السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شخنا الفاضل : أبو البراء
جزاكم الله كل خير على ما تقدمونه في منتداكم الرائع
أسأل الله أن يجعل ما تقدمون في موازين حسناتكم
لدي مشكلة أثقلت كاهلي من التفكير و التعب النفسي
فقد تغيّرتُ فجأة و لا أعلم مالذي حصل لي !!!
كنتُ مداومة على قراءة القرآن و حفظه ثم أراني الآن تركتُ حتى قراءته
أشعر بحزنٍ كبير حينما أرى المصحف فلا تمتد إليه يدي ..
لا أدري مالذي حصل ..
و إن أجبرتُ نفسي على فتحه لأقرأ أجدني أُبحر في التفكير فلا أشعر بما أقرأ و لا إلى أي آية وصلت ..
أخشى أن يستمر معي الحال فأُحشرُ مع من نساهم الله كما نسوه فلم يقرؤوا كتابه ..
حالي أتعبتني كثيراً من فرطِ التفكير فيها
لا أكاد أجد لنفسي حلاً أبداً
شككتُ أن ما حصل لي عين .. أو حسد لأني كنتُ أداوم على قراءة الجزء المخصص ليومي حتى عند من نذهب إليهم من الأهل .. لا أستغني عن قراءته أو أؤجله إلى يومي التالي ..
كان من يجد مني هذا الإهتمام .. يقول لي (ما تطفشين من كثر القراءة) ..
و تبدأ تعليقات كهذه كلما أمسكتُ بالمصحف لأقرأ .. أو لأحفظ ..
و الأذكار أيضاً في الصباح و المساء و عند النوم أصبحتُ أدعها
حتى قيام الليل الذي كنتُ لا أدعه أصبحتُ الآن مهملةً فيه .. بل لا أفعله أبداً ..
من بعد ما حصل لي هذا .. حاولتُ أن أُداوم ولو على ركعة الوتر .. من بعد صلاة العشاء لكنني ما لبثت أن تركت المداومة عليها .. مع العلم أني أتذكرها و لكن لستُ كالسابق .. فنفسي أراها لا تُقبل لفعلها أبداً مع أني أشعر بضيقٍ لحالي هذا الذي لا يعجبني أبداً ..
فدائماً ما أُعاتبُ نفسي لترك كل ما كنتُ أُحافظ عليه ..
فقد وصلتُ لحالٍ لا أرضاه أبداً
أتمنى أن أجد ما يصلح حالي و يعيده إلى سابق عهده
و جزاكم الله خيراً مقدماً