في الجنة
قال تعالى
[ *وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ*]
[سورة الزخرف 72]
آية تمنح الدلالة القرآنية بأن ..
... يُكرم الله العبد بإعماله الصالحة .. عند اللقاء ..
حيث أن الجنة لن تؤرث بمال أونسب أو أماني ..
*بل تؤرث فقط بالعمل ..*
وهنا تكمن روعة عنصر المفاجأة .. للأجر وثوابه ، للعبد ..
اِصبرْ على الجوع ،،، على الظمإ ،، على القيام ،،، على حبسِ النفسِ عن الشهوات ،،، عن كلماتِهم الجارحة ...
حيث ، غداٌ توفي كل نفس ما كسبت، ,, ويحصد الزارعون مازرعوا ،،
{.. فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ**
هذه اللحظة المناسبة للكشف عن كل منجزاتك وأعمالك !
حاول إخفاء أعمالك الصالحة حتى يحين ذلك الوقت..
فعلي قدر الأعمال ، يكون الجزاء والعطاء ..بعدفضل الله ورحمته علينا ..!
¤ حتماً سيكون هناك لقاء بينك وبين عملك ،فاختر أعمالاٌ يسرك اللقاء بها حتى تؤرث الجنة..
✅ *﴿يومئذٍ يصدر الناس اشتاتاً ليروا أعمالهم﴾