أخي.. أقبل على الله يقبل عليك.. فإنه سبحانه يقبل العفو.. ويغفر الذنب بل إنه سبحانه يفرح بتوبتك أيما فرح.. فلا تحرم نفسك من رحمة الله بإعراضك عن التوبة.
أخي.. إن من أدرك أن رحمة الله تسع ذنبه.. وأن الله جل وعلا قد أوجب عليه الرجوع إليه.. وأنه موعود بقبول توبته بل وإثابته عليها.. ثم لا يزال يتردد في التوبة والاستغفار.. لقليل العزم.. مغبون!
أخي.. قال تعالى: **وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ * لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ** [الزمر: 33-35].