موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 24-12-2016, 10:46 AM   #1
معلومات العضو
بنت مثقفة

افتراضي دراسة وتحليل في سبيل النهضة العربية

دراسة وتحليل في سبيل النهضة العربية

الإنسان حيوية مرنة كالإسفنج، نامية كالنبات، متطورة كفصول السنة، فهي ذات مظاهر عديدة، غير أنك إذا قلبتها متفحصاً جوهرها، حكمت بأنها هي هي.. وهكذا فإن الإنسان هو ذات الإنسان في كل زمان ومكان.. غير أنه مع هذا التشابه القريب جد مختلف فيما بينه، فلكل جيل مزاياه، ولكل قوم خصائصه وقد تتسع الشقة فيكون بين الإنسان وأخيه، ما بين موطئهما من الأرض أو لجتيهما من الزمن..

إن الإنسان صفة جامعة، تشبه جذع الشجرة الذي يربط الأغصان المتدابرة ليؤلف وحدة متناسقة تثمر ثماراً متشابهة، وتلقي ضلالاً متعانقة، لهذا كان الناس بنظر الإسلام دين الفطرة والحقيقة كأسنان المشط سواسية، كما شبههم سيدنا محمد بن عبدالله العربي، رسول الإنسانية الأمي صلى الله عليه وآله وسلم.

إن الفاحص لأمر البشرية في مختلف أطوارها على اختلاف زمانها ومكانها، يرى عوامل عديدة تفعل أفاعيلها، وتضع الحدود بين قوم وقوم، فتجعل من النور كالموشور أحمر وأخضر وأصفر، لكل مزيته رغم اتحاد مصدره وجوهره... وإن هذه العوامل كغيرها بين مادية ومجردة، وإن أهمها (1) البيئة الطبيعية و(2) النظرة إلى الحياة الإنسانية.

إن للطبيعة آثارها في النفس الإنسانية، كآثارها في بقية المخلوقات على اختلاف أنواعها، من حيوانات ونباتات وجمادات، ولهذا ترى ابن السهل غير ابن الجبل في حياته وأخلاقه وعاداته وتفكيره، و كلاهما غير ابن الساحل أو الصحراء، فلكل حياةٍ خصائصها ولكل حياة آثارها في النفس الإنسانية.

ومثل ذلك أثر النظرة إلى الحياة، فمن كان كالبهيمة لا يرى غير موطئ قدميه حيث مرتعه، فإنما دنياه وحقائقه، غير دنيا من كان يرعى النجوم بأحلامه، ويجتاز الآفاق بخطى آماله.. ولما كان لكل أمة طبيعة واحدة ونظرة (بعامل الاحتكاك) متقاربة لذلك كان لكل أمة خصائصها المميزة؛ وجدير بكل أمة أن تتدبر نفسيتها، لأنها القوة الفعالة كأنها مقود السيارة، إن عرفت متجهه، عرفت غايتك، واتجهت حيث شئت فكنت على بينة من أمرك؛ فالحكمة توجب على الشعب أن يعرف نفسه، كما أوجبت على المرء أن يعرف نفسه فهذه المعرفة ضرورية، وضرورتها الماسة هي التي توجب على المرء أن يتدبر ذلك فيتخطى العقبات، غير منخذل لضعفه أو مغرور بنفسه فيكون اعتداءه أو ضعفه تخاذلاً يقعد به دون غايته.

إن النفس روح محجبة، كالكنوز المطمورة، فدون معرفتها سراديب وأبواب وأقفال وكم من امرئ وقف في ظل جدار جاهلاً ما وراءه، وكم من امرئ قبض على المفتاح ولم يحسن استعماله؟

وكما يلقى المرء دون معرفته نفسه هذه الألاقي، فكذلك يلقي الشعب ما يماثلها دون معرفته نفسه فمن أمة معتزة بجبروتها، ترى نفسها بعين غرور المتكبر والدعي المفتخر، ومن أمه فقدت ثقتها بنفسها، فكانت في حياتها كاليقظ الأشبه بالنائم لقربه من ساعة الهجوع، إن قبيل نومه أو بعده، فهي لا ترى من قوتها إلا خدراً، ولا من حقائقها إلا حدساً، وفي كلا النظرتين وما شاكلهما لا تظهر الحقيقة؛ لذلك كان لا بد لمعرفة النفس من خطة رشيدة، تأمن معها اختفاء الحقيقة أو إبهامها، وإن السبيل إلى ذلك هو تحري الآثار واستقراؤها، على اختلاف فروعها، بحسب تقسيمك لها، ثم تدبر العوامل واستنتاجها باعتبارها مقدمة لتلك النتائج المستقرة، ثم تكرار العملية، واتخاذ الحوادث المقاربة للحالة الطبيعية، كأمثلة صادقة تقارن بعضها ببعض، وتستنبط عواملها لأنه ليس أدل على الحقيقة، من الحالة الطبيعية، حين تجري النفس على سجيتها.

لهذا كان لزاماً علينا إن أردنا معرفة المزايا الجنسية للأمة العربية، أن نستقري مظاهر تلك المزايا؛ فإذا أردنا معرفة الخصائص العقلية، تدبرنا مظاهر العقول النفسية، والحقائق الخلقية للعرب، تسقطنا أخبارهم في منازلهم ومجتمعاتهم، في حلهم وترحالهم، وعدنا من ذلك إلى أصول جامعة وقواعد شاملة، ثم نتثبت من صحة ما استنتجنا كما يثبت الرياضي من صحة عمليته الحسابية فندير الأمور حول محورها، ونعيدها إلى قواعدها الأصلية الثابتة وبدائهها المسلمة. وطريقة ما نحن بسبيله، هو أن نعيد ذلك إلى العاملين الأصليين، الطبيعة، والنظرة إلى الحياة، لأن المظاهر قد تتماثل مع اختلاف بواعثها أو تتغاير مع وحدة عواملها، أو تكون قائمة على غير أساسها، لأن الأمور كثيراً ما تبدو في غير مظاهرها، ولاسيما إذا اعترضها عارض ولو كان بسيطاً، فلئلا يخطئ المرء في حسبانه يجب عليه أن يتثبت من صحة ما يراه بإعادته إلى عوامله الأصلية.

فأما المزايا العربية من الناحية الخلقية، فإن أمرها مقرر مشتهر، فقد عرف العرب بكرمهم وشجاعتهم وإبائهم وما تنطوي عليه هذه المزايا من همة وعفة وشهامة ومروءة، ومن فروسية برجولة بأس وفتوة نفس، ونحو ذلك من رفيع الصفات مما تراه ظاهراً بالأشعار والأخبار، مما روي بهذا القصد أو لغيره، حفظاً للأدب أو تأييداً لعلوم العرب.. وكلها إن تدبرتها وجدتها بنت الطبيعة الصحراوية، والنظرة العربية للحياة، باعتبار طيب الأحدوثة عند العرب فوق كل غاية، ويا أبخس الحياة في سبيل طيب الأحدوثة!

وأما المزايا الجنسية من الناحية الفنية والعقلية، فإن البحث فيها رقيق متشعب، ولاسيما لكثرة العلوم المتعلقة بذلك مع حداثتها ودقة ارتباط بعضها ببعض، كعلم النفس والاجتماع والأحياء والتشريح والغرائز، وما إلى ذلك مما يدرس الإنسان وما يتعلق به.

وبالرغم من هذه الصعوبة، فإن معرفة الخصائص الجنسية للعرب ممكنة ما دمنا نعرف العرب بطبيعتهم الصحراوية ومزيتهم البيانية وعقيدتهم الإسلامية وما دامت لهم ثقافة خالدة وحضارة ماثلة رغم طغيان المدنية الأوربية بروحها المادية ثقافة وحضارة... فأما الطبيعة فإن لها في النفس العربية آثاراً بعيدة من حيثما واجهتها، فإذا اعتبرتها من حيث المظاهر الطبيعية العامة كبرد الصحراء وحرارتها، وقلة الماء والخضرة فيها، تتكيف بحسبه الحياة هنالك مما يجعل لها بنظر المرء اعتباراً خاصاً يقضي مع الصبر على جفاء العيش واحتمال المشاق، بعد نظر وهدوء أو اطمئناناً وأملاً واسعاً سعة الصبر، حتى يضم القبر، فإنك تجدها قد فعلت فعلها..

وإذا اعتبرت الطبيعة من حيث ما انطوت عليه، فإنك تجدها كمهامه خالية كأنها صفحة الكتاب النقية وبذلك فإن كل ما يمر عليها، يستدعي الانتباه ويستقر في الذاكرة، فلا يمر إنسان أو حيوان أو طائر إلا استوقف النظر، وبقي له في النفس أثر، ولذلك ترى العربي قوي الانتباه قوي الذاكرة على ما فيه من غفلة لقلة ما يحيط به، ولما كانت الصحراء جرداء تبقى آثاراً بارزة، وكان للعربي انتباهه وذاكرته، لذلك تراه يحسن القيافة والعيانة والفراسة وما إلى ذلك؛ وهكذا تجد البيئة تكيف النفس بقواها وتريها من الحياة وجهها، فتسير النفس بحسبها، غير أنه لما كانت الطبيعة ليست منفردة بفعاليتها في النفس البشرية، وتكوينها لها، وكان ثمة عوامل عديدة أهمها التربية، وتكييف النشأة والغصن املود، لذلك فإنا نرى أثراً كبيراً للعقيدة الإسلامية، لأنها تربوية قبل كل شيء، لقد كانت قوية بإكسيرها حتى كادت تخلق العرب خلقاً جديداً، بما تمت من مكارم أخلاقهم وصقلت من غرائزهم ووسعت من آفاقهم حتى رأوا الأرض بحقيقتها كرة منيرة من كواكب الله تعالى العديدة، لذلك فمع احتفاظ العرب بعامل الإرث بمزايا طبيعتهم كقوى نفسية، فإن وجهة نظرهم قد تطورت، فأصبحوا يرون لغير الصحراء أثراً في نفوسهم، يرون الملكوت ببره وبحره، بأرضه وسمائه، معاني جديدة واسعة الآفاق رفيعة السمت، تتصل بغير علم المادة تتصل بعالم الروح والخلود والجنة.

ولما كان الإسلام إلى جانب هذه النزعة الأخروية دين علم ونظر، يكشف اللثام عن حقائق الكائنات ويدعو لخوض عبابها كما يدعو لنشر لوائه فوق بقاع الأرض، لذلك فإن هذه الحركة المتمددة بالفتوحات الأرضية التي ضمت إلى الجزيرة ممالك واسعة ألحقت بشعبها شعوباً كثيرة، بالفتوحات العقلية وانتشار المعارف، فإن الديانة الإسلامية، قد فتحت للنفس العربية ألواناً علمية لا تقل عن دنيا الآخرة التي رأتها بعين الإيمان المبصرة.

وإذا أردت أن تعرف مدى تكيف النفس العربية بطبيعتهم، وتطورها بحسب دينهم فإنك تستطيع ذلك بتدبر مزيتهم الخاصة ألا وهي المزية البيانية، فإن العرب منذ جاهليتهم كانوا يعرفون فضل لسانهم، وقوة بيانهم، ويرونه نعمتهم الإلهية، تسكرهم القصيدة، وتلعب بألبابهم الخطبة، وتأسر نفوسهم كلمة الحكمة، فيرددون الأمثال ويستشهدون بها ويكبرون قائليها. ولما كان البيان سر الجنان مستودع الطوية، وسر الحياة والحركة، لذلك فإنا نستطيع أن نعرف مزايا العروبة من آدابها، وقد قال العرب: "تكلموا تعرفوا" لأن الأمر كما قال الشاعر العربي في بيته الذاهب مثلاً:
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده
فلم يبق إلا صورة اللحم والدم

إن البيان من اللغة كالهيكل من البناية؛ فجمالها ومتانتها وعظمتها بأسسها وأجزائها وهندستها، لهذا وجب علينا أن نتدبر خصائص اللغة العربية كمفردات وتراكيب وأساليب ومواضيع، من حيث دلالتها على عقلية الأمة ونفسيتها، لا من حيث هي آداب لغة لها جمالها وقيمتها الفنية.

ولما كان المثل يجرب لما نحن بصدده، كالطريق المستقيم معرفة نهايته بمعرفة أوله، لذلك فإنا لا نطيل أو نحتاج إلى أسفار ضخمة.

مفردات اللغة:
إن الكلمة تدل على ما تنطوي عليه من شعور وتفكير وحياة، فحيث تجد الألفاظ العلمية أو الفنية تدرك أن للأمة صلة بتلك العلوم أو الفنون التي ترجع إليها تلك الألفاظ؛ وحيث تجد الكلمات الاجتماعية تدرك أن تلك الأمة عرفت الحياة الاجتماعية التي تدل عليها تلك الألفاظ وحيث تجد الألفاظ الشعورية، تعلم أن الأمة قد امتازت بشعورها وهلم جرا.

هذا من ناحية اعتبار الألفاظ صوراً لمدلولاتها، أما إذا نظرت إليها حيث تركيبها، وشكل تكوينها فإنك حينئذ تعلم من الأمة ما لم تكن تعلم، من صفات نفسية، كالشعور أو الخيال أو التفكير، وكالتفاؤل والتشاؤم وعدم الاكتراث، وكالنظر المديد والأمل البعيد إلى غير ذلك. فمن ذلك قول العرب للملدوغ "سليم" تيامنًا بأن سيسلم من لدغته، وكقولهم للعير: "قافلة" (من قفل إذا رجع)، أملاً بعودتها سالمة ما يدل على أن الرحلة العربية وسفر الركب كان يلقى أخطاراً يلقاها الناس بصبر جميل، وأمل بالظفر والعودة بسلامة؛ وكقولهم للصغير: "غلام" (من الغلمة ميزة الرجولة)، استبشاراً بأن سيكون رجلاً، وهكذا تستطيع أن تتدبر تاريخ الأمة بمعانيه الواسعة، وأعماقه النفسية، من مفردات اللغة.

(وإن تراكيب اللغة) كألفاظها تدل أيضاً على مناحي عديدة من نفسية الأمة في كثير من الأحيان، فحيث تجد التشبيه مثلاً أو الاستعارة وما إلى ذلك كثيراً تستدل منه على لطف الشعور ودقة التمثيل، وقوة المخيلة التي تقرن الأشباه والنظائر، بطريقة تجعل اللغة جذابة، يكاد ماء الحسن منها يقطر.. وحيث تجد الألفاظ كقوالب البضاعة لا تتسع لغير ما هيئت له، تعلم أن تلك الأمة لها عقلية مادية، وأنها من جمود وبلادة، أو من دقة يغلب فيها الفكر على العاطفة، بحسب ما تقوم عليه الأدلة متضافرة..

(وإن أساليب اللغة) كتراكيبها فيما تدل عليه، وربما كان الأسلوب أقرب للدلالة لأنه خلق كامل البنية، واضح الصورة، قد يستبين منه المرء ما لا يستبين من المفردات والتراكيب، ولما كان للأسلوب هذه الصفة، كان لكل طبقة من الأدباء تماثلت أفكارهم، وتقاربت مشاعرهم، أساليب متقاربة، ومناهج تعرف بهم، ويحتذى بها حذوهم كأنها المدارس لها برامجها المقننة.

وإذا اعتبرت اللغة بهذه الاعتبارات، وعرف مكانة العربية بين اللغات بمفرداتها وتراكيبها وأساليبها، أدركت حقيقة العروبة، وانكشفت لك مزاياها سافرة، ولقد تعمق بهذا الأستاذ مصطفى صادق الرافعي في الجزء الأول من كتابه تاريخ الأرض حتى عكس الآية من فرط إعجابه فقال بأن "مدنية العرب من لغتهم" في حين أن العرب هم أصل اللغة وليست اللغة هي أصل العرب فكيانهم الاجتماعي والسياسي والخلقي والديني، هو الذي أثر في لغتهم هذا الأثر وليست اللغة هي التي جعلت من الشعب العربي شعباً له تلك المزايا.

وكما عرفت من هيكل اللغة تلك المظاهر النفسية للأمة فكذلك تستطيع من مواضيع تلك اللغة معرفة أمور أكثر مما عرفت، فالمواضيع الشعرية مثلاً تدل على خيال خصب، وشعور عميق، والمواضيع العلمية، تدل على دقة وتفكير، وهكذا يتبع.

جاءتنا من الأساتذة السيد محمد فرجي قصيدة تدل على شاعرية لها مستقبل جيد بدأها بمطلع حزين دامع:
خليلي إن الصد مرّ مذاقه
وكيف يطيق الصد صب مؤرق
له كبد حرّى يمزقها الأسى
وقلب كليم بالجوى يتحرق

وختمها بخاتمة أبيّة:
عهدت جوادي في السباق مجلياً
فأصبح من إدبار حظي يسبق
وحسبيَ حزناً أن أراني في دنى
يقدم فيها الجاهلون وأوثق
إذا نطقوا قيل الحقيقة عينها
وقولهمُ ما كان قبلُ يصدق
وإن كشف العقل السليم حقيقة
فرأيهمُ في الحق أعوج أخرق
لذلك موت المرء خير له ولا
يقيم على خسف عليه يطبق
لأن ممات الحر أطيب مورداً
إذا الأسد أمست بالمذلة ترهق


التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 24-12-2016 الساعة 12:46 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:48 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com