السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكركم على هذا المنتدى النافع وأسأل الله يجعله في موازين حسناتكم .
الحقيقة أن معاناتي بدأت منذ عشرين سنة (عمري الان ٤٠) .. حيث عانيت منذ ذلك الوقت من اكتئاب شديد وللأسف لم تنفع معه الأدوية لدرجة أنني كرهت كل شيء في الحياة ولو أنني لست مسلما لانتحرت منذ زمن ولكني دائما أدعوا ربي أن يتوفاني عاجلا غير آجل .. كما اني منذ سنوات لا أنام إلا بحبوب منومة وأصبحت انسان كسول وغير فاعل وكرهت عملي وضعفت شخصيتي .. بصراحة لم أكن اتصور أن ما أعاني منه هو مرض روحي إلا بعد أن حلمت في رمضان بأني كنت أصلي في المسجد وعندما ركعت لم استطع التوازن ودائما كان هذا الحلم يأتيني وهو عدم التوازن في الركوع والخوف من السقوط إلا أنه في المرة الأخيرة سقطت وكان الوالد شفاه الله بجانبي فقام برقيتي واستيقظت، كما اني دائما أحلم بأني اطير بتحكم .. ومنذ مدة طويلة كنت أحلم كثيرا بأني ارتفع بسرعة كبيرة الى السماء وكأن هناك شخص يرفعني معه لدرجة اني لا أرى الأرض وأشعر بأني بلغت الكواكب واسمع صوتا يقول بفخر (نحن الذين وصلنا للسماء السابعة) .. والأمر الآخر أن هناك من يوقظني للصلاة بالقوة بطريقة الجاثوم ويعيد المحاولة إلى أن استيقظ أو أحيانا يكتم انفاسي بقوة إلى أن اسبه فلا يعود وهذا يحصل معي منذ سنين وآخرها البارحة ويكون ذلك بشكل مستمر كلما زاد التزامي في الطاعات .. وقد كان الوالد إمام مسجد ويأتيه شخص يوقظه لصلاة الفجر ولكن بالرفق ويقول له قم ياشيخ للصلاة لدرجة أنه لم يعرف في حياته شيء اسمه منبه .. كما أن احلامي دائما صراعات عنيفة لدرجة أني أقوم وأركض.. وأحيانا اشعر بأن هناك من يحاول مجامعتي وأنا نائم لكني أقاومه وقد استطعت لمرة واحدة منذ سنوات أن اضربه وسقط من السرير وكان كالظل وقصيرا كحجم المسند ثم ذهب للباب وأخذ يصغر ويصغر إلى أن اختفى .. ومن بعدها وأنا أحاول أن اضربه ولكني لم أعد استطيع فعلها مرة أخرى .. ولكن عندما اسبه وأهدده بالذبح لا يعود .. وقبل ثلاثة أسابيع تقريبا كنت أشعر بأمرأة بجانبي وأنا بين اليقظة والنوم أو شبه مستيقظ .. وعندما كنت أضع يدي عليها وأحاول رؤيتها كانت تنزل رأسي للأسفل إلى أن استطعت رفع رأسي فاختفت ومثل هذه الأحلام دائما أحلم بها .. كما أني أعاني منذ زمن بآلام بكتفي وظهري اقرب ما تكون للنار وتجلب لي كسلا شديدا .. أنا ولله الحمد ملتزم بصلاتي وقراءة القرآن وبدأت منذ أشهر في قيام الليل بشكل يومي وكنت اتسائل كيف أكون ممسوسا وأنا أحب الطاعات واقرأ القرآن كثيرا ولا أشعر عند ذلك بشيء من أعراض المس .. ولكن عندما رأيت حلم الرقية قررت أن اواظب على رقية نفسي واستخدام الأعشاب التي يكرهها الجن وفي يوم من الأيام تدهنت بزيت زيتون بعد القراءة عليه وتبخرت بعشبة الشذاب والقسط الهندي والحرمل وعندما وضعت رأسي على الفراش جاءتني حركات غير إرادية بجسمي ومنها تحريك رأسي بسرعة يمينا ويسارا كأصحاب الزار وأنا مستيقظ .. لكن زوجتي تقول لي أنها تحصل لي وأنا نائم ايضا ودائما اضربها بقوة وانا نائم لدرجة أنها أحيانا تنام على فراش آخر . المهم أنني بعد الاستمرار على برنامج الرقية بعشرة أيام تقريبا حصل وأن رقيت نفسي وانا بالسيارة مع المسح على رأسي وجسدي بعد النفث .. وفجأة بدأ الشق الأيمن من وجهي مع رقبتي وأكتافي يتنمل ويزداد مع الرقية لدرجة أني شعرت بأني سأشل من قوة التنميل وبعد ذلك قررت الإكمال في البيت لقربي منه وخوفي أن يحصل لي أذى وأنا أقود .. عموما بعدها لم أعد أشعر بذلك التنميل إلا في أحيان قليلة وعندا يأتي يكون بدرجة ضعيفة .. لكن بدأت معي أعراض جديدة مثل الالام المستمرة في باطن القدم عند المشي والنبضات القوية في باطن القدمين وعندما يأتيني ألم الظهر اضع عليه ماء مرقي فتأتيني حرارة قوية فيه ثم يذهب الالم .. أنا اسف على الاطالة ولكن هذه بعض اعراضي باختصار والتي اتمنى تفسيرها من حضرتكم كما أريد أن اعرف هل من الممكن أن يكون من يوقظني للصلاة له علاقة بالمس أو بتعبي .