أضرار الثوم على الكلى
الثوم يزيد من معدل إدرار البول خارج الجسم وبالتالي التخلص من الكثير من الأملاح مع البول مما قد يسبب نوعين من الضرر. النوع الأول وهو تعرض الجسم لحالة من الجفاف نتيجة نقص الماء وهو ما قد يسبب تلف في الأنسجة وموت الخلايا. النوع الثاني من الضرر ينتج عن طريق تقليل نسبة أملاح الصوديوم في الجسم مما يسبب أمراضاً منها انخفاض ضغط الدم وعدم عمل القلب بكفاءة عالية وكذلك التعرض لمشكلات مناعية نتيجة نقص الأملاح. قد يسبب الثوم عند تناوله بكميات كبيرة حدوث تلف في خلايا الكلى نتيجة عدم قدرتها على تصفية السموم من سوائل الجسم وبالتالي قد تصل إلى الفشل الكلوي. رغم وجود مؤشرات على أضرار الثوم على الكلى إلا إنها محدودة جداً نظراً لفوائده الصحية العديدة الثابتة والتي ينصح بتناوله بكميات معقولة للاستفادة منه ولتحسين الصحة البدنية عموماً.