الإلحاد:
الإلحاد لغة ً: الميل، واصطلاحاً الميل عما يجب اعتقاده أو عمله، ويكون في أسماء الله لقوله تعالى: (وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أسمائه) (الأعراف: الاية180)
ويكون في آيات الله لقوله تعالى: (إن الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا) (فصلت: الاية40).
وأنواع الإلحاد في أسماء الله أربعة:
1 - أن ينكر شيئا منها أو من ما تضمنته من الصفات كما فعل الجهمية.
2 - أن يسمى الله بما لم يسم به نفسه، كما سماه النصارى أبا.
3 - أن يعتقد دلالتها على مماثلة الله لخلقه كما فعل المشبهة.
4 - أن يشتق منها أسماء للأصنام كاشتقاق المشركين العُزى من العزيز
وأما الإلحاد في آيات الله نوعان:
1 - الإلحاد في الآيات الكونية التي هي المخلوقات، وهو إنكار انفراد الله بها، بأن يعتقد إن أحدا انفرد بها أو ببعضها دونه، وأن معه مشاركاً في الخلق أو معيناً.
2 - الإلحاد في الآيات الشرعية التي هي الوحي النازل على الأنبياء، وهو تحريفها أو تكذيبها أو مخالفتها.
طريقة القرآن والسنة في صفات الله من حيث الإجمال والتفصيل:
طريقة القرآن والسنة هي الإجمال في النفي والتفصيل في الإثبات غالباً لأن الإجمال في النفي أكمل واعم من التنزيه من التفصيل، والتفصيل في الإثبات أبلغ وأكثر في المدح من الإجمال؛ ولذلك تجد الصفات الثبوتية كثيرة في الكتاب والسنة كالسميع البصير، والعليم القدير، والغفور الرحيم .... الخ.
أما الصفات السلبية فهي قليلة مثل: نفي الظلم، والتعب والغفلة، والولادة، والمماثل والند والمكافئ