ما حكم الذهاب إلى من يصب الرصاص على رأس المريض في اناء ويخيره بمن سحره ؟؟؟
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم صب الرصاص لمعرفة السحر00
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله 00
ما حكم الذهاب إلى من يصب الرصاص على رأس المريض في إناء فيه ماء ثم يخبره أن فلاناً قد سحره ؟
قال رحمه الله000
لا يجوز له أن يخضع لمل يزعمون علاجاً من صب رصاصاً ونحوه على رأسه فإن هذا من الكهانة و رضاه بذلك مساعدةً لهم على الكهانة و الاستعانة بشياطين الجن00
( مجلة البحوث الإسلامية العدد 19 )
وصب الرصاص تكون على طريقتين
الأولى / إما أن تفعل بقصد الكهانة لمعرفة نوع المرض أو من حسد المريض او سحره وحكم الكهانة معروف أنه يصل للكفر لمن صدقه
والثانية / تفعل بقصد الشفاء وإخراج المرض أو العين أو السحر من الجسد وهي إما دجل وكذب على الناس وأكل اموالهم بالباطل أو أن فيها استعانة بالشياطين وهي ضرب من السحر والذي هو كفر بالله عز وجل
وإليكم بعض الصور في هذا الجانب
البدء في إذابة الرصاص
الثانية وضع قدر على رأس المريض فيه ماء ومن ثم سكب الرصاص المذاب عليه
المرحلة الأخيرة يقوم الكاهن بقراءة تعوجات الرصاص لمعرفة الأمور الغيبية أو يسميه الساحر إخراج المرض او السحر بعد سماع طقطقة الرصاص الحار عندما يلتقي بالماء
س1: هل يجوز للمسلم أن يذهب لأحد من الناس فيسأله عن مرضه فيخبره الآخر بأنه مسحور ثم يطلب المريض منه أن يحل السحر عنه فيقوم بصب الرصاص على رأس المريض في إناء فيه ماء ثم يخبره بأن فلانا قد سحره، وهل يجوز أن تسأل عن ابنها من سيتزوج، أو تسأل عن ابنها المتزوج هل تحبنا زوجته أو تكن لنا العداوة؟
ج1: يجوز للمسلم أن يذهب إلى طبيب أمراض باطنية أو جراحية أو عصبية أو نحو ذلك ليشخص له مرضه ويعالجه بما يناسبه من الأدوية غير المحرمة شرعا حسب ما يعلمه في علم الطب؛ لأن ذلك من باب الأخذ بالأسباب العادية، وقد أنزل الله تعالى الداء وأنزل الدواء عرف ذلك من عرفه وجهله من جهله، ولا يجوز أن يذهب إلى الكهنة الذين يزعمون معرفة الغيب؛ ليعرف منهم مرضه، ولا يجوز له أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجما بالغيب أو يستحضرون الجن؛ ليستعينوا بهم على ما يريدون، وهؤلاء شأنهم الكذب، والاستعانة بالجن شرك أكبر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم.
وفي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد جيد ولا يجوز له أن يخضع لما يزعمونه علاجا من صب رصاص ونحوه على رأسه فإن هذا من الكهانة، ورضاه بذلك مساعدة لهم على الكهانة والاستعانة بشياطين الجن، كما لا يجوز لأحد أن يذهب إلى من يسأله من الكهان من سيتزوجه ابنه أو عما يكون من الزوجين أو أسرتيهما من المحبة والعداوة والوفاق والفراق فإن ذلك من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله. وبالله التوفيق.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء[/align]
الصارم المسلول على السحرة أعداء الله والرسول
التعديل الأخير تم بواسطة علينا باليقين ; 30-11-2007 الساعة 12:03 PM.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله 00
ما حكم الذهاب إلى من يصب الرصاص على رأس المريض في إناء فيه ماء ثم يخبره أن فلاناً قد سحره ؟
قال رحمه الله000
لا يجوز له أن يخضع لمل يزعمون علاجاً من صب رصاصاً ونحوه على رأسه فإن هذا من الكهانة و رضاه بذلك مساعدةً لهم على الكهانة و الاستعانة بشياطين الجن00