لا شك أن كل إمرأة تتمنى أن يكون زوجها مرتبطا بها وببيته ...والأمر ليس سهلا بالتأكيد ...ويحتاج من الزوجة إلى بعض الصبر والمجاهدة
فأنت تربيت في بيت والزوج تربي في بيت آخر ربما يختلف أشد الإختلاف عن تربيتك وربما لهذا السبب قد تجدي منه بعض الممانعة وربما الاعتراض ...ولكن نصيحتي ألا تيأسي أبدا ...ففي النهاية عندما يرى إصرارك سيرضخ ....و سيصبح مرتبطا بك إلى الأبد
ساسرد عليكن كيف يجب أن يكون يومك ..... حاولي على قدر الإمكان أن تقتربي كثيرا مما سأذكره ....وتأكدي أنك إذا فعلت هذه الخطوات ستجدي زوجا مرتبطا بك ولا يرضى عنك بديلا
فهلمي إليّ أختاه وأرعيني سمعك وبصرك
يوم في حياة زوجة محبة
سنبدأ يومنا مع استيقاظك في الصباح لصلاة الفجر ( إذا كان قبلها بنصف ساعة لتصلي ركعتين فبها ونعمت ^_^ فطاعتك وتقربك لله عز وجل تيسر لك كل عسير )
أغسلي أسنانك ثم توضأي وبعدها قومي بتسريح شعرك سريعا .... أذهبي لزوجك لتوقظيه للصلاة ..وهنا نقطة هامة تغفل عنها كثير من النساء للأسف ....وهو فن إيقاظ الزوج
فتجدي الأخت تهجم على زوجها بصوتها العالي من على باب الغرفة وتقول هيا قم للصلاة ....وعن نفسي لا أعتقد أن هذه طريقة مناسبة لإيقاظ الزوج وإنما الأفضل أن تتبعي الأسلوب الرقيق فيمكنك أن تذهبي إلى سريرة وداعبي شعره قليلا واهمسي ببعض الكلمات الرقيقة
أو خذي يده وقبليها وقولي له هيا أيها الكسول قم للصلاة ....حتى إذا فتح عينيه بابتسامة جميلة أسمعيه بعض الكلمات الجميلة مثل ...صباح الخير يا عمرى ...أجمل صباح على عيون حبيبتي ....وهكذا ...كل منكن لها كلماتها وأسلوبها .
المهم ألا تفزعيه .....ودلليه وأنت توقظيه حتى إذا استيقظ يكون في حالة مزاجية طيبة بدلا من أن يستيقظ وهو غاضب أو متضايق .
أذهبي للصلاة وبعدها قومي بتغيير ملابسك ( إذا استطعت)
ثم بعد ذلك إذا كان هناك وقتا للنوم نامي معه...أما إذا كان دوامه يبدأ مبكرا ...فأعدي الفطور وأجلسا لتفطرا معا
الفطور ( نقطة مهمة جدا ) لأن بعض النساء تجعل زوجها يذهب لدوامه بدون فطور ...وإذا تكرمت تعمل له سندويتشات ...لا حبيبتي .... يجب أن يعرف الزوج أن الزواج جميل وأن الحياة تغيرت للأفضل وأن هناك من يهتم به وبتغذيته ... فلا تخرجيه أبدا من بيتك إلا بعد أن يفطر وتتشاركا هذا الفطور معا ....فالرجال يهتمون بهذه النقطة فربما إذا رأى أحد من أصدقائه في الدوام قال أنه أفطر في بيته قد يصاب بالغيرة ويقول في نفسه لماذا لا تهتم زوجتي بي كذلك؟؟؟؟ وتأكدي أن الرجال يغارون من بعضهم البعض.
إذا اتى وقت خروجه من البيت فقومي بتوديعه ..ولكن عادة توديع الصباح يختلف عن أي توديع آخر فيكون أكثر حميمية ( ربما لأن مدة الخروج تكون طويلة بعض الشيء ) ولا تنسي الكلمات اللطيفة مثل _ سأشتاق إليك _ لا تتأخر على _ بحبك _ وربي يرجعلك لي بالسلامة.
فإذا ذهب بالسلامة ....قومي بتغيير ملابسك لملابس خفيفة ومريحة تناسب عمل البيت وأنظري ما عليك من واجبات سواء في البيت أو العبادة أو التجميل ....وإذا أحببت النوم فليكن ذلك وإن كنت أحبذ أن تنتظري لوقت الظهيرة بعد أن يأتي زوجك لتنامي معه ......فالأفضل أن تنظمي نومك مع نومه وإستيقاظك مع إستيقاظه .
إذا اقترب ميعاد مجيء زوجك من عمله خذي شاور وتعطري وألبسي ما تحبين من ملابس( الله يعينك ^_*) ثم انتظريه ....فإذا جاء فاستقبليه بإبتسامة مشرقة ...مع حضن خفيف وقبلة لطيفة على الفم ....وكلمة وحشتني .... فلا شك أن اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية اليوم ، وحين تلقى المرأة زوجها متزينة متهللة الوجه مرحبة، تهون عليه التعب والكدح خارج البيت ساعتها ستجدينه نسى كل ما لاقاه في العمل من تعب ( لا تنسي تجديد النية أختي الحبيبة )
تكوني محضرة الغداء .... فإذا إنتهي من تغيير ملابسه ضعي الأكل لتأكلا معا لا تجعليه يبدأ الأكل وحده ...إذا فعل أخبريه أن ينتظرك لتبدآ الأكل معا ...وقت الأكل لا تسكتي ....ابدأي معه الحديث في أي شيء ..عادة ما أسأل زوجي عن كيف قضى يومه وماذا فعل ؟؟؟ والرجل إذا كان محبا لعمله فتأكدى أنه سيتكلم ويتكلم .....وإذا فعل ذلك فكوني منصته جيدة له ...و لاتقاطعيه ..أو تنشغلي عنه بأي شيء آخر .... إذا تعود منك على ذلك أنك مهتمة بعمله وكيفية قضاءة لوقته_ فستجدينه بعد ذلك يخبرك هو من تلقاء نفسه بدون أن تسأليه وصدقيني هذه الأمور الصغيرة تبعد الروتين عن حياتكما ..... وستجدي دائما مجال للحديث معه ولن يغزو الخرس الزوجي حياتكما ( مادمنا دخلنا في هذا الموضوع دعيني أذكرك بأن تهتمي كثيرا بهوايات زوجك ..أعرفيها واقرأي عنها لأنها وسيلة جيدة جدا في التواصل بينكما )
طبعا بقية اليوم سيمر وتتخلله الصلوات ....فإذا أراد زوجك النزول للصلاة فلا تتركيه يمشي لباب الشقة وحده ...لا أوصليه للباب مع قبلة خفيفة على الخد أو الفم ..قد يقول لك أنا فقط أنزل للصلاة ( يعني مشوار صغير لا يحتاج لتوديع ) فلا تلتفتي له وقولي طبعا يحتاج ..سأشتاق إليك .
* ملاحظة .....قد يعترض بأنه يخاف أن تنقض القبلة وضوءه ( بعض الرجال يتحججون بذلك ) بإبتسامة رقيقة قولي له لا تقلق قبلة صغيرة لن تنقض الوضوء.
وهكذا مع كل صلاة .....ومع أي خروج له يجب أن تودعيه ....حتى إذا كان هذا الخروج لفترة قصيرة أو لشراء أي شيء من أسفل البيت .
ما أريد أن أفهمك إياه أختي الحبيبة أن هذا التوديع لكل خروج ينشيء نوع من الإرتباط بينكما .... حتى أوقات الزعل لا تدعيه ينزل بدون أن تودعيه ....اذهبي إليه وأعطيه خدك ليقبله ( وليس فمك ) ليعرف أنك حزينة ..وربما يكون هذا الأمر سببا في المصالحة ( حوالي 90% ) ...,ولكن المهم ألا تتركي هذه العادات أبدا ....فهذا الروتين هو الروتين الصحي للحياة الزوجية وأعلمن أخواتي أن الرجل مثل الطفل الصغير .... يحتاج للحنان والعطف وكثير من الحب ..فإذا وجد هذه الأشياء فسيرتبط بك ولن يرضى عنك بديلا .
وإذا وجدت منه ممانعة في البداية فلا تستسلمي وحاولي وحاولي بعض الرجال يقاومون في البداية ولكنهم بعد ذلك يستسلمون وكما يقولون زوجك على ما تعوديه .
للمتزوجات حديثا : كلما خرج من البيت للصلاة أو لغيرها عندما يعود دعيه يراك في ملابس مختلفة ..وألبسي شيئا آخر .....لا تقولي لن أستطيع ....صدقيني ستستطيعين ....اجعليه دائما مشدوه ومنبهر ....وتأكدي أن هذه الأشياء تؤثر في الزوج عندما يرى اهتمام زوجته به وبسعادته .
ولا تقلقي فأنا لا أقول أفعلي ذلك طوال عمرك ( مستحيل أن تغيري خمس مرات يوميا طوال عمرك ^_^ ) ولكن على الأقل السنة الأولى من حياتك ستكونين متفرغة تماما له ..فأسعدي زوجك واسعدي نفسك ..لأنك بعد ذلك بعد أن ترزقي بالأولاد إن شاء الله لن تجدي الوقت إلا أن تغيري ملابسك مرتين فقط ..قبل قدومه وقبل النوم .....ولكن مادمت الآن متفرغة فلا بأس بإبهاره خاصة أن الإنطباع الأول يلتصق بالعقل .......فيتذكرك دائما نظيفة ومهتمة بنفسك وملابسك.
إذا ذهب زوجك لأخذ قيلولة ..أو بدأ في قراءة الجرنال أو جلس على الكمبيوتر قومي أنت بتغيير ملابسك لملابس بيت مريحة لتقومي بشئون البيت من تنظيف ورعاية للأولاد ..........ولا تنسي خلال كل هذا إحتساب الأجر من الله عزوجل
صدقيني سيخفف عنك كثيرا وستعملين وأنت تعلمي أن الأجل حاصل بإذن الله.
وقت النوم خذي شاور...حتى ولو كنت في قمة التعب ( على قدر إستطاعتك ) فإذا كان الشاور مرة واحدة في اليوم فأنا أفضله وقت النوم
لأنه في هذا الوقت يكون الإلتصاق أكثر بالزوج فينبغي أن تكون رائحتك جميلة ...على العموم كل منا لها أسلوبها فاضبطي أمورك كما ترين ولكن المهم النظافة ....
بعدها البسي قميص نومك ...ستجدي نفسك تلقائيا بعد مده لا تستطيعين النوم من غير قميص النوم .....يعني لا تنامي بالبجامة أو بالعباءة .....أرجووووووووووك لا
قمصان النوم للنوم .......والجلاليب والبيجامات ليست لنوم المتزوجات وانما لنوم الفتيات
أغسلي أسنانك وتعطري بعطر خفيف أو ضعي بودرة المهم أن تكون رائحتك طيبة .
قبل النوم اجعلي دائما شيئا تقولينه لزوجك ...أو حركة تقومين بها ( اضبطي أمورك إنك تنامي مع زوجك في نفس الوقت و في نفس الغرفة.)
بعض الزوجات تقول لزوجها أحبك ثم تقبله ...البعض منهن تلقي السلام وتسأله إذا كان راضيا عنها ..وهكذا المهم تكون هناك حركة دائما تفعلينها يوميا ولا تتركيها أبدا .
وإحذاري أن تذهبي أنت في جانب وهو في آخر
لا ألتصقي به ...وحبذا لو نمت في أحضانه ....فتتعودين وهو ايضا يتعود على ذلك
وحتى إذا أردت تغيير وضعيتك في النوم فأجعلي أي جزء من جسدك ملامس لجسده ..... فمثلا ضعي قدمك على قدمه ...أو يدك على يده .......أي شيء المهم يكون هناك تلامس بينكما فيشعر بوجودك ..... صدقيني الرجل إذا تعود على ذلك فلن يبتعد عنك أبدا ....وسيرتبط النوم عنده بهذه الأمور.
قد تتعبن وتصبن بالملل من كل هذه النصائح في البداية ولكن يعلم ربي أنها ستعود بإذن الله بالنفع عليكن وسوف تحسين بأهميتك في حياته فتجدين رجلا لا يستطيع الإستغناء عنك.وهكذا ينتهي يومك من أوله إلى آخره .....
النتيجة من كل هذا ستجنينها حبيبتي في وقتها وحتى بعد عمر طويل......
صدقوني يا غاليات الرجل يعشق المرأة التي تهتم بنفسها وتهتم به ....إذا وجد الزوج منك هذا الإهتمام لن تزوع عينه عنك أبدا
وستكونين دائما في باله.
والآن لي سؤال هل تظن إحداكن أن هذا اليوم صعب التطبيق؟؟؟؟ ...أنتظر آرائكن وإستفساراتكن
الواجب العملي
۞ تطبيق هذا اليوم من أوله إلى آخرة خلال الأسبوع ( كلما اقتربت من البرنامج كان أفضل ) ....وأعطيني تقييم بالنسبة المئوية ....مع إعطائنا نبذة مختصرة عن رد فعل الزوج ^_^ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي حورية على طرحك القيم والمهم والاخوات المتزوجات لو مشوا على ما ذكرتي لاصبح بيوت المسلمين اسعد البيوتات
وجعله الله في ميزان عملك
أسعدني مروركم و أفرحني ردودكم الجميل
اعتذر عن التاخير بس انا اعمل طريقة العلاج بتاع شيخنا الفاضل بقي لي يومين و انتهى وانا اتعب و حمى ترتفع عندي كثييير و رأسي يألمني كثيييييييييرااا لهذا لم اغيب اسألكم دعاء لي حبيباتي أووووووكي
اللهم آمين يارب العالمينو إياكم يارب
التعديل الأخير تم بواسطة حورية و الحمد لله ; 17-01-2013 الساعة 06:15 PM.
التعامل مع الزوج فن ....لا تحسنه كثير من الزوجات وإذا كانت السياسة هي ( فن الممكن لا فن المستحيل ) فلتكن هذه سياسة الزوجة في بيتها ، ولتحاول الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج ، الظروف المادية والنفسية ، واعلمي أن الحياة كفاح, فكثير من الزوجات يبحثن عن سر السعادة الزوجية .. ويتمنين رغد الحياة وطيب العيش مع أزواجهن بلا منغصات ، لكنهن لا يبذلن شيئا لتحقيق ذلك ، ويعتقدن أن تلك مسؤولية الزوج ، فهو الذي يجب أن يبتسم ويلاطف ويداعب ويتسامح ويقدر الجهد التي تقوم به الزوجة في تربية الأولاد وترتيب البيت وتجهيز الطعام وغير ذلك من الأمور المرهقة !!!...وهنا أقول لك أخطأت أختاه ...فسعادتك وسعادة زوجك ( بيد الله أولا وأخيرا ) ثم بيدك أنت ...أنت من تستطيعين أن تجعلي بيتك جنة وارفة الظلال ..أو تجعليه نارا تحرق كل من بداخله ....فأعيريني سمعك وقلبك وتعلمي كيف تملكين قلب زوجك.
★ الطاعة ...الواجب الضائع
دعونا نتكلم معا ببعض الصراحة فالملاحظ أن أكثر ما ضاع من حق الرجل بل والغي تماما هو حق طاعة زوجته له...... رغم ان الله عزوجل قد اثبته له في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، إلا أننا أبينا إلا أن نخالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وضاعت آكد حقوق الزوج واولها ، وصار من يتكلم بطاعة الزوج كأنه يأتي لهم بكلام من عصر الجاهلية بل وكأنها سب او شتم أو كلمة قبيحة لا يصح ولا يليق بأخت متعلمة ومثقفة ان تقولها .....وللأسف أنتشرت هذه الظاهرة حتى بين بيوت الملتزمات المنتقبات فتجدي المرأة تدعوا وتطلب العلم وهي أبعد ما تكون عن طاعة زوجها ومعرفة حقوقة وواجباتها .
لا شك أختي الغالية أن للزوج حقوق كثيرة على زوجته فعن عائشة رضي الله عنها قالت ( سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟ قال: زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: أمه.) رواه الحاكم والبزار.
وآكد هذه الحقوق وأعظمها هي طاعة الزوج فهي أوجب الواجبات على الزوجة .....وقد عظم الله عزوجل حق الزوج على زوجته وجعله في مقدمة واجباتها.
غير أن الطاعة الواجبة للزوج على زوجته مشروطة بكون المأمور به مما أباحه الله تعالى أو ندب إليه أو أوجبه ، أما إن كان معصية فلا سمع و طاعة فيها ، كائناً من كان مصدرها ؛ زوجاً أو غيرَ زوجٍ ، و لا تجوز مجارات رغبات أحدٍ باقتراف ما حرّم الله ، إذ لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصية الخالق ، و لكنّ الطاعة في المعروف .
روى الشيخان و أبو داود و النسائي و أحمد عنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم قَالَ : ( إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ ) .
و إذا تبين للمرأة وجوب طاعتها لزوجها ، و سألها أمراً لا معصية فيه ، أو صرفَها عن غير واجبٍ ، أو نهاها عن مكروهٍ أو محرّم ، فمن الحري بها أن لا تفرط فيما افترض عليها من طاعته ، و لها لقاء ذلك حافزان عظيمان :
أولهما : أن يبادرها الزوج بأداء حقوقها و ما أوجبه الله تعالى عليه تجاهها ، لقوله تعالى : ( وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [ البقرة : 228 ] .
و ثانيهما : تحصيل الأجر الجزيل عند الله تعالى ، و نيل رضاه ودخول الجنة ، لما روي عن أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها ، قالت : قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم : ( أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَ حسنه ، و الحاكم و صححه .
وقال:"إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب." رواه أحمد
وهنا يحضرنا سؤال ..... ماذا لو أن الزوج لا يؤدي حقوق زوجته ولا يعاشرها بالمعروف؟؟؟
بعض الزوجات يجدن أزواجهن غير جديرين بالطاعة والاحترام إما لأنه كثير الأخطاء أو لأنه بعيدا عن الله أو بسبب قسوته عليها أو ظلمه لها, ومن هنا تنشأ الصعوبة في إتمام الطاعة له فالزوجة أقرب الناس إلى الزوج وأكثر الناس تعرضاً لظلمه وبطشه لأنه يملك السلطة عليها و يعرف نقاط ضعفها وتصبح الطاعة أمراً يحمل أشكالاً وصعوبات عدة.
وهنا لو أن الزوجة تيقنت أنها مطالبة بالطاعة وأنها سبب لدخولها الجنة وكم هو صعب رد النفس الأمارة بالسوء عن الشهوات, لهانت عليها نفسها وألمها واستودعت الله ثواب صبرها وجهادها ........فكل ألم يشعر به الإنسان يؤجر عليه طالما أنه في سبيل الله ورضاه وطاعته. قال الله تعالى(وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )...... وكلما ازدادت الطاعة صعوبة عظُم الثواب وهنا يأتي دور الإيمان الراسخ في قلب الزوجة فهو الذي يساعدها لتضغط على نفسها وتتقبل زوجها بأخطائه وعثراته وتحاول إرضائه ولو كان هذا على حساب سعادتها بل أنها قد تشعر بالسعادة لرؤيته سعيداً فالسعادة دائما تكون في العطاء والبذل لا في الأنانية والأخذ,و لا يكون العطاء دائماً لمن يستحق قد يكون لمن لا يستحق أيضا
لأنك عندما تعطي تعطي فقط حباً بالله وكما أمرك الله وليس لمن تحب أنت فقط,.........
أعلم كم قد يكون هذا صعباً في الكثير والكثير من المواقف ولكن يقيننا بأننا سنؤجر هو الذي يقوينا على الطاعة ولو أنك جربت أن تتجاوزي غضبك على من أساء إليك بل وتحسنين أنت إليه ستشعرين عندها بقوة عظيمة وستشعرين بأنك انتصرت على نفسك وتحررت من غضبك وارتقيت إلى أن لمست عنان السماء وأرضيت ربك فتشعرين بالرضا والسعادة تغمر قلبك لأنك استطعت أن تفعلي ما لا يستطيع الكثيرين فعله.. الإحسان
وأقول لكل زوجة كم ستشعرين بالسعادة عندما يسيء زوجك لك ثم تردين عليه بإحسان وكوب من القهوة كي تهدأ نفسكما, فيشعر بأنه صغير بغضبه وأنت كبيرة بحلمك و إن لم يفهم ويحس فالله شاهد يسمع ويرى.
وهنا أمر أحب التنويه إليه... أن الغريب في الأمر أن الكثير من الزوجات اللاتي يضحين كثيراً في سبيل إرضاء الزوج يكون هو في معظم الأحوال غير راضٍ عنها وكثير التذمر منها والتحدث عن عيوبها أمام الناس مع أنه يفرض عليها قوانين صعبة وشروطاً قاسية وتضحياتِ كثيرة كي تستمر الحياة بينهما وبرغم كل ذلك نجده غير راضِِ ...ولهذا ومن حكمة الله قال رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلّم ):من (أطاعت زوجها) وليس أرضته أي قامت بالجزء الذي تقدر عليه والذي يخصها من الجهد كي يرضى عنها فإن لم يرضى ... فحسابه عند ربه فهي تملك إطاعته ولكنها لا تملك أن تجعله راضيا عنها فهذا بيد الله وحده. وهنا أيضاً قد يساعدها الله ويرضّي قلب زوجها عليها ويحننه عليها فتسهل الطاعة ويسهل اختبارها في هذه الحياة وقد لا ييسر الله لها الطاعة, ولكن في الحالتين تكون قد فازت برضا ربها بدل زوجها لأنها قد بذلت كل جهدها لتحصل على رضاه كما أمرها الله
ما دفعني إلى هذا الكلام حبيباتي إلا لأني أصبحت أرى العجب العجاب في بيوت كثير من المسلمين بل والملتزمين فالزوجة تتعامل مع زوجها معاملة الند وتكثر من الجدال والصياح وربما تخالفه ولا تنفذ أمره ...فأحذري أختي وانتبهي على نفسك .
همسة: الوداعة >>> امرأة وأنوثة والرجل يذوب حباً في المرأة الوديعة الهادئة اللبقة والتي يحس أنها " تطاوعه " و " تجري على هواه " وأن تكون أطوع له من يده وأرق من أحلام يقظته ..هنا يهبها الرجل قلبه وعقله ولبه وماله ومستقبله ... "
بارك الله فيك أخيتي حورية وجزاك خيرا في انتظار المزيد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية و الحمد لله
أسعدني مروركم و أفرحني ردودكم الجميل
اعتذر عن التاخير بس انا اعمل طريقة العلاج بتاع شيخنا الفاضل بقي لي يومين و انتهى وانا اتعب و حمى ترتفع عندي كثييير و رأسي يألمني كثيييييييييرااا لهذا لم اغيب اسألكم دعاء لي حبيباتي أووووووكي
اللهم آمين يارب العالمين و إياكم يارب
عذرك مقبول أختي الحبيبة حورية أسأل الله لك شفاء عاجلا تاما لا يغادر سقما
الســـذاب ، فيجل ويعرف ايضا باسم الفيجن وهو نبات عشبي
ربع تولة هي العبوة الصغيرة أو القارورة ذات 3 سم طول تقريبا كما هو موضح في الصورة الخاصة بالمسك الأسود والمسك الأبيض
قناني وهي غراش كما تسمى وهي عندنا قارورات
اتمنى أن أكون قد أفدتك وإن كان هناك إضافات من عند الأخوات أتمنى أن يضفن لك حتى تستفيدي
بارك الله فيك حبيبتي فاطمة و زادكي الله من فضله و كرمه نعم افدتني كثيييييييييييرااا
و اعتذر منكي كثيراا على كثرت الآسئلة و ان شاء الله يكون سؤال الآخير
طريقة برنامج العلاج هل اعمل خطوة الآول و بعد ما انتهي منها اعمل خطوة الثانية و هكذا حتى اكمل جميع الخطوات أو أعملهم كلهم مع بعض ؟؟؟
๑۞๑ الدورة الذهبية للفتاة والزوجة المثالية ๑۞๑
^_^ .
وانا اتعب و حمى ترتفع عندي كثييير و رأسي يألمني كثيييييييييرااا لهذا لم اغيب اسألكم دعاء لي حبيباتي أووووووكي
حباً
.هنا يهبها الرجل قلبه وعقله ولبه وماله ومستقبله ...
