موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 17-08-2009, 05:05 AM   #22
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصواء
   قرأت الموضوع التالي في موقع الألوكة ووجدت أن التساؤلات

التي طرحت مشابهة لهذا الموضوع ..فوددت إضافتها ..




السؤال:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،



أريد تفسيرًا علميًّا لظواهرَ كثيرةٍ أمرُّ بِها:



1) قد يمرُّ عليَّ مشهدٌ من مشاهد حياتي أشعر بأنني رأيته مسبقًا بكل تفاصيله، وهذا كثيرًا ما يحدث معي.


2) أرى أشخاصًا لأول مرَّةٍ، وأشعر أنني شاهدتهم مِن قبل، ولكن لا أعرف: أين؟


3) عندما تكون هناك مشكلة، سواء لي أو لغيري، أستطيع أن أحلَّها؛ وذلك بأن أستيقظ فجأةً ليلاً، وقد وجَدْت لها حلاًّ، ودائمًا يكون صوابًا، وأحيانًا تكون هناك مسألة رياضيَّة أو لغز للتفكير صعُب عليَّ حلُّه أستطيع أن أحله بعد أن أنام، وذلك بأن يأتي الحل فجأة.


4) يأتي عليَّ أوقات أتذكر أشياء لم أفكر بها كثيرًا في غير هذا اليوم، وأُفاجَأ بأن يحدث شيءٌ مما فكرت به؛ فقد أرى ذلك الشخص أو يحدث له شيءٌ غريبٌ.



وأخيرًا، هل هناك كتب أستطيع الاطلاع عليها، تتكلم عن هذا؟



تحياتي.



الجواب:



عزيزتي،



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.



قبل أن أضع لكِ تفسيرًا لهذه الظواهر، أريد أن أخبرك بأنني حين قرأت عنوان سؤالك: "أريد تفسيرًا لظواهر أمرُّ بها"، تخيلت لوهلة أنك ستسألين عن كائنات فضائية أو أطباقٍ طائرةٍ، لكن الموضوع - والحمد لله - انتهى عند هذه الظواهر السيكولوجية، ويجب أن تدركي جيدًا أن هذه الأمور تحدث للأشخاص الذين يتمتعون بإحساس عالٍ، ووفرَة هائلة في رِقَّة الطباع، وشفافية الروح، وصفاء السريرة، واتقاد العقل، وهو الشيء الذي أتلمَّسُه لديكِ.



التفسير العلمي:


الظاهرة الأولى والثانية:



"قد يمرُّ عليَّ مشهدٌ من مشاهد حياتي أشعر بأنني رأيته مسبقًا بكل تفاصيله، وهذا كثيرًا ما يحدث معي + أرى أشخاصًا لأول مرَّةٍ، وأشعر أنني شاهدتهم مِن قبل، ولكن لا أعرف: أين؟"


وصفان دقيقان لظاهرةٍ واحدةٍ تعرف علميًّا تحت مسمَّى: "شُوهد من قبل"، وهي ظاهرة غريبة حيَّرت العديد من علماء النفس.



الظاهرة الثالثة:



"عندما تكون هناك مشكلة، سواء لي أو لغيري، أستطيع أن أحلَّها؛ وذلك بأن أستيقظ فجأةً ليلاً، وقد وجَدْت لها حلاًّ، ودائمًا يكون صوابًا، وأحيانًا تكون هناك مسألة رياضيَّة أو لغز للتفكير صعُب عليَّ حلُّه أستطيع أن أحله بعد أن أنام، وذلك بأن يأتي الحل فجأة".


هذا وصفٌ دقيقٌ لظاهرة تدخل تحت نطاق: "التفكير اللاشعوري" في مرحلة من التفكير ما بين الوعي واللاوعي تسمى: "ما قبل الوعي".



الظاهرة الرابعة:



"يأتي عليَّ أوقات أتذكر أشياء لم أفكر بها كثيرًا في غير هذا اليوم، وأُفاجَأ بأن يحدث شيءٌ مما فكرت به؛ فقد أرى ذلك الشخص أو يحدث له شيءٌ غريبٌ".


تندرج هذه الظاهرة تحت نوع من الإدراك الحِسِّي غير العادي، يسمَّى: "الإدراك الحسي الخارج عن نطاق الحواس extrasensory perception".



إليكِ التفصيلَ:



أولاً:- شوهد من قبل already seen:



تحدُث هذه الظاهرة في كل الأعمار، لكن نسبة حدوثها ترتفع في المرحلة العمرية الواقعة بين 15-25 سنة؛ حيث لا يزال العقل متفتحًا، مستقبلاً، متنبهًا لملاحظة كل التغيرات التي تحدث في البيئة؛ لذا ربما تختفي عنك هذه الظاهرة عام 2009، أي: بعد أشهر قليلة، ستفتقدينها ولا شك.



لكن: لماذا تحدُث؟ وما تفسيرها؟


لقد وُجِدت لها عدة تفسيرات منها على سبيل المثال لا الحصر:


1) تفسير فرويد: يدَّعي فرويد أننا قد عشنا هذا الموقف المعاش أو ذلك المشهد من قبل، ولكن هذا المشهد كُبِت في اللاوعي؛ لأن الموقف متعلق بصدمة أو رغبة أو ذكرى طفولية لا نرغب في تذكُّرها.



2) تفسير ساندو فرنزي: يعتبر فرنزي أن ما يحدث هو تفريغ نهاري لحلم مكبوت ليلاً، ويقول: "استطعت تكملة هذا التفسير الخاص بفرويد بملاحظة أن الإحساس بالمشاهدة القبلية، يمكن تأسيسه ليس فقط على الهوامات النهارية، بل والحلم المكبوت في آخر ليلة سابقة".



3) تفسير الصدمة: ففي حالات الصدمة يحدث نوع من التداخل في المشاهد، فيظن الفرد أنه قد شاهد هذا الموقف؛ نتيجة لتداخل المواقف بعضها ببعض؛ بسبب تشوش الفكر المصدوم.



4) تفسير إشارات العين للمخ: وهو أن إحدى العينين تكون قد سبَقَت العين الأخرى بالنظر لهذا المشهد، وتكون بذلك قد أرسلت إشارتها للمخ قبل الأخرى، وبعد أن تصل إشارة العين الأخرى للمخ تكون قد وصلت متأخرة؛ فيُخيَّل للشخص بأنه قد رأى هذا المشهد من قبل.



هذا بالإضافة إلى عدَّة تفاسير لا داعي لذكرها؛ لأنها في الحقيقة تخل بالعقيدة الإسلاميَّة، فأي هذه التفاسير أقنعكِ؟



أميل شخصيًّا لتفسير ساندو فرنزي، بعد أن وجدت ما يعضد قوله من القرآن الكريم.



فرنزي يعتبر ذلك حلمًا، أي: (رؤيا) حسب اللفظ القرآني، وموضوع الرؤَى والأحلام اتسعت له سورة يوسف، تلك القصة فائقة الرَّوعة.



سأذكِّرك برؤيا يوسف – عليه السلام - أولاً:


قال تعالى: {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ** [يوسف: 4].



في نهاية قصة يوسف، وبعد أربعين عامًا، تتحقق هذه الرؤيا بسجود أبويه وإخوته له:


قال تعالى: {فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ * وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ** [يوسف: 99، 100].



ما الرابط بين القصة والظاهرة؟



الرابط هنا: {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ** [يوسف: 100].


ألا يذكِّرك: (رؤياي من قبل) بـ(شوهد من قبل)؟



إذا أردتِ الاستزادة في الموضوع، فالحقَّ أقول بأن هذا النوع من الظواهر السيكولوجية لم يزل حتى الآن بين أيدي علماء النفس الغربيين، كما أنني لم أقرأه في أيِّ كتاب عربي حتى الآن - ربما بسبب تقصير مِني في عدم البحث - لكن إن شئتِ ابحثي عنها في الإنترنت تحت مسمى already seen بالإنجليزية، أو déjà vecu بالفرنسية لمن يجيد الفرنسية، أما بالعربية فيمكن البحث عنها تحت عدة مسميات من ذلك: (شُوهد من قبل)، أو (كأنني شاهدته من قبل)، أو (تم رؤيته سابقًا)، أو (المشهد المعاش).


لكن لم كل هذه المسميات؟ المسألة بسيطة لقد اتَّفَقْنا كعَرَب على ألا نتفق.



ثانيًا:- التفكير اللاشعوري unconscious thinking:



يمتلك الإنسان دماغًا معجزًا لا يمكنك تصوره، سحر أجمل من أيِّ سحر، والعقل الباطن واللاوعي هما اللذان يحركان هذا السحر.



لدى كل فرد احتياطي ضخم هائل جدًّا من الفِكْر العميق، وعشرات البليارات من الخلايا الدماغية، حتى ليُقَال بأن حوالي 1000000 خليَّة تدخل الرأس في لحظة محددة والمرء يباشر التفكير بمشكلة ما.



المشكلة أننا نحن من يجمِّد هذه المعجزة الربانية بالروتين، وعدم التفكير وإعمال العقل، رغم الدعوات القرآنية الدائمة لبني آدم إلى التفكير والتأمل؛ قال تعالى: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى** [الروم: 8]، وقوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا** [سبأ: 46].



نعود إلى الظاهرة وهي نوعٌ من النشاط المستمرِّ لخلايا المخ أثناء النوم، بحيث ننام على قرارٍ ما، أو مشكلة فكرية أو انفعالية أو سلوكية، فنجد لها حين نصحو صباحًا، أو إذا استيقظنا فجأة خلال الليل بعض الحلول الممكنة؛ نتيجة للعمل الدؤوب للعقل الباطن.



يمكنك الرُّجوع إلى كتاب: "إدارة العقل، وتفعيل السحر الذكائي في الدماغ" من موسوعة رجل الأعمال الناجح، إعداد خليل سيباني؛ لمزيد من الفائدة.



ثالثًا:- الإدراك الحسي الخارج عن نطاق الحواس extrasensory perception:


أول من تناول ظاهرة الإدراك الحسي الخارق بدراسةٍ جادةٍ أوائل العشرينات هو العالم الألماني رودلف تستشنر، وأطلق عليها مصطلح e.s.p المنسوب مجازًا إلى الحاسة السادسة التي تشمل: الاستبصار، التخاطر، قراءة الأفكار، التنبؤ... إلخ.



وما أخبرتِني به هو مظهر من مظاهر الحاسة السادسة، أيزعجك أن يكون لكِ حاسة سادسة؟



والله، إننا بحاجة إلى حاسة سابعة وثامنة وعاشرة، بعد أن عطلنا حواسنا الخمس.



علمًا بأن الحاسة السادسة ليست ثابتة؛ فقد تنشط أو تخبو حسب الحالة المزاجية للشخص، فكلما كان الشخص في حالة من الصفاء وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج، استطاعت هذه الحاسة الخروج من مخبئها السري.



لا أريد تعذيبَك بكتب علم النفس البالغة التعقيد، لكن تستطيعين الرجوع إلى كتاب ظريف ذكرني اسمُك به، اسمه: "لغة العيون: كيف تكشف حقيقة من تعامله بقراءة لغة عينيه؟"، لأبي الفداء محمد عزت محمد عارف.



لغة العيون!


وهل في الوجود عيون أجمل من عيون المها؟!



عزيزتي:



أتمنى أن أكون قد وُفقت في الإجابة على تساؤلاتك الذكية، وكم سيسعدني أن أتلقى أي استفسار جميلٍ منكِ، ونحن جميعًا في (الألوكة) على الرحب والسعة، لا تنسيني من صالح دعائك.



أ- عائشة الحكمي






قال تعالى: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى** [الروم: 8]،

وقوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا** [سبأ: 46].


جزاكِ الله خيراً أختي القصواء على طيب مشاركتك ونقلك المهم ...

وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-08-2009, 05:07 AM   #23
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوراشد
   ولا زلنا نتظر بعد هذه المشاركات القيمة ...رؤية إسلامية للموضوع ...من نظور علماء النفس الإسلامي ...أو علماء الشرعية ...أو أهل العلم في الرقية ...



جزاكم الله خيراً

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:42 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com