صفات الله تعالى باعتبار الثبوت وعدمه:
تنقسم إلى قسمين: ثبوتيه وهي التي أثبتها الله لنفسه، كالحياة والعلم، وسلبية وهي التي نفاها الله عن نفسه، كالإعياء والظلم.
والصفة السلبية يجب الإيمان بما دلت عليه من نفي وإثبات كمال ضده، فقوله تعالى: (وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أحدا) (الكهف: الاية49). يجب الإيمان بانتفاء الظلم عن الله وثبوت ضده وهو العدل الذي لا ظلم فيه.
صفات الله باعتبار الدوام والحدوث:
تنقسم إلى قسمين: صفات دائمة لم يزل ولا يزال متصفاً بها، كالعلم والقدرة، وتسمى صفات ذاتية، وصفات تتعلق بالمشيئة إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها، كنزوله إلى السماء الدنيا، وتسمى صفات فعلية.
وربما تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين، كالكلام، فانه
بالنظر إلى أصله صفة ذاتية، لأن الله لم يزل ولا يزال متكلماً، وباعتبار آحاده وأفراده التي يتكلم بها شيئًا فشيئًا صفة فعلية لأنه يتعلق بمشيئته