ما الناقض الذي وقع به مشركوا العرب ؟
503 ج : فــــي شرك الإلهيــــــة : لأن المشركون جعلوا بينهم وبين الله وسائط يدعوهم ويسألوهم الشفاعة، ويتوكلون عليهم، وهذا كفر إجماعاً.
504 س : حكم من جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ؟
504 ج : قال ابن تيمية: فمن جعل الملائكة والأنبياء وسائط يدعوهم، ويتوكل عليهم، ويسألهم جلب المنافع ودفع المضار، مثل أن يسألهم غفران الذنوب، وهداية القلوب وتفريج الكروب، وسد الفاقات، فهو كافر بإجماع المسلمين ".انظر مجموع الفتاوى 1/124
505 س : ما الدليل على أن من جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم مشرك ؟
505 ج : الآيـــــات في هـــــذا كثيرة فمنهـــــا :
قـولـه تعالى : {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ**.
وقال تعالى: ** لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ**.