السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخى بالله جند الله
والله حيرتنى ...... تقول انك درست العلم الشرعى ....
اخى الحبيب ان ما تقولة هنا وبمشاركات اخرى هو تغير جذرى لبعض المناهج الاصيلة فى هذا العلم
وبدون ادلة مهما تعمقنا بقى الامر هو تحت الظن والاحتمالات !!!
هناك فرق بين ان تناقش ارائك لتتبين الحقيقة
وان تطلب منا القبول بتلك النظريات
لذا ادعوك للتجرد ان اردت معرفة الحقيقة ......وكمسلم اخى ستتجرد من كل شىء الا ما تعلمتة من اصول شرعية اليس كذلك .....قامت علىادلة ونصوص ...وعلماء هذة الامة منذ رساله الحبيب المصطفى صلى الله علية وسلم !!!
والله اخى لقد جهزت لك بعض الردود ولكن بعض ان راجعتها وكانت على بعض الجزئيات التى طرحتها
وجدت اننى مقصر لاننى شعرت اننى اختصر كثيرا .....
اخى الحبيب ان النقاش فى هذة الامور التى ذكرتها تحتاج الى كتب وليس مداخلة
وهنا تاخذنى الحيرة بمناقشة بعض الامور النظرية والظنية وترك الامور الاهم من نصح ومساعدة الاخوة فى المنتدى
لذلك اكرر الدعوة التى بادر بها الشيخ ابو البراء
ارجو ا ن توجة العلم الذى تملكة لمساعدة الاخوة فى هذا المنتدى بالطرق الشرعية المثبتة والمجربة
وترك ما هو تحت النظريات والتجارب الى الايام التى لا بد ان تريك الحقيقة ان كنت باحث عنها
كما اقترح على الشيخ ابو البراء كما ذكر اخى معالج متمرس
ان تنقل المواضيع التى طرحها الاخ جند الله الى رابط جديد وعنوان جديد
قد يستطيع طرح افكارة وقد نستمر فى نقاشة
ولكن على ان يكون العنوان غير مربك لكل من يدخل المنتدى
مثال ((( نضريات وافكار تبحث عن ادلة )))) مثلا
او افكار تحت البحث ..... او ما يراة الشيخ مناسبا
وان لا يقوم الاخ جند الله ان ينشر تلك المناقشات تحت بعض المداخلات التى لا تمت لها بصلة
والتى قد تفهم من يطلع عليها من اى زائر اننا قد نتبنى تلك الافكار ....
من ناحية اخرى حتى لا نظطر الا الغاء او شطب اى من يريد النقاش او طرح افكارة ولكن بالمكان المناسب حتى لا نقوم بنفس الخطا الذى يتكرر فى منتديات اخرى
حيث ان قوانين الكتابة بالمنتدى واضحة ويجب على الحبيب جند الله ان يعترف انة تجاوزها
ونترك الامر للشيخ جزا الله الجميع خيرا
////////////////////////////////////////////////////
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب (الباحث) حفظه الله
اسمح لي أن أعبر لك عن عظيم أحترامي وامتناني لك، وأن أبارك فكرتك الطيبة عن تخصيص باب لعرض (النظريات) المخالفة للوضع القائم من تقنية العلاج المتبعة حاليا، ولقد وفقت كثيرا جدا في اختيار العنوان المقترح المتعلق بوجهات النظر الأخرى، وهذا إن دل فإنما يدل على اتساع أفقك وعمق بصيرتك، وهو منهج وسط بين التمسك بالقديم والحذر من الجديد، وهذا يدل على مدى نضج فكرك، وتخليك عن التعصب في غير موضعه.
وأعتقد أنني توقفت تماما عن الخروج عن عنوان الندوات، وحتى عن المشاركة برأي، ما عدا في المشاركة الأخيرة السابقة التي طرحت تساؤل واستفسار مضاف إلى سؤال الأخ، وأعتقد أن تساؤلي هذا لم يخرج عن نطاق العنوان إطلاقا، فإن كان مجرد دخولي هنا يؤرقك، فقل لي حتى لا أتدخل بعد هذا على الإطلاق في أي مقال أو قضية مطروحة، وأن أعرض رأيي تحت عنوان مستقل كما تفضلت وذكرت.
وأقول لك أن وجهة نظري المغايرة وليست المخالفة لكم استغرقت مني وقتا طويلا من البحث الشرعي والعلمي والتجريب والاختبار، حتى حققت نجاحات في علاج النوعيات المعقدة من الحالات المرضية، والتي فشل فيها كبار المعالجين في العالم الإسلامي عن التعامل معها بهذا الإسلوب المتبع حاليا على مدار سنين، هذا من جهة الفارق الزمني، ومن إجمالية شفاء الحالة ككل، فأنا طوال تجربتي السابقة كمعالج لم أتعامل مع الحالات السهلة أبدا، فلم يشأ الله أن يرسل لي إلا أشد الحالات غرابة وشدة وصعوبة، مما جعلني في موقف المواجهة، إما ان أتعلم، وإما أن أتوقف عن العلاج، وكان هذا هو السبب في وجهات نظري المطروحة.
فقد تعرضت كثيرا إلى أن أعالج المرضى بينما كان السحرة الذين صنعوا السحر معي في نفس الغرفة، وفي كل جلسة يتابعون ما افعل، وكان المرضى في عرضة للقتل لألقى الجزاء على جريمة لم أقترفها، فالحمد لله الذي سلم، أخي الفاضل مواجهة الساحر وجها لوجه أمر جد عسير، أنت لا تعلم عنه شيء، يستطيع الساحر بإذن الله تعالى أن يصنع لك سحرا يطير بك في الهواء، هل تجرؤ أن تقول أن هذا السحر لن يؤثر فيك؟!! أتحداك أنت وكل المعالجين على وجه الأرض أن تقول: (لا)، أعتقد أن السحر قد أثر في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الصحابة، وفي أيوب عليه السلام، فأين أنت من هؤلاء؟
يكفي أنه في أكبر مناظرة في تاريخ البشرية كلها، كانت بين أشهر معالج في التاريخ وهو موسى عليه السلام ضد حشود سحرة دولة بأكملها وهم سحرة فرعون، قد سحر موسى عليه السلام في هذه المناظرة فخيل له أن العصي والحبال تسعى، قال تعالى: (فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى)، فكيف تكون معالج وأنت لا تعلم كيف يتعامل معك هذا الساحر؟ لا تعلم سر تمكنه وأدواته في هذه المواجهة؟ ولا تنسى أن موسى تعامل ضد السحر بمعجزة ليتضح الفرق بين السحر والمعجزة، فقال (ماجئتم به السحر إن الله سيبطله) فبطل السحر.
أما أنت أيها المعالج المسكين فلست بنبي، ولا تملك معجزة، فلا يأخذك الغرور في نفسك، ولكنك تملك العلم الشرعي وتطبيقات هذا العلم المتصلة بعلوم أخرى وبواقع ملموس، وفي ضوء هذا ينزل الشفاء من الله، (فما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه دواء، عرفه من عرفه وجهله من جهله)، فهل علمت الدواء أم جهلت به؟ إذا فالدواء بحاجة إلى علم ليحصل الشفاء من الله تبارك وتعالى.
وكما سبق وبينت أن شيخنا الفاضل (أبو البراء) يعرض مشكورا (في جهد غير مسبوق) هذا العلم وويقدمه من بعدين التأصيل والتقعيد، ولكن إلى الآن لم يتم عرضه البعد الثالث له وهو التطبيق، الكلام هنا كله نظري قال الله، قال رسول الله، قال العلماء، وهذه هي القواعد ذات الأصول الشرعية التي لا خلاف حولها، وهي متواجدة في الكتب والمخطوطات والكل يعرفها، فما هي الإضافة الجديدة لتفعيل النص؟
فأنت تريد أن تفرض علي مناقشة المواضيع المطروحة من زاوية أنا غير مختلف معك فيها، وهي زاوية التأصيل الشرعي، فما فائدة النقاش في المسلمات الشرعية، إن لم نقدم لها شرح واستنباطات جديدة وفق الضوابط الشرعية، بحيث يمكن إسقاطها في الواقع؟ هل المسألة مجرد اجترار لنصوص محفوظة في الأذهان ومدونة في الكتب؟!! الكل يعرفها ويحفظها عن ظهر قلب، ويرددها ليل نهار، بينما لا يعرف المعالج كيف يستفيد منها في تطوير منهجه، فنحن إلى اليوم لا نقدم إضافة تبرز النص الشرعي وتجسده كواقع ملموس، لأنك عزلت نفسك بلزوم النص النظري، عن التواصل مع العلوم الأخرى التطبيقية، فسقط منك التطبيق العملي للنص.
وإلا فأين هو البعد الثالث لهذا العلم وهو (التطبيق)؟ أين تطيبق هذه القواعد الأصيلة؟؟؟ أحسبك تعجز تمام العجز عن الرد على هذا السؤال، فأنتم بهذا الشكل تقدمون هذا العلم الرفيع ناقصا مبتورا، وهذا جور لا يرضي الله تعالى، فأي علم لابد له من اكتمال جميع جوانبه، من جانب نظري وجانب عملي، وما أقدمه أنا هو هذ البعد الذي أغفلته الدراسات والأبحاث النظرية في هذا العلم، فأنا لا أقدم نص جديد من عندي (حاشاني الله من هذا)، ولا أعدل على نص شرعي ثابت، بل أنا آخذ من النصوص الثابتة ما له صلة بالواقع، وبوجود هذه الرابطة يكون التطبيق العملي،.
واعتقد هذا واجب علينا لكي يصير هذا العلم ذو أبعاد ثلاثية يستفيد منه ويفهمه الجميع، وإلا سيبقى هناك فجوة بيننا وبين العالم كله، ولن تسد ما مضينا في هذا الطريق، وإلا سنتهم إما بالجهل أو بالدجل، لأننا بهذا فقدنا عنصر التواصل مع العلوم الأخرى، وهذا حجر على النص الشرعي، وتقييد له من التطبيق.
أحسب والله أعلم أن أحدا لن يقرأ كلامي، وإن فرض وقرأ فلن يفهم، وإن فهم فسيحمل على غير محمله، وإن حمل على محمله فسيظهر الصراع بين القديم والجديد وهي سنة من سنن الله تبارك وتعالى في خلقه، ولهذا يبدو ما أقدمه عسير الهضم في النفوس التي أبت أن تتطلع إلى الجديد.
وأنا في انتظار رأي شيخنا الفاضل (أبو البراء) وتعليقاته المثمرة والبناءة حفظه الله ورعاه
.