الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ....
مسألة الرقية هل هي خاضعة للتجربة أم توقفية اختلف فيها أهل العلم والأصح من أقوال أهل العلم علي أن الرقية ( خاضعة للتجربة ) .
أنقل لكم كلام الشيخ ( ناصر العقل ) رحمه الله :
وفي جريدة الرياض طَرَحْنا على فضيلة الشيخ : د . ناصر بن عبد الكريم العقل - رئيس قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
س: هل الرقية توقيفية كالعبادات أم أنها خاضعة للاجتهاد والتجربة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم « اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ »، وما الضابط للتجربة؟
جـ: الرقية مشروعة (خاضعة للاجتهاد والتجربة) بشروطها وأهمها: 1) أن تكون بكلام الله تعالى القرآن، والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والأدعية الصحيحة التي ليس فيها شرك ولا بدعة وبألفاظ مفهومة لقوله صلى الله عليه وسلم : « اعْرِضُوا عَليَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ ».
2) أن تخلو من الألغاز والطلاسم والأدعية التي لا تفهم أو الحركات الغامضة.
3) أن يعتقد الراقي والمرقيّ بأن الشافي هو الله تعالى وأن هذه الأسباب إنما تنفع بتقديره سبحانه.
4) إخلاص النية والتوجه إلى الله حال القراءة والدعاء.
وهذا مالي و الله أعلم .