أم سَلمىلا شكر على واجب حبيبتي ..
أقصد بالمواضيع المحضورة ..
أنا لا أعرف هل هذا الموضوع مكانه هنا أم في ساحة الأسئلة ...؟!!!
وفي هذا الأمر لا أعرف عملي ..المهم أني أجيب بما يتيسر وما هى إلا مسألة وقت وأجد الموضوع منفي خارج الساحة
( وجه مبتسم )
أهاه فهمت عليك الحمد لله ليكن حتى لو نقل إلى أي قسم ليكن, صحيح أسئلتي هي أسئلة بالمعنى الظاهر ولكن رغبت في نقاش هذا الموضوع لاني لطالما شككت في بعض ما أقرأ من المبتلين وحتى تفكيري والحمد لله أصبح يتغير والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات لأن تأويل الامور كلها للسحر هذا تفكير ليس صحي أبدا أبدا للمريض بل يزيده مرضا على مرض فمثلا أقرأ مبتلاة تقول بإيمان بأنه لما فك السحر خطبت بعد شهر بمعنى اذا بقي السحر لا تخطب واذا فك تخطب وكان السحر هو الذي يحكمنا واين الله؟وقلت اذا كان السحر يمنع الزواج لماذا هناك مبتلين يتزوجو بالرغم من مرضهم لا بل هناك من قالت ان قريبتها تزوجت وهي مريضة مرضا روحيا ولم تكن تعلم بهذا حتى اكتشفت الامر بعد الزواج ! اذن لا يجب ان نتعلق بالأسباب لا من الابتلاء ولا من ناحية العلاج يكفي تعليق امورنا كلها للمرض الروحي يكفي, فأسئلتي حاولت أن أصل إلى نتيجة معها إلى نتيجة أن السحر عموما هو نسبي لأنه في الأرض والله في السماء وإذا كان الشخص ضعيف الإيمان فإنه لن يعرف ماذا سيفعل ويتركه ينهشه ويقول ألا تصدق ما فعله في فلان ,أنا لا أقصد أن المؤمن لا يبتلى حسب إيمانه ,ولكن هناك تلبيس علينا والرسول صلى الله عليه وسلم سُحر أولا ألم تكن المعوذات لم تنزل بعد ؟ ثانيا لم يذكر لنا أن الرسول تشكى من المحيط الاجتماعي ولم يكن هناك اهتمام بنوع السحر في حد ذاته حتى يُقال بأن نوع من السحر لا يؤثر بالعلاقات العامة بل قال الملك : مطبوب ,أما من ثبته الله فإنه يلجأ للتضرع والدعاء الآية :**فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (43)**هذا ينطبق علينا نحن المقصرين في حق الله,اما الانبياء والرسل فهو يزيد لهم في الاجر والرفعة وحاشا ان نقارن حالنا بحال الانبياء والرسل نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا...
بالإضافة أني سمعت الشيخ عمر عبد الكافي قال بأن دعوة المضطر تكون لما يستوفي العبد الأسباب ,فهل نحن قمنا بالأسباب كلها ودعونا فلم يُستجب لنا ؟
كل هذا رأي شخصي طبعا وهو رأي المبتدئين الضعفاء جدا جدا امثالي
.........
ام سلمى
أحياناً كثيرة يكون المرض الروحي نعمة والعراقيل تكون سبب في التخلص من أمور لا تحمد عواقبها ..
فمثلاً يتأخر الزواج و يجد الإنسان منفعة في هذا التأخر من نواحي عدة ويشكر الله عليها ..
وفي النهاية الزواج والرزق مقدرة مكتوبة في لوح محفوظ فلا ينبغي القلق فما هو كائن سيكون طال الزمان أو قصر ..
والساحر أكتسب أثم و خسر الدنيا والآخرة
والمسحور نال ثواباً ورفعة ..
الله يرضى عليكي هذا بالضبط ما أردت الوصول إليه جزاك الله خيرا وفيت أختي بكلامك ليس لدي إضافة سوى أن كل ما كتبته حاولت ان أزيد اقتناعا وتطمئن نفسي وأتبنى هذا التفكير أو إذا كان تفسير أفضل منه يتفضل الاعضاء للتعبير عن رأيهم لكي نتوصل لنتيجة تطمئن القلب لانه الوصول الى نتيجة يسبقه وضع اليد على الاسباب.