19-شمع الأذن مفيد.. لكنه قد يعيق السمع
من الأخطاء الشائعة أن يتعمد البعض إزالة مادة الشمع من داخل الأذن بطريقة أو بأخرى، والأسوأ من ذلك، إزالتها باستخدام جسم صلب أو حاد مما يعرض قناة السمع للخدش والالتهاب وطبلة الأذن للانثقاب.
كما وإن إزالة الشمع بهذه الطريقة وتكرارها يحفز الغدد المسئولة عنه لإفراز المزيد منه فيتراكم سادا قناة السمع أو يتجمع على سطح طبلة الأذن معيقا للسمع.
إن وجود الشمع داخل الأذن ليس مؤشرا على أن الأذن ليست نظيفة أو صحّية.
إن الشمع في الحقيقة يساعد في حماية الأذن والمحافظة عليها سليمة صحيحة.
لكن إذا كان هناك تجمع لكمية كبيرة من الشمع بالأذن، فإن ذلك مدعاة لأن تضعف قوة السمع نتيجة انسداد قناة السمع وعزل طبلة الأذن عن الموجات الصوتية الواصلة إليها.
ولتخفيف هذه الحالة والوقاية منها، يمكن عمل بعض الإجراءات البسيطة بالمنزل من قبل الشخص نفسه، ومن ذلك:
• تليين الشمع المتجمع في الأذن بوضع بضع قطرات من أي من: زيت الأطفال والرضع، الزيت المعدني، أو باستعمال نقط خاصة بالأذن. ثمّ تمسح الأذن الخارجية بلطف بواسطة قطعة من القماش.
• عدم محاولة تليين شمع الأذن إذا كانت الأذن ملتهبة أو مؤلمة، أو إذا كانت هناك أعراض برد، أو إذا كانت طبلة الأذن مثقوبة.
• عدم إدخال أي أجسام غريبة داخل الأذن بغرض تنظيفها مثل مسحة القطن أو قلم الرصاص.. إلخ.
• إذا كانت هناك مشكلة في السمع أو كان هناك ألم في إحدى الأذنين أو كلتيهما، يجب زيارة الطبيب حالا.
20- لبعض الأدوية ردود فعل غير سارة
* من الأخطاء الشائعة أن لا يتنبه البعض من الناس إلى ردة فعل بعض الأدوية التي توصف لهم من قبل الطبيب أو يتناولونها من تلقاء أنفسهم وتكون قد سببت لهم بعض الآثار الجانبية،
إلا أنهم لم يعيروها انتباها، ويتناولون نفس الدواء مرة ثانية، وتكون نتيجة ذلك إصابتهم بمضاعفات خطيرة قد تهدد حياتهم في بعض الأحيان.
من الحقائق العلمية المعروفة أن بعض الناس لديهم حساسية من الأدوية، وأن بعض الأدوية تسبّب، فعلا، للبعض آثارا جانبية غير سارة، تتضمن في أبسط صورها :
شعورا بالغثيان أو الدوخة أو الإعياء والتعب السريع.
إن ردة الفعل هذه يمكن أن تتراوح شدتها وخطورتها من البسيط الى المعتدل إلى الخطير.
البنسلين والمضادات الحيوية الأخرى هي من بين الأسباب الأكثر شيوعا في موضوع حساسية الأدوية.
إن من المهم جدا أن يعرف الناس علامات التحسس من الأدوية والإشارات التحذيرية لردّة فعل الجسم لتلك الأدوية، ونذكر منها:
• ظهور طفح جلدي مباشرة بعد أخذ دواء معين.
• قد تشتد الحالة وتتطور إلى حكّة في الجلد أو في العينين مع احمرار هما.
• وفي الحالات الشديدة جدا يبدأ المريض بالإحساس بصعوبة في التنفس أو الاختناق مع صدور صوت صفير مع الشهيق، ومن ثم تبدأ الشفاه بالانتفاخ وكذلك العينان واللسان. وهي حالة اسعافية تحتاج إلى التدخل الطبي السريع.
إن مجرد الإحساس بأول هذه العلامات التحذيرية يعني وجود حساسية وردة فعل تجاه هذا الدواء، فيجب على المريض أن يكون حذرا من تناوله،
أما الطبيب فسوف يقوم بتسجيل ذلك في الملف الطبي للمريض حتى لا يعطي له هذا الدواء مستقبلا.
* 21-معايير مهمة للتبرع بالدم
من الأخطاء الشائعة عند الراغبين التبرع بدمائهم لصالح المرضى المحتاجين للدم، الاعتقاد بأن كل شخص يستطيع التبرع بدمه متى شاء، خاصة من يبدو أنه صحيح البدن ظاهريا.
إن التبرع بالدم عمل إنساني يهرع إليه الجميــع لما فيه من إنقاذ حياة مريض محتاج.
إن العمــر والــوزن معايير أساسية للشخص المتبرع، وكذلك التأريخ المرضي وسلامة الفحص المختبري.
وهنــاك مجموعة من المعايير يجب التأكد من وجودها في الشخص المتبرع بدمه قبل الإقدام على عملية سحــب الدم منه.
وهناك تعليمات يجب تطبيقها أثناء عمليــة التبرع، كما يجب أن تؤخذ في الاعتبار من قبل المسئول في بنك الدم، منهــا:
عند الرغبة في التبرع بالدم، يجب التوجه إلى مركز التبرع وبنك الدم بأحد المستشفيات الكبيرة لعمل الفحص الطبي الخاص بالتبرع بالدم.
يجِبُ أَنْ لا يقل عمر المتبرع بدمه عن 18 سنة،
وأن يكون وزنه على الأقل 110 أرطال أو 50 كلغم تقريبا.
قبل البدء في سحب الدم، يجب قياس ضغط الدم للمتبرع، ولا يمكن التبرع إذا كان ضغط الدم أعلى من 180 / 100 ملم زئبق، ويمكن التبرع فيما بعد عندما يهبط ضغط الدم بعد العلاج.
عدم قبول التبرع من متعاطي المخدرات.
لا يفضل التبرع أثناء العلاج بأحد المضادات الحيوية.
لا يفضل سحب الدم من المتبرع إذا كان مصابا بمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الايدز)،
أمراض التهاب الكبد «بي» و«سي»، مرض الزهري