الحكم بغير ما انزله الله.

هذه الجماعة المغلفة (بمبادئ اللادينية)... وهي تعي ذلك او لا تعي... تحكم على الحجاب بأنه كبت نفسي للمرأة ، وتدعوها للتحرر من القيود الموروثة ما دامت تؤمن بل وتصلي في اغلب الاحيان....!!

وكدليل على صحة اعتقادهم... يسوقون لك الامثلة التي لا تنتهي المقارنات فيها بين تصرفات هذه المحجبة وتلك غير المحجبة ، فالحجاب اذن (كنتيجة مذهلة في رأيهم....!!!) ليس دليل على نقاء جسد المرأة .. او نقاء ايمانها.... او صفاء اخلاقها...

ورغم هذه الجماعة او تلك الاولى ، فما لا شك فيه ان الجماعتين وقعتا تحت خطأ كبير...واغفلتا.. ان الحجاب الشرعي هو امر من الله تعالى لكل مؤمنة يجب التقيد به ، وان هذا الامر في الاصل.. هو لحماية الرجل دون الوقوع في براثن رغباته الفطرية والتي تحوله عن التفكير بالاخرة والاستعداد لها، الى التفكير بالدنيا ومغرياتها....

اما للمرأة.. فهو تمثيل لطاعتها لاوامر الله التي تعود عليها بالخير في الاخرة... وحماية لها كذلك في الدنيا من تحرشات ضعاف النفوس.

فلندع التزمت القبلي، فهو تزمت عصبي ومن موروثات الجاهلية .. امضى الرسول صلوات الله وسلامه عليه،، فترات طويلة لاخراجه من العقول قبل ان يبدأ بتفصيل شرائع الاسلام والايمان، سننه واحكامه.

ولنحذر هذا التحرر اللاديني.. فمعظمنا لا يعي انه مسخا بشعا ولد من ام اسمها اليهودية .. واب اسمه الشيطان.. وارضع هذا المسخ العجيب من طفولته كره الاديان السماوية ...وفي مقدمتها الاسلام.. وحارب الاسلام بمعاول هؤلاء اللقطاء الذين خدعهم ببريق الحضارة والرقي والتطور .

وانا فعلا لا زلت أجهل من اين اشتق العرب مصطلح العلمانية....!!!!!

هل هو مشتق من العلم .... وهل مثل هؤلاء يوصفون بالعلم ؟؟

ربما ...لانهم استغلوا العلم في سبيل الاساءة للاسلام ؟؟؟ ولكن حتى هذا ليس مبررا للتسمية!

تأملوا معي ..........

العلمانية عدو الاسلام : فإذا كانت العلمانية مشتقة من كلمة علم فإذن :
العلم عدو الاسلام !!!!!!!!!!!

انظروا الى السم المدسوس في الكلمة .........!!؟؟

كان الاحرى بالدول العربية ان تطلق عليهم اسم الجهلانية او حتى الجاهلية

لان الجهل عدو الاسلام فعلا.

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-10-2006, 11:29 AM   #2
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

الامراض النفسية والتفسير اللاديني لها

مع رفض بعض العلماء القاطع لمسألة مس الجن للانس.... رغم ان القران الكريم يقر بذلك...فهم يرون ان هذه الاعراض التي تصيب الممسوس هي اعراض امراض نفسية وعقلية.....ويرفضون رفضا باتا .. ان ذلك له علاقة بالجن الذين هم من الغيب... فيسقطون من تفكيرهم الغيب، ويقعون في خطأ كبير....

من المؤكد ان الذي دفع هؤلاء الاطباء والعلماء الى عدم الايمان بمسألة المس الجني هي الاسباب (اللادينية) ومحاولة وضع كل الامور في نطاق الحياة والواقع وفصلها عن الدين ... فلا يعزى شيء الى الغيبية.

وهي محاولة ماكرة وكافرة...

ما نؤمن به نحن المسلمون ...انه وبتطور العلم الانساني وكافة العلوم الانسانية... تبقى اسرار هذا الكون من امراض وعلاجات وموت وحياة....بيد الله

ولا ننكر ابدا ان بعض الامراض مردها اسباب علمية ...ونعلم ايضا...ان هناك امراض عضوية لا يستطيع العلم الاجابة الشافية عليها، فقد يفشل الطبيب في علاج المريض..وقد يكتشف الطبيب النفسي ان الشخص غير مصاب بمرض نفسي رغم وجود اعراض كثيرة عليه...

ان الحقيقة التي تؤكدها الدراسات النفسية والطبية ان ......كثير من الامراض ، تبدأ نفسية ثمّ تتحوّل إلى أمراض جسدية ، تشير الى ان هناك علاقة متبادلة في كثير من الاحيان بين الجسم والنفس من الصحّة والمرض، وكما ان الجسم الصحيح يدل على الصحة البدنية ، فلا سعادة للانسان ايضا الا بتوفر الصحة النفسية الروحية وخلو النفس من الامراض والانفعالات المرضية.

كما ان افرازات الحضارة المادّية لها تأثير في كثير من الاحيان ......... فقد جلبت للانسان الويلات، وتسببت بنشر الامراض والعقد النفسية التي افقدت الانسان طعم الحياة والسعادة.

ان معظم الامراض النفسية هي حصيلة نزاعات وصراعات داخلية قديمة فشل الفرد في التغلب عليها واخفق في استيعابها.

ومما يؤسف له،،،،،،، ان كثيراً ممن يشتغلون بالعلاج النفسي يفشلون في معالجة الكثير من هذه الاضطرابات. .......لانهم لا يلجأون في علاجها إلى بث الايمان بالله في نفوس المرضى ،
وينكرون الجانب الروحي الذي يؤكد انه في الكثير من الحالات فإن عذاب النفس وهو ........ القلق ووخزات الضمير، و الهمّ والغمّ والكآبة والحزن وحالات الانانية والغيرة والحسد ، الشعور بالاثم أو الخطيئة والحقد والخوف والكبت والتردد والشكّ والاثرة والسأم، التي تنهش أعماق النفس وتصلي المصاب بها بجحيم دائم ، هي بتأثير من الشيطان وجنوده.

وليس أمام الانسان من ملجأ ولا مخلّص غير الاسلام الذي استوعب منهاجه حماية النفس وتحصينها من الامراض النفسية والروحية بالايمان بالله سبحانه وبعالم الاخرة، والعمل على تزكية النفس وتطهيرها من الحقد والانانية، وحمايتها من الخوف والقلق، بتسليم الامر إلى الله سبحانه، والرضا بقضائه وقدره ، وبتحصين النفس بالتربية وتوفير الاجواء الاسرية والاجتماعية التي توفر للانسان الطمأنينة والحب والاحترام لشخصيته والرعاية له.

والاساس العلمي الذي ينطلق منه المنهج الاسلامي في حماية النفس من العقد والامراض النفسية والروحية هو الايمان بأن الفطرة البشرية فطرة نقية سليمة من العقد والامراض النفسية والاصابات الروحية، قال تعالى:

(فطرَة اللهِ التي فَطَرَ الناسَ عليها لاتبديلَ لخلقِ اللهِ ذلك الدّينُ القيّمُ ولكنّ أكثَرَ الناسِ لايعلمون). (الروم/30)

ان الصحة الكاملة للانسان ، تتمثل بالحفاظ على هذه الفطرة وحمايتها من التلوث والانحراف بتعهدها بالتربية الاخلاقية، وتوفير البيئة والمناخ الاجتماعي الذي يساعد نقاء الفطرة وسلامتها على النمو والتكامل بعيداً عن الانحراف والشذوذ.


كما وقد لا يتمكن الراقي من علاج ما يعاني منه الفرد.

فنحن محددين بالعلم مهما غرفنا من حقول المعرفة ...
ويبقى في النهاية ايماننا المطلق ان الشفاء بيد الله وحده .

ونعلم نحن المؤمنون علم اليقين تأثير القران في شفاء القلوب والنفوس والاجساد، ونؤمن بوجود الجن وامكانية مسه للانس.

وما لا شك فيه...ان اعراض مس الجان للانس تتشابه من نواحي عديدة ، مع الامراض النفسية والعضوية ايضا ،، لذا .. نجد علماء الرقية في هذا المنتدى يطلبون من المريض الاجابة على بعض الاسئلة، ويطلبون كذلك اليه مراجعة الطبيب النفسي او العضوي حتى يتم التأكد من ان هذه الاعراض بعيدة عن الامراض النفسية والعضوية ....وينصحونه في احيان اخرى بمراجعة طبيب نفسي .. اذا تبين لهم انه لا يعاني من مس الجان.


**و بعض الامراض النفسية** :

قد تكون الامراض النفسية لها علاقة بالصحة وفقد بعض عناصر التغذية اللازمة.... وقد يكون لها علاقة بالوراثة....
ولكن معظمها.. ينشأ عن نزاعات حدثت في الماضي لا حلول لها وتركت اثرا بالغا في نفسية الفرد، ومن هذه الامراض :

رد الفعل القلق او الضجر....
تحدث نوبات في هذا المرض يكون خلالها العقل في حالة غير مستقرة ويصحبها الخوف والتوتر العصبي والتعب الجسدي والعقلي والرعب والكوابيس ، ويصحب ذلك التقيؤ والاسهال، ويشعر المريض بالخوف الشديد من كارثة قريبة الوقوع .

رد الفعل المفكك ..............
وهو أكثر حدة من النوع الأول .. يفقد الفرد خلاله السيطرة على وظائف عقلية معينة ، فتحدث الغيبوبة او فقدان الذاكرة و يتصرف بصورة آلية من دون هدف غير مدرك لردود فعله.

رد الفعل التحويلي(الهستيريا)..............
يحول الفرد بصورة لا واعية الطاقة الحبيسة نتيجة القلق والتوتر الشديد والكبت والاحباط والفشل الى سلوك شاذ و الى افكار وامراض وهمية مفترضة،يصحبه العديد من اعراض المرض الذي يتوهمه كالشلل او الخدر او العمى او فقد الوعي....... وهذا السلوك المفترض للمريض يحاول فيه ايجاد حلا للوضع الذي لا يستطيع تحمله في الحياة عن طريق الهروب وافتراض الامراض الوهمية.

رد الفعل الرهابي (الفوبيا)................
يظهر الفرد قلقا بشكل غير معقول و بلا مبرر حول وضع ما.... فهو يعي تماما عدم وجود خطر حقيقي ومع ذلك يجد نفسه عاجزا عن التحكم في خوفه الشديد.... ويمثل هذا الرهاب بقايا نزاع قديم لم يحل بعد فرد الفعل هذا هو رمز لهذا النزاع فيسقط من وعيه النزاع الحقيقي ويحل محله الخوف.

رد الفعل المسبب للكآبة ......................
يصير الفرد في هذه الحالة مكتئبا ومتشائما وتعسا ويشعر انه يفتقر للطاقة ويفتقد الاهتمام بالنشاطات من حوله، ويميل الى الخمول ويبكي لسبب غير كاف ، يصحب ذلك فقدان الشهية والقابلية للاكل والامساك والصداع والقلق.

رد الفعل الوسواسي او الاكراهي او القسري.....................
يندفع المريض للتفكير بفكرة معينة وغالبا ما تكون غير محببة.. المرة تلو المرة ويجد من المستحيل ابعادها عن ذهنه ، والاكراه هو دافع غير منطقي للقيام بعمل ما حتى وان كان غير ضروري وربما طائشا. فيغسل يديه مرات عديدة مبالغ بها... او يعيد النظر في المرآة عدة مرات لاعتقاده الجازم ان شكله تغير... او تغيير ملابسه باستمرار... وقد يشعر الشخص انه مضطر للمس كل اعمدة الكهرباء اثناء مروره الى جانبها في الطريق.
وهذا النوع من رد الفعل... هو شكل لا واعي من العقوبة الذاتية مرتبط بمشاعر الذنب وادانة الذات
والفرد الذي يعاني من الهواجس النفسية القسرية لا يكون واعيا بخلفية ردات فعله.

الذهان الهوسي.......................
يكون المريض في مرحلة الهوس مهتاجا، تائها ، مفرط النشاط وقد يكون مؤذيا فيمزق ثيابه ويقلب غرفته رأسا على عقب .... ويقول كلاما كثيرا لا معنى له.
ثم ينتقل مباشرة الى حالة الاكتئاب فيبدو مهزوما ضعيفا ويشعر انه على غير ما يرام ، فينام قليلا جدا وتنشأ لديه اوهام ادانة الذات . ... ويصاب بالغيبوبة

انفصام الشخصية .............
وهو انهيار الشخصية وعدم القدرة على التمييز بين الواقع والخيال
وينشأ المرض بشكل ماكر فيبدأ بالانسحاب من الواقع فيبدو للاخرين كأنه منشغل البال ، ثم تنشأ التخيلات الوهمية والهلوسات والتصرفات الغريبة ، ويبدو له انه يعيش في عالم منفصل ويحدق بنفسه في المرآة ويبتسم لها كثيرا


البارانويا (الزور)............................
مرافق لانفصام الشخصية فيعاني من تخيلات وهمية عن نفسه، وتعود الجذور الى ايام الطفولة الاولى اذا حرم الطفل من القبول الاجتماعي الذي يلقاه معظم الاولاد .


هذا شيء بسيط تيسر لي.... وذلك لتسليط الضوء على حقيقة كبرى:

نحن نؤمن بالغيب ونؤمن بوجود الجان..... ونعلم اننا لولا رحمة من ربنا عز وجل....ولولا وجود الملائكة الحافظين الكرام..لاصبح الانسان كرة في ملعب الجان.............
ونؤمن ان هناك من ابتلاهم الله القادر بمس الجان... كما ابتلى بعضهم بأمراض عضوية...واخرون بأمراض نفسية و آخرون بالفقر والعوز...فطرق الابتلاء عند الله لا تحصى...ونعم الله تعالى علينا لا تحصى ايضا...

فوجب له الشكر والحمد على النعم وعلى البلايا.

ونسعى كذلك الى العلم والتقدم العلمي...ويتناغم هذا الايمان مع ايماننا بالله الذي اوجد لنا سبل العلم ومع ايماننا بالغيب.



**المصدر الذي اخذت منه اعراض الامراض النفسية** :

كتاب: المرشد الحديث في التوعية الصحية / د. ماهر بشاي
    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-10-2006, 11:34 AM   #3
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

علم الاحلام.............والتفسير اللاديني لها

أما عن موقف أعداء الدين من الاحلام.....

فإنهم يرون ان ارتباط الانسان بأحلامه وسعيه لتفسير ما قد تحمله من خفايا المستقبل او الحاضر هو :
.........................ضرب من الجنون.........................!

وهم يستشهدون في ذلك الى الكثير من الحقائق العلمية التي تثبت ان الاحلام :

*هي صور من الموجات الكهربائية التي يرسلها المخ في فترة النوم التي يمكن قياسها ودراستها بجهاز رسم المخ الكهربائي .

وان هذه الاحلام ، تحدث في العادة في المرحلة الثانية من النوم ، والتي تأتي بعد المرحلة الاولى المسماة بالنوم الكلاسيكي ، وما يحدث في المرحلة الثانية حيث يتغير نشاط دماغه وتبدأ عيناه بالتحرك السريع ، وتتحرك قسمات وجهه وكأنه يتابع شريط الصور المتحركة من الاحلام ، هذه المرحلة تدعى بالنوم الحالم.

ويصاحب هذا النوع من النوم نشاط فى كل الأجهزة وتزداد حركة التنفس وسرعة القلب وضغط الدم وإفراز المعدة، والحلم الذى يثير الفزع والقلق يجعل الجسم يفيض بالأدرينالين ، ويجعل صاحبه يصحو من النوم على صوت ضربات قلبه *

*هذه المعلومات من كتاب مشاكل النوم لعدد من الاطباء والمحاضرين*




ففي تعريف هؤلاء اللادينين : "الأحلام هي ذكريات الواقع ولا علاقة لذلك بأي جانب غيبي"

وان الاحلام لها علاقة وثيقة بحالة اليقظة .

وهي افراغ لتوتر عاطفي مرتبطة بالعادات والمخاوف اليومية او المستقبلية ، ومحاولة تعويض أشياء افتقدها ،

او انها رسم لحال الحالم من الناحية النفسية وتحليل لشخصيته ، من كونه شخص هادئ او عصبي ، طريقة تصرفه في المواقف الحادة او الحرجة ، يلجأ للعنف مثلا ، يختار البعد عن الواقع والعيش في احلام وردية........،او..............

أو قد تكون تحقيق وهمي وتأكيد للذات التي يرغب ان يكون الحالم عليها.

والاحلام في تفسيرهم : حاجة عقلية بحتة تحدث خلال النوم ويقوم العقل فيها بترتيب الاحداث ورسمها بشكل يتفق مع نفسية الحالم ومخاوفه ورغباته.

أما احلام الكوابيس والتي يربط الاسلام بين بعضها وبين العالم الغيبي ،

ففي قولهم ، ان هذه خاصة بالحياة اليومية ، والتى نحن على أُلفة وثيقة بها فى مرحلة اليقظة
وتحمل مثل هذه الأحلام فى طياتها درجة كبيرة من العواطف والتأثيرات وهذه لها رابط بحت بالواقع المادي

وعليه ،،،،،

فقد يشعر الفرد في يقظته ، انه عاجز عن اتخاذ قرار معين ، يفسره عقله الباطن خلال النوم بشلل في اطرافه .

ومخاوف الانسان اليومية من اشياء كثيرة ، تؤدي خلال نومه الى تشكيل هذه المخاوف على صور حية (افعى ، قطة سوداء،....) بواسطة عقله الباطن للبحث عن حلول لهذه المخاوف من خلال النزاع معها.

وقد يسمع الانسان في نومه ان صوتا يناديه... فهذا الصوت يخرج من عقله الباطن...خلال فترات النزاع مع المخاوف ، فيلتقطه العقل الواعي ويسجله في بعض الاحيان خلال تنقل الانسان في نومه بين مراحل النوم الكلاسيكي والنوم الحالم.

أما شعور الانسان بأنه مجهد وكأنه تعرض للضرب خلال نومه ، فهو يعود الى نشاط اجهزة الجسم والغدد في المرحلة الثانية من النوم (النوم الحالم) والتي تترك اثار على جسد الانسان.

هذا هو ............استغلالهم للبحوث العلمية للنيل من الفكر الاسلامي ، وتصويرهم للاسلام على انه عدو للعلم البشري ، على اساس ما اتهمت به علوم التلقين الغيبية الكنسية !!
فهل يسعون الى مقارنة.... ما بين عصور الانحطاط والظلام.......وعصور النهضة والحضارة الاسلامية!!

هل هناك مقارنة بين الثرى والثريا ........؟؟؟؟؟!!!!!
وهل هناك مقارنة بين السيف والعصا...؟؟؟!!!



والاسلام كما قلنا سابقا ، لا يرفض ابدا العلم ونظرياته :

ففي حالات كثيرة مثبتة يكون رده على بعض الاحلام بأنها : حديث نفس.

ولكنه يرفض الفصل القاطع بين الحياة والغيب ، والذي تفترضه نظريات هؤلاء الاعداء المستترين تحت غطاء العلم ....

ورغم انهم من اشد اعداء الاسلام....

الا اننا لا ننكر ان العقل السليم وطريقة التفكير السوية ، يرفضان بشدة الفصل بين العالم الغيبي وبين عالم الواقع...ويشعران بالزعزعة الكبيرة في مبادئ اللادين المعتمدة على تنصيل الواقع تماما من الجانب الغيبي،
حتى ، وان كانت مستندة على نظريات علمية صحيحة ...(هي اولا واخيرا من صنع البشر).

وان محاولة العقل البشري المحدود لاكتشاف اسرار الكون... هي محاولة محكوم عليها بالفشل.

وهكذا...................فنرى ان اللادينية ،

تهدف الى محاربة الاسلام ، بنظريات علمية للضغط عليه والتوصل الى اقناع العقل داخل الانسان بعدم جدوى نظريات الدين ، في ظل هذه الحقائق العلمية الاكيدة.


ونظريتهم هذه ،،
باهتة وصورة مكررة لجميع الصور والادلة التي يعتبرونها اسلحتهم في هذه الحرب
    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-10-2006, 11:41 AM   #4
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

وللحديث بقية ..............

بدأت اللادينية بالزحف الى العالم ، منتهزة عصور الانحطاط في أوروبا بسبب التوافق والتحالف ما بين المصالح السياسية للملوك والأمراء مع مصالح الحماة والقائمين على مفاهيم دينية في حينه.

ويكفينا غاليليو ( في أوروبا ) خلالها مثلاُ ، مصراً على رأيه الذي توصل إليه من خلال الشك ورفضه "علوم التلقين الغيبية" ، بأن الأرض هي التي تدور وليس العكس الامر الذي لم توافقه عليه الكنيسة بنظامها الديني خلال عصور الظلام .

وفي (عصر النهضة الاوروبية ) تبلورت فيها فكرة اللادينية وانتهت بإزاحة سيطرة الكنيسة عن السياسة وعن مفاصل الحياة العامة والخاصة وانحسر دورها في الأمور الدينية

وقد اخذوا بخاطر رجال الدين في ذلك الوقت !! فالكنائس ستظل مفتوحة وهناك يوم الأحد حيث تقفل الدوائر الرسمية وغير الرسمية أبوابها ، وهناك الحرية الشخصية التي لا تعترض من ينضم الى سلك الرهبانية ،وعقد الزواج المدني لا يمنع اقامة طقوس الزواج في الكنائس.
فهم في هذه الحالة يسعون الى توجيه العالم حيث يريدون ضمن هذه الزاوية الدينية في عقول الاغبياء.

فانطلق الباحثون اللادينيون الى توجيه نيران اتهاماتهم للدين في كافة المجالات :

فالدين كبت ينبغي أن يحطم لكي لا يؤذي الكيان النفسي للفرد .

ويسخرون من تلك الايام حين كان الفرد يتخيل أن الدين فطري وأنه شيء منزل من السماء!
ويوم كان الناس متدينين فكانوا لجهلهم الشديد ينسبون ما يحدث في الكون كله إلى الله!
وكانوا يخضعون لقوانين غيبية لا يد لهم في وضعها باسم الطاعة الإلهية !

اما الفن ... فهم يزرون بتلك الأيام التي كان التحدث عن الجنس فيها يعتبر عيباً تأباه الأخلاق ، ويذكرون كم كان الدين يحجب ألوان الجمال الممتع البهيج

كما يدلنا على بعض الافكار العلمية اللادينية : اعتقادهم ان "دين العلم" هو بمثابة إعلان حرب على الأديان القديمة من خلال نظريات داروين والتي نقلت الى العالم العربي حيث كان يرى ان العلوم الطبيعية وحدها هي المفتاح لفهم سر الكون،.

كما ويرى اللادينيون أن الوحدة الاجتماعية تتطلب الفصل بين الدين والحياة السياسية على اعتبار أن الدين كان عامل فرقة. وأن الأمم تقوى بضعف نفوذ الأديان فيها.


وتهجمت هذه الافكار اللادينية على الاسلام بأكثر من ذلك:

اذن وعلى حد تفكيرهم ، فإن من حق كل مخلوق أن ينقض أركان الإسلام، وأن يجادل في البديهيات، وأن يخطئ دون حرج، وألا يدع مقرراً جاء من عند الله إلا ألقى عليه ظلالاً من الريبة كيف شاء.

واتهم بعض المفكرين الإسلاميين، بأنهم ضد الحرية ويعادون الثقافة وان قرارات الاسلام هي قرارات الحرمان التي عرفتها القرون الوسطى، والتي لا ينبغي أن تحيا في هذا العصر.

هذا ويتخفى هؤلاء تحت دعوى الرأي، فيدعون إلى الخلاعة، بل إلى الفسق، باسم حرية الرأي فليس من حق الاسلام أن يأمر بتحريم مهنة الرقص على المرأة........!! ولم يعد من حقه أن يدع الطلاق معلقا بإرادة الزوج.

وللفتاة في أن تصادق من تشاء، سواء أكانت متزوجة ام لا ...........! أما الزوج والأسرة فنظام عتيق ، وبيت الطاعة نظام فاسد لا يتفق والعصر.

وفي علم الاقتصاد ايضا...! قالوا ان قانون اقامة الحد على الزاني ، يعرقل عمل نوادي الملاهي والدعارة ،مما سيؤثر ذلك على اقتصاد البلد بشكل عام..........!!

ولا داعي ان يتعلم الطلاب أصول الدين في المدارس، (كما يحدث في تركيا الان، وقد لجأ الناس هناك الى ارسال اطفالهم في العطل الاسبوعية والصيفية والشتوية الى المساجد والكتاتيب ليتعلموا قراءة القران بالعربية ويتعلموا اصول الدين)

والحياة المعاصرة لانسان معاصر في فكر هؤلاء (الاقزام المنهزمين فكريا) تقوم على اساس وضع الدين على الرف فهو لم يعد بحاجة إلى الرجوع إليه!!

ومن اسباب هذا المرض الذي ابتليت به بعض الامم الاسلامية هو نقص الحرية، وهكذا.... جاء الحل على طبق من ذهب......! النظام الديموقراطي اللاديني الاوروبي ، هو علاجا ناجعا له.

اذن فأين ذهبت الشورى...........؟؟ اليست الشورى يقابل مفهوم العدالة والذي تدعي الدول الاوروبية بأنها صاحبته من خلال مبدأ الديموقراطية..................!!


ان فكرة أخذ العلوم عن أوروبا هي أوهام .....فهذه العلوم اصلا اسلامية (عندما كنا نعيش في عصر نهضتنا) فأخذتها عنا أوروبا وطورتها ،فهم تتلمذوا على ايدي أسلافنا ...

حسنا ......نحن لا ننكر بعض النجاحات الاوروبية..... ولكن...
الا نستطيع ان نستفيد منها دون التنازل عن الثقافة والقيم الإسلامية أو الانتقاص منها..............!!؟؟

هذا ويجب الاشارة .... الى ان الجماهير الاسلامية في الدول العربية والتي تعاني من مظاهر اللادينية ، والجماهير الاسلامية كذلك في بعض الدول الاخرى والتي تقوم اساسا على اللادينية، تحاول بكل الوسائل نفض غبار اللادينية عنها، بعد تبين مساوئها على نواحي الحياة عامة.

وخلاصة الحديث...............


إن عصور الظلام في اوروبا....والتي استغلتها اللادينية لا يمكن تشبيهها بعصور الحضارة الاسلامية في ذلك الوقت.......فهذا النظام اللاديني، لا مبرر له ان يدخل عصور الاسلام .

فكيف اقتنع بعض اللقطاء بوجود سلطة دينية في الإسلام على نسق السلطة الكنسية........وبوجود رجل دين في الاسلام كما القسيس في النصرانية.....................؟!!!!!!!!!!!

بل كيف قاموا بتشبيه الإسلام بالمسيحية من حيث كونه دينا ينبغي أن يقتصر نفوذه على الجانب الروحي من الحياة.............!! وكيف يستنتجون بأن المسيحية والإسلام اختطا نفس النهج في التعامل مع المبدعين في مجالات العلوم الطبيعية أو الإنسانية ولذلك ...........!!

بل كيف يقولون ان ظاهرة التخلف العلمي في بعض البلدان العربية والاسلامية سببها............ظاهرة التدين الاسلامي...........؟؟

الحقيقة انه لا تعارض بين الإسلام من جهة والعقل أو العلم من جهة أخرى فكم مرة وردت مادة العلم في القرآن...................؟؟،

والحقيقة ايضا، ان ظاهرة التخلف في بعض البلدان الاسلامية سببها................البعد عن الدين جوهريا وسلوكيا.


إن اللادينية لم تكن في يوم من الأيام دعوة خالصة لوجه الحق، وإنما كانت تستهدف إخراج المسلم من قيمه وذاتيته وسلخه من هويته وعقيدته، لتقذف به بعيداً عن دينه.

فهم يرحبون بالمنكر، ويودون لو نبت الجيل كله عليه... ما هذا الا دليلا على كرههم ومقتهم للاسلام ....وكرههم للعقل.

ان الاسلام غير مضطر الى اقتراض واستيراد المعرفة والعلوم والحضارة والنظم والخطط والقوانين، لان رصيده غني في ذلك... على الدول الاسلامية فقط ان تراجع رصيدها الروحي وتراثها الفكري قبل ان تلجأ الى الاقتراض.

وادخاراتنا الثقافية الاسلامية قائمة وأبدية، ذلك لأنها تقوم على جذور عميقة من التوحيد والإيمان بالغيب وترابط الدنيا بالآخرة، والعقل بالقلب، والمادة بالروح، والعلم بالدين.

    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-10-2006, 01:04 PM   #5
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

كلمة أخيرة....



يخطئ كثير من الناس حين يتصورون الاسلام مجموعة من الأوامر والنواهي،
التي تحول بين الناس وبين الاستمتاع بحياتهم،
أو تقف بينهم وبين الانطلاق في سبيل التقدم في حرية ويسر.

ويخطئون حين يتصورونه..... مجموعة من الطقوس والعبادات ،
التي قد تهم الأفراد ولكنها لا علاقة لها بحياة الجماعة أو تكوين المجتمع.

ويخطئون كل الخطأ حين يتصورون الاسلام بأصل ما هو عليه ،
حال الدين في حياتنا اليوم.



الاسلام في أساسه نظرة شمولية للكون، ولمكان الكائنات فيه،
ولمكان الإنسان منه،

أي انه نظام شامل كامل،،
عليه ، يرتكز تحديد العلاقات المختلفة التي تحكم حركة الحياة والإحياء فيه.

فهو الذي يحدد علاقة الإنسان بخالقه.... وعلى ضوءها
تتحدد علاقة الانسان بنفسه ، وبالطبيعة من حوله
ويرسم علاقة الانسان بالانسان، وعلاقة الانسان بالمجتمع .

وهو في إطاره العام ، تلخيص وتجسيد لتجربة الانسان على الأرض،
فقيم الاسلام الأساسية هي في جميع جوانبها ،
التشخيص الحي للقيم الانسانية التي تعين الانسان خلال معركته الطويلة
من أجل إرساء حياته وتولي الخلافة على الارض .

فكل ما يساعد الانسان على تأكيد هذه الحياة الاجتماعية .....
من أمانة وصدق وبذل وعطاء وتضحية ونكران للذات وشرف وما إلى ذلك من الفضائل الانسانية،
التي تؤكد انسانية الانسان وتحقق اجتماعيته،
هي القيم التي يجسدها الدين الاسلامي ويعبر عنها،

وهي مثل عليا للناس ،
عليهم دائماً التمسك بها إن أرادوا لانسانيتهم النماء والازدهار.
ولحياة مجتمعهم التقدم والرخاء.

و هذه القيم الاسلامية الضرورية لحفظ انسانية الانسان
لن تفقد بمرور الزمن فعاليتها المباشرة حتى ولو كانت الضغوط الدنيوية التي يواجهها الانسان كثيرة.

لان قيام الانسان بأي فريضة او شعيرة دينية ،
وتكرارها اليومي يذكر الانسان بصورة عملية بما وراء هذه العبادات من قيم وفضائل،

بحيث يشعر الانسان كلما أدى الشعيرة الدينية بالقيم والفضائل الاجتماعية التي جاءت هذه العبادة لتأكيدها في حياتنا.

وكلما داوم الانسان على أداء هذه العبادات، التي ترمز إلى قيم وفضائل الاسلام ،
مدركاً للعلاقة بين العبادة وقيم الاسلام وفضائله العظمى التي ترمز إليها،

أصبح الربط بين العبادات والفضائل المتجسدة فيها أمراً من أمور العادة ،
فيكون دوما مهيأ النفس، تام الاستعداد لفعل الخير، والابتعاد عن الشر.
فتذكره نفسه وتنبهه أمام كافة التحديات والمغريات التي تدفع بالانسان لإشباع رغباته وأهوائه

والانسان .....يبني صرح أخلاقياته بقدر ما يكفكف من جموح شهواته،
وبقدر ما يبذل من ذات نفسه في سبيل الصالح العام.

وهو دوماً في صراع متصل بين رغباته وشهواته،
وبين واجباته الدينية التي تتطلب منه التضحية بكثير من هذه الرغبات.

والعبادات الاسلامية...
هي تلك المجاهدة اليومية، التي تسعى النفس عن طريقها لتغليب عنصر الخير فيها على عنصر الشر،
بحيث يكون الخير هدفاً قريب المنال،


بحيث يشعر الانسان كلما ارتكب جرماً، أو هم به
بالتأنيب ووخز الضمير، لأنه سيقف بعد قليل أمام خالقه في الصلاة مثلاً،
التي غايتها النهي عن الفحشاء والمنكر.

ففي العبادات الاسلامية............ صقل النفوس وجلاء الأرواح
وتنقيتها من أدران الشوائب، وخلق الشخصية الوجدانية المتماسكة القوية.

لأنها تجعل الخير في كافة صوره هدفاً اجتماعياً قريب المنال،
يمكن للانسان أن يحققه دون ضغط أو إلزام،
لأن ضميره قد تربى وتضخم بفعل المران والممارسة اليومية للواجبات الاسلامية ،
التي ترمز للقيم الحية التي يرتكز عليها بناء المجتمع المسلم.


اهمية العبادات الاسلامية...بتصرف
    مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-11-2006, 05:56 AM   #6
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....

من عادتى ان انسخ بعض المواضيع اختارها عشوائيا احيانا لانى من محبى القراءه عند النوم ... واخص البعض من الاخوه او الضيوف للاطمئنان على المنهج او لتفنيد ما هو مفيد.....
وهذا الموضوع كنت قد نسحته الاسبوع السابق ..ووضعته فى سله القرائه ..اى المواضيع التى تقرا ....
وقرات الموضوع امس .....


هذه المقدمه اقدمها اعتذارا منى ومن الجميع على ان هذا الموضوع لم يحضى بمداخله ...
لانه وببساطه اعتقد انه لم يقرا .... او لم يتمهل بقرائته ...


اختى فاديا ....
لا اريد ان اكتب كلمات كثيره قد تظهر اننى اخصك فى المدح والدعم ....
لا والله ..وانت بت تعلمين اننى لو وجدت انحراف ولو على مدير الموقع ...لما سكت....
ولكن امام هذا الموضوع اقول ...

ما شاء الله تبارك الله ...

والله اننى لا اخفيك اننى يزيد تقديرى للمراه عموما ....
واقف رافعا الطاقيه ...وخاصه الى من تحمل هذه الثقافه اختى الكريمه ...
وادعو باقى الاخوه والاخوات ان يطلعو على الموضوع ....

لا اقول الى .....

اللهم اجعلها قره عين لزوجها ولاطفالها ولاهلها
وزدها علما ورفعه وثبتها على الحق ...
اللهم امين

لك منى هذا الدعاء افضل من انتقاء الكلمات ....

واحسنت على ابداعك اختى واهنئك على هذه الثقافه التى واضح بها ان هموم الامه تحملها النساء المؤمنات ...بل وتحملها بوضوح نافذ.... قد لا يراه كثيرا من الرجال




&&&&&&&&&&&& نقله الى المواضيع المميزه - المشرف العام&&&&&&&&&&

    مشاركة محذوفة
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:22 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com