تتمة لما سبق في باب القدر، يجب على المسلم أن يعلم ما يلي:
1- أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطاه لم يكن ليصيبه.
2- لا يجوز الاحتجاج بالقدر على فعل المعصية أو ترك الطاعة.
3- لا يجوز الخوض في القدر لأنه من علم الغيب، وقد قال r: «إذا ذكر القدر فأمسكوا». رواه الطبراني عن ابن مسعود. ولأن الخوض في القدر يفضي إلي:
أولاً: التكذيب.
ثانيًا: الاعتراض على الله.
ثالثًا: الحَيْرَة وعدم الإيمان الصحيح.