وما زالت عجلة هذا المرض تدور.. تطوي الكرة الأرضية في جميع أجزائها ..
وفي ضوء تطورات المرض ..
والأحاديث الكثيرة .. والتفسيرات .. والاشاعات ..
أخبار تصفه كوباء كشر عن أنيابه .. يحصد الموتى من الأطفال ,, النساء الحوامل ,, ومرضى الربو
وما أكثرهم في عصرنا الحالي ..
سبحان الله ... تطورات غريبة في هذا الكون ..
والموت نراه ينتشر في كل مكان .. وتتعدد أشكاله .. ويتفنن في أسبابه
نرى الرعب أحياناً على وجه ام خائفة على أطفالها طلبة المدارس الصغار من انتشار المرض ..
مشاعر طبيعية لأي ام ..
ولكن يبقى الإيمان بالله وبقدره وقضائه هو الذي يميز أمة الإسلام في تقبلها لما يكتبه الله سبحانه ..
فالله سبحانه هو من يقدر نهاية كل اجل ..
قال الله تعالى: أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ
وقال سبحانه وتعالى:
(قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنت تعملون) - صدق الله العظيم.
ولكن لا يمنع ذلك من الاحتراس والوقاية والعلاج .. ثم التوكل على الله في كل أمر