قال تعالى : {الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى** [الأعلى : 12- 13] كلما أصاب مسلم لفح الحر تذكّر النار التي لا أكبر منها، فإن شدة الحر من فيح جهنم، وكذلك فإنه لا يفر من حر بلاده إلى مصايف يعصي الله تعالى فيها ويفتن أهله وولده، فيكون كالمستجير من رمضاء الدنيا بنار الآخرة، بل كلما ذكّرته نفسه الحر ذكّرها بقوله تعالى : {قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون** [التوبة : 81]