موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي > فتاوى وأسئلة الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والعمرة والحج والجنائز

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 20-01-2015, 08:15 AM   #1
معلومات العضو
حمد راك

افتراضي الجزء الثاني من فتاوى العلامة ابن باز في كتاب الجنائز

حكم قراءة القرآن على الأموات
س: أرجو من سماحة الشيخ أن ينبه المسلمين إلى حكم قراءة القرآن على الأموات هل هو جائز أم لا ؟ وما حكم

الأحاديث الواردة في ذلك؟
ج: القراءة على الأموات ليس لها أصل يعتمد عليه ولا تشريع ، وإنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدوا ويتدبروا كتاب الله ويتعقلوه ، أما القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل أن يقبر أو القراءة له في أي مكان حتى تهدى له فهذا لا نعلم له أصلا ، وقد صنف العلماء في ذلك وكتبوا في هذا كتابات كثيرة منهم من أجاز القراءة ورغب في أن يقرأ للميت ختمات وجعل ذلك من جنس الصدقة بالمال ، ومن أهل العلم من قال: هذه أمور توقيفية ؛ يعني أنها من العبادات فلا يجوز أن يفعل منها إلا ما أقره الشرع. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وليس هناك دليل في هذا الباب فيما نعلمه يدل على شرعية القراءة للموتى ، فينبغي البقاء على الأصل وهو أنها عبادة توقيفية ، فلا تفعل للأموات بخلاف الصدقة عنهم والدعاء لهم والحج والعمرة وقضاء الدين ، فإن هذه الأمور تنفعهم ، وقد جاءت بها النصوص . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع

به، أو ولد صالح يدعو له) وقال الله سبحانه وتعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ - أي بعد الصحابة- يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) فقد أثنى الله سبحانه على هؤلاء المتأخرين بدعائهم لمن سبقهم وذلك يدل على شرعية الدعاء للأموات من المسلمين وأنه ينفعهم ، وهكذا الصدقة تنفعهم للحديث المذكور. وفي الإمكان أن يتصدق بالمال الذي يستأجر به من يقرأ للأموات على الفقراء والمحاويج بالنية لهذا الميت ، فينتفع الميت بهذا المال ويسلم باذله من البدعة ، وقد ثبت في الصحيح أن رجلا قال: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم (نعم) . فبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصدقة عن الميت تنفعه ، وهكذا الحج عنه والعمرة ، وقد جاءت الأحاديث بذلك ، وهكذا قضاء الدين ينفعه ، أما كونه يتلو له القرآن ويثوبه له أو يهديه له أو يصلي له أو يصوم له تطوعا فهذا كله لا أصل له ، والصواب أنه غير مشروع .


حكم وضع الحناء في يد المرأة التي تحتضر
س: ما حكم وضع الحناء في يد المرأة المتوفاة ، أو التي تحتضر؟
ج: لا أعلم لهذا أصلا يرجع إليه.

بعض البدع التي تقال عند المحتضر
س: ح.أ.م. من أم درمان بالسودان يقول في سؤاله: بعض الناس يجعلون الورد ( بسم الله الرحمن الرحيم) 786 مرة ، ويقرءون الواقعة 42 مرة ، وسورة الذاريات 60 مرة ، وسورة يس 41 مرة ، عند الميت وغيره ، ويقرءون في الورد ( يا لطيف) 16641 مرة ، فهل هذا جائز أم لا؟ أفيدونا أفادكم الله.
ج: لا أعلم لهذا العمل أصلا بهذا العدد المعين في الشرع المطهر ، بل التعبير بذلك واعتقاد أنه سنة بدعة ، وهكذا

فعل ذلك على هذا الوجه عند الميت وقت الموت أو بعد الموت كل ذلك لا أصل له على هذا الوجه ، ولكن يشرع للمؤمن الاستكثار من قراءة القرآن ليلا ونهاراً ، وأن يسمي الله سبحانه عند ابتداء القراءة ، وعند الأكل والشرب ، وعند دخول المنزل ، وعند جماع أهله ، وغير ذلك من الشئون التي وردت بها السنة ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر) وهكذا استعمال (يا لطيف أو يا الله أو نحو ذلك) بعدد معلوم يعتقد أنه سنة لا أصل له بل هو بدعة ، ولكن يشرع الإكثار من الدعاء بلا عدد معين ، كقوله: يا لطيف الطف بنا أو اغفر لنا أو ارحمنا أو اهدنا ونحو ذلك. وهكذا يا الله يا رحمن يا رحيم يا غفور يا حكيم يا عزيز الطف بنا وانصرنا وأصلح قلوبنا وأعمالنا ، وما أشبه ذلك ؛ لقول الله سبحانه: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) وقوله عز وجل: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) ولكن بدون تحديد عدد لا يزيد عليه

ولا ينقص ، إلا ما ورد فيه تحديد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) في كل يوم مائة مرة فهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهكذا (قول سبحان الله وبحمده مائة مرة في الصباح والمساء) وهكذا (سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة) بعد كل صلاة من الفرائض الخمس ، الجميع تسع وتسعون بعد كل صلاة ويختم المائة بقوله: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير). كل هذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهكذا كل ما جاء في معناه. وإن قرأ عند المحتضر قبل أن يموت بعض آيات من القرآن فلا بأس ؛ لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك ، ويستحب تلقينه لا إله إلا الله حتى يختم له بذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله) رواه مسلم في صحيحه. والمراد بالموتى هنا المحتضرون في أصح قولي العلماء ، ولأنهم الذين ينتفعون بالتلقين. والله ولي التوفيق .

يستحب توجيه المحتضر للقبلة
س: هل يشرع توجيه المحتضر للقبلة؟
ج: نعم ، يستحب ذلك عند أهل العلم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (الكعبة قبلتكم أحياء وأمواتاً)
أسأل الله أن ينفع بهذه الفتاوى ، وغدا إن شاءالله أكمل الجزء الثالث .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-01-2015, 05:04 PM   #3
معلومات العضو
وجدْتُني ها هُنا
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

جزاك الله خير على النقل .. ورحمنا الله امواتا واحياءا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:56 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com