السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تعلمت الرقية الشرعية العامة والشاملة وايات الحرق والعذاب والشفاء ....الخ
وتابعت اراء المشايخ والعلماء في هذا المجال ودونتها في دفتر دراستي وشاهدت العديد من الجلسات العملية ودونت ملاحظاتي وطرحت أسئلتي على الكثير من المشايخ ومازلت أتعلم
كما أنني اطلعت على العديد من البرامج العلاجية والزيوت وطريقة استعمالها والخلطات التي تساعد على الشفاء بإذن الله
ولكن أعاني من مشكلة وأحببت أن تنصحوني وتضعوا رجلي في أول الطريق الصحيح وكيف أبدأ بداية صحيحة
مشكلتي هي أنني مازال تنقصني الثقة بنفسي وكل ما اشرع في رقية أحدهم وأرفع صوتي بأيات الرقية أرفع المنصوب وأنصب المرفوع مع العلم أنني عندما أقرأها وحدي أقرأها بترتيل وترتيب ولا أخطأ فيها ولكن عندما أرقي أتلعثم
بل وعندما يأتي العارض أشعر برجفة في جسدي وخاصة في فروة رأسي أحس وكأن شعري أصبح واقفا بحركة لا إرادية مع أنني أشجع نفسي وأقول أنني في حماية الرحمن وأنني متوكل على الله في هذا الأمر ولكن صدقوني أشعر بهذه الرجفة والتلعثم بشكل لا ارادي
كمأ أنه اثناء الرقية أفكر في ذنوبي التي أرتكبتها وكيف أن الله سوف يضع في يدي الشفاء وأنا أعصيه في تقصير لحيتي أو أنني لم أصلي الصلاة الفلانية في الجامع بل وأشعر بتأنيب ضمير مع العلم أنني لا أرتكب الكبائر وأحاول التقرب إلى ربي بالصيام وإلى ما غيره من العبادات
أطلب منكم أن تنصحوني وهل هذا الشعور الذي أشعره طبيعي لأنني في بداية الطريق؟
كيف يجب أن تكون حالة الراقي الدينية وهل صغائر الذنوب تنعكس على عمله كراقي؟
ومتى برأيكم أكون مؤهل للعمل في هذا المجال؟
وأخيرا أرجو منكم كتابة بضع كلمات تقوي من عزيمتي وتشد من أزري وأتذكرها حينما أشعر بالضعف أو الخوف
وجزيل الشكر لكم