موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 07:30 AM   #1
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

Arrow ( && بحوث ودراسات على تاثير القران الكريم والرقيه والبسمله && ) !!!

بسم الله الرحمن الرحيـــــم..
لا يخفى على اي مسلم موحد موقن بالله عز وجل ان القران هو كلام الله وكتاب الله الذي لا تنتهي اياته ومعجزاته مع العصور فهو لكل مكان وزمان و والله انه هكذا فعلا امنا ام لم نؤمن واليكم الدليل الان :

هناك قناة فضائية اسمها (سمارتز وي) وهي معنية بكثير من جوانب تحفيز الابداع في الانسان ، ظهر فيها برنامج هو لقاء مع احد الشخصيات وهو الدكتور يوسف البدر .. وهو مختص بالعلوم الطبية ..لقد اظهر اكتشافات يمكن تقلب العالم على مفاهيمه وتفتح ابواب للدعوة
بشكل عقلاني ومنطقي رهيب باذن الله تعالى ..

تكلم هذا الشخص عن ابحاث يقوم بها اناس في الغرب ليسو مسلمين لكن الله سهل له الاطلاع عليها والاشتراك بها ..هذه الابحاث اثبتت ان جزيئات الماء تتشكل ببلورات ذات اشكال تعتمد على مايلقى على الماء من كلام ان الخواص الفيزيائية للماء تتغير تبعا لما يلقى على الماء من كلام واظهر خلال البرنامج صور لاشكال بلورات الماء بشكل اعتيادي وشكلها بعد تسليط كلام معين عليها ووجد انه مثلا كلمة حب تجعلها تتسم بنسق جميل ولطيف في حين كلمة كره تجعلها مشوشة وشكلها مخيف ..

اخذ هذا الرجل وجرب ان يقرأ القران ويصأور هذه البلورات لو رأيتم شكلها بعد قراءة القران والله امر عظيم جدا فاثبت هؤلاء الباحثين ان الخاصية الفيزيائية للماء تتغير تبعا للكلام الذي يلقى على الماء واظهر هذا الرجل صورا عديدة في البرنامج تثبت كلامه فالله اكبر ، لو علمنا ان نسبة الماء في الانسان هي 70 بالمئة فسنعلم تأثير هذا الاكتشاف على بنية الإنسان
فالماء الذي في اجسامنا ستتغير خواصه الفيزيائية تبعا لكلامنا ونحن نعلم ان ديننا الحنيف جعل لنا في كل امر وحادثة دعاء نقوله اضافة الى قراءة القران الكريم ... فمن اراد ان ياكل يسمي الله فقد تتغير خواص الماء بعد ان تسمي الله عليه بحيث لا يمكن ان تبقى فيه اي جرثومة تضرك وهكذا في كل امر للمسلم فنبينا علمنا انه اذا صعدنا صعودا ان نكبر الله واذا نزلنا ان نسبح الله فوالله قد يكون لهذا الامر فينا تاثيرا عظيما حتى دخولنا لقضاء الحاجة اكرمكم الله له في الدخول والخروج دعاء ويااخواني رسولنا يقول في ما معناه انه اذا جامع احدكم زوجه فليقل اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا فقد يكون هذا الدعاء سببا في تغير صفات وخواص الماء الذي في المنى ويكون للطفل حرزا من الشيطان وعمله...فسبحان الله من منا لم يذهب الى مرقي ليرقي عليه آما شهدنا انه كثير من الناس يجلبون معهم الماء لكي يرقي عليه الرجل الصالح بإذن الله ونحن نؤمن بهذه الغيبيات قبل هذا الكشف العظيم لكن ليطمئن قلبنا ونعلم ان الأمر حق وحق و حق والله اكبر ...


منقول.....


التعديل الأخير تم بواسطة ( الباحث ) ; 22-10-2009 الساعة 12:05 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 07:30 AM   #2
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

عالم ياباني يؤكد: تأثير كبير للبسملة على تركيبة الماء


ما سارو أموتو
جدة: نجلاء الحربي

قال العالم الياباني ماسارو أموتو إن بلورات الماء حين تتعرض للبسملة عن طريق القراءة تحدث تأثيراً عجيباً الأمر الذي يؤكد تأثيرها في شكل الماء وخواصه. وأضاف أموتو الذي يرأس معهد هاو للبحوث العلمية في طوكيو أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي، لافتاً إلى أن قطرة واحدة منه حين تضاف إلى 1000 قطرة من الماء العادي تكسب الأخير خواص الأول.

--------------------------------------------------------------------------------

أكد العالم الياباني ماسارو أموتو أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي مشيرا إلى أن الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو لم تستطيع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها إلى 1000 قطرة تجعل الماء العادي يكتسب خصائص هذا الماء المقدس.
و جاء حديث الباحث العالمي الياباني الدكتور مسارو أموتو رئيس معهد هاو للبحوث العلمية في طوكيو الذي يزور المملكة حاليا في الندوة العلمية التي نظمتها كلية دار الحكمة للبنات بجدة مساء أول من أمس عن أبحاث الماء بتقنية النانو بحضور أكثر من 500 من الباحثين والمهتمين في الجامعات والدراسات تحت رعاية الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود.
وقال أموتو إنه حصل على ماء زمزم من شخص عربي كان يقيم في اليابان مبينا أنه ماء فريد ومتميز ومقدس ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها. ولفت إلى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطيع معرفته حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون هذا الماء عاديا.
وأشار الباحث الياباني, وهو مؤسس نظرية تبلورات ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب رسائل من الماء, إلى أن البسملة في القرآن الكريم هذا الكتاب الخالد التي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام أو الخلود إلى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء. وأوضح أنه حين تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء إلى جانب أن أسماء الله الحسني التسعة والتسعين حين اختير الاسم التاسع عشر "العليم" وعرض على بلورات الماء شكل تأثيرات في شكل الماء وخواصه مما يدل على عظمة أسماء الله.
وأشار الدكتور ما سارو أموتو إلى تجربة إسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء مؤكدا أن الأشكال الهندسة المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرأ علية القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القرآن على هيئة صورة من صور الطاقة مبينا أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة والتي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها إلى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية.
و علق عميد كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عدنان المزروعي بأن الدكتور "ماسارو أموتو" طرح في دراساته أن أي ذرة في عالم الوجود لها إدراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالا إزاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحة عن بصيرة, ولفت إلى أن ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير بأفكار الإنسان وكلامه فالطاقة الاهتزازية للبشر والأفكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك أثر البناء الذري للماء. وأضاف المزروعي أن الدكتور أموتو استنتج أيضا أن الدعاء يجعل كل شيء جميلا ومن هذه الأشياء الماء وهذا ما جاءت به الشريعة الإسلامية ومن هنا لنا أن نتخيل بعد هذا كله كيفية تأثر الإنسان الذي يتكون جسمه من 70 % من المياه بالأفكار والمشاعر والنظرات والدعاء.
ويمتلك أموتو موقعا على الإنترنت بعنوان www.masaru-emoto.net تضمن الموقع العديد من التجارب على ماء زمزم ونتائجها وأيضا تجارب على ذكر البسملة وأسماء الله الحسنى على الماء العادي وكيف أن تركيبة البلورات المائية تتغير بمجرد لفظ هذه الأسماء.
كما تضمن الموقع صورا للبلورات المائية الجميلة وخاصة البلورة المائية الخاصة بماء زمزم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 07:34 AM   #3
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

ويقول اخوكم الباحث ....هذا ما يفعله القران ...وياثره على النبات والجماد والحيوان كما الانسان ......
للاسف علماء كفار يثبتون ذلك فى مختبراتهم .....
ونحن لا نزال نقنع المرضى وغيرهم بتاثير الرقيه واثر القران فى الشفاء .....

بل الادهى ان ياتى اتى من بعيد ويقول ان قرائه القران قد تؤثر سلبا على من تقرا عليه !!!!!!!!!!

والله اعلى واعلم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 07:41 AM   #4
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

حصن البسملة مجلبة للبركة طاردة للشيطان
29-03-2007





حصن البسملة



ينبغي للمسلم أن يُسمّي بالله إذا تحرك وإذا أخذ وإذا أعطى ، لأن البسملة مجلبة للبركة طاردة للشيطان

- بسم الله ، عند الطعام ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : ** كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل طعامآ في ستة من أصحابه ، فجاءه أعرابي ، فأكله بلقمتين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أما أنه لو سمى لكفاكم )) ** [ رواه الترمذي ]

- بسم الله ، عند النوم : ( باسمك اللهم أموت وأحيا )


- بسم الله ، لدفع الضرر ، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ** قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يقول في صباح كل يوم ، ومساء كل ليلة : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات ، إلا لم يضره شيء ** [ رواه الترمذي ، وقال حسن غريب صحيح ]

- بسم الله ، عند الجماع ، ** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله – أي الجماع – قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقنا ، فإنه إن قضى بينهما ولد من ذلك ، لم يضره الشيطان أبدآ ** [ عن ابن عباس – نيل الاوطار : (ج6/194) ]

- بسم الله ، تجعل الشيطان يتصاغر ، روى الامام أحمد رحمه الله ، ** أن أبا تميمة ، سمع أحد الصالحين يحدث أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : عثر النبي صلى الله علي وسلم حماره ، فقلت : تعس الشيطان ، فقال النبي صلى الله وسلم : (( لا تقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم ، وقال : بقوتي صرعته ، وإذا قلت : بسم الله ، تصاغر حتى يصير مثل الذباب ** [ تفرد به أحمد ، وإسناده جيد قوي – تفسير ابن كثير – سورة الناس ]

- بسم الله ، إذا خرجت من بيتك ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، ** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال – يعني إذا خرج من بيته- بسم الله توكلت على الله ولاحول ولا قوة إلا بالله ، فيقال له : كُفيت وهديت ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان ، فيقول شيطان آخر كيف لك برجل ، قد هُدي وكُفي ووُقي ** [ رواه الترمذي، وقال حديث حسن ]

- بسم الله ، إذا أرسلت رسالة ، أو كتبت كتابآ ، كان عليه الصلاة والسلام يفتتح بها رسائله : ** بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد عبدالله ورسوله ، إلى هرقل عظيم الروم ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم ، يؤتك الله أجرك مرتين... ** [ صحيح الجامع ]

وصدّر سليمان – عليه الصلاة والسلام – كتابه إلى بلقيس بـ ** بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ** [ النمل : 30 و31 ]

روى عن ابن عباس رضي الله عنهما : في وصف بلقيس كتاب سليمان ، أنه كريم : لأنه كان مصدّرآ ببسم الله الرحمن الرحيم


"موقع طبيبي"

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 07:44 AM   #5
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

أثبتت دراسة علمية نشرت في مصر يوم 28/3/‏2004‏ أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل على تنشيط جهازه المناعي سواء كان المستمع مسلما أو غير مسلم.

وأشارت الدراسة التي أجريت على كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من أخطر الأمراض المستعصية والمزمنة إلى أن 79% ممن أجريت عليهم تجربة سماع القرآن سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ويعرفون العربية أو لا يعرفونها ظهرت عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي، وأوضحت أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء منها، مشيرة إلى أن الدراسة أجريت 210 مرات على متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 17-40 سنة وكانوا من غير المسلمين وتم ذلك خلال 42 جلسة علاجية.

المصدر :" مجلة الوعي الإسلامي " العدد464

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 07:45 AM   #6
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

معنى الرقية في أصل الفعل رقى من الرقى والترقي وهو الصعود والارتفاع، ورقأ بالهمز أي سكن وارتفع وكأن الرقية ما يزول به المرض ويرتفع ويسكن به الألم والرقية هي العوذة بمعنى اللجوء لمن يحتمي به. "لسان العرب".

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 07:55 AM   #7
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

تأثير القرآن على الاطفال الرضع

" تأثير القرآن على الاطفال الرضع "


في كتاب لغة الطفل للدكتورة رسمية علي خليل- طبيبة أطفال- تعمل في جامعة القرى ص 25 :

تقوم دراسة تتبعية لتوجيه الطفل الحضين إسلاميا تقول :

وهي دراسة فريدة ومثيرة وطريفة في خطواتها ونتائجها كانت نتائج هذه الدراسة كما يلي:

كانت الرضاعة الطبيعية من أكثر عونا للأم على بدأ توجيهها الإسلامي.. كان النوم تاليا للرضاعة

بالترتيب من حيث أهميته في عملية الاتصال بين الأم والحضين ..

كان كلما علا صوت الطفل بالبكاء علا صوت الأم بتلاوة القرآن ومع قراءة الآيات يصمت الطفل فجأة

وينصت متأملا كأنه يسمع ثم يهدأ و ينام نوما عميقا ..

ثم بعد سنة ونصف بدأ الطفل في الكلام فعلٌم بعض الأدعية البسيطة وكلمات مثل الله اكبر ..الحمد

لله.. لا اله إلا الله.. صلى الله عليه وآله وسلم ..

تقول: كانت البنات أسرع استجابة تكلمن مبكرا وحفظن أجزاء من القرآن في عمر سنتين وسنتين

ونصف ( في هذا العمر لا يتكلم الطفل جيدا ولكن مع هذا الترديد للقرآن أثناء الرضاعة كان الطفل

يرضع القرآن هكذا يكبر جسمه بالقرآن ينطلق فكره بالقرآن).. وكان الحضين يتابع أمه وهي تقرا

القرآن ويكف عن الرضاعة فترة ثم ينظر إلى أمه و يتابعها ثم يواصل رضاعته في سرور..

ومن هنا فالرضاعة موقف كلي متكامل حيث تعطي الأم جرعات الحب والحنان والإيمان إلى جانب

اللبن

وتعلم الطفل من خلالها كل سلوك طيب ..وهو موقف ينمي الانتماء والارتباط والطمأنينة .


وهذه نتائج طيبة للغاية تؤكد أهمية دور الأم وارتباطها بالطفل وأهمية تدريبها وأهمية توجيهها

لطفلها إسلاميا .

ثم أبرزت النتائج التدريب الذي حدث للسمع والبصر والفؤاد واللسان إسلاميا ومن ثم كان القرآن

والسنة محورا لحياة الطفل والأم.

وجرت هذه التجربة على ثمانين طفل فحفظ 60 منهم القرآن عند بلوغ سن خمس سنين ..

وهذا يعرفك على أهمية دور الأم ودور المعتقد في إخراج الجيل المسلم ..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 07:56 AM   #8
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

الكاتب : للدكتور أحمد القاضي
حتى وقت قريب لم يكن هناك اهتمام زائد بالقوة الشفائية للقرآن والتي وردت الاشارة اليها في القرآن وفي تعاليم الرسول,كيف يحقق القرآن تأثيره، وهل هذا التأثير عضوي أم روحي أم خليط من الاثنين معا.

ولمحاولة الإجابة على هذا السؤال بدأنا في العام الأخير إجراء البحوث القرآنية في عيادات " أكبر " في مدينة بنما سيتي بولاية فلوريدا. وكان هدف المرحلة الأولى من البحث هو إثبات ما إذا كان للقرآن أي أثر على وظائف أعضاء الجسد وقياس هذا الأثر إن وجد . واستعملت أجهزة المراقبة الإلكترونية المزودة بالكمبيوتر لقياس أية تغيرات فسيولوجية عند عدد من المتطوعين الأصماء أثناء استماعهم لتلاوات قرآنية. وقد تم تسجيل وقياس أثر القرآن عند عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية وغير العربية، وكذلك عند عدد من غير المسلمين. وبالنسبة للمتحدثين بغير العربية، مسلمات كانوا أو غير مسلمين، فقد تليت عليهم مقاطع من القرآن باللغة العربية ثم تليت عليهم ترجمة هذه المقاطع باللغة الإنجليزية.

وفي كل هذه المجموعات أثبتت التجارب المبدئية وجود أثر مهدىء مؤكد للقرآن في 97 % من التجارب المجراة . وهذا الأثر ظهر في شكل تغيرات فسيولوجية تدل على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي. وتفاصيل هذه النتائج المبدئية عرضت على ، المؤتمر السنوي السابع عشر للجمعية الطبية الإسلامية في أمريكا الشمالية والذي عقد في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري في أغسطس (آب) 1984.

ولقد ظهر من الدراسات المبدئية أن تأثير القرآن المهدىء للتوتر يمكن أن يعزي إلى عاملين: العامل الأول هو صوت الكلمات القرآنية باللغة العربية بغض النظر عما إذا كان المستمع قد فهمها أو لم يفهمها وبغض النظر عن إيمان المستمع . أما العامل الثاني فهو معنى المقاطع القرآنية التي تليت حتى ولو كانت مقتصرة على الترجمة الإنجليزية بدون الاستماع إلى الكلمات القرآنية باللغة العربية.

أما المرحلة الثانية لبحوثنا القرآنية في عيادات " أكبر " فتضمنت دراسات مقارنة لمعرفة ما إذا كان أثر القرآن المهدىء للتوتر وما يصاحبه من تغيرات فسيولوجية عائدا فعلا للتلاوة القرآنية وليس لعوامل أخرى غير قرآنية مثل صوت أو رنة القراءة القرآنية العربية أو لمعرفة السامع بأن ما يقرأ عليه هو جزء من كتاب مقدس. وبعبارة أخرى فإن هدف هذه الدراسة المقارنة هو تحقيق الافتراض القائل بأن الكلمات القرآنية في حد ذاتها لها تأثير فسيولوجي بغض النظر عما إذا كانت مفهومة لدى السامع. وهذا البحث يضم تفاصيل ونتائج هذه الدراسة.

المعدات:-
استعمل جهاز قياس ومعالجة التوتر المزود بالكمبيوتر ونوعه ميداك 2002 (ميديكال داتا أكويزين) والذي ابتكره وطوره المركز الطبي لجامعة بوسطن وشركة دافيكون في بوسطن. وهذا الجهاز يقيس ردود الفعل الدالة عام التوتر بوسيلتين إحداهما الفحص النفسي المباشر عن طريق الكمبيوتر والأخرى بمراقبة وقياس التغيرات الفسيولوجية في الجسد. وهذا الجهازمتكامل ويضم المقومات التالية:-

- برنامج للكمبيوتر يشمل الفحص النفساني ومراقبة وقياس التغيرات الفسيولوجية وطباعة تقرير النتائج .
- كمبيوتر من نوع أبل 2 إي مزود بقرصين متحركين وشاشة عرض وطابع.
- أجهزة مراقبة الكترونية مكونة من 4 قنوات، قناتان لقياس التيارات الكهربائية في العضلات معبرة عن ردود الفعل العصبية العضلية وقناة لقياس قابلية التوصيل الكهربائي للجلد. وقناة لقياس كمية الدورة الدموية في الجلد وعدد ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد .

وبالنسبة للتيارات الكهربائية في العضلات فإنها تزداد مع ازدياد التوتر والذي يسبب بدوره ازديادا في انقباض العضلات. ولقياس، هذه التغيرات يستعمل موصل كهربائي سطحي يوضع فوق عضلة الجبهة.

أما قابلية التوصيل للجلد فإنها تتأثر بدرجة إفراز العرق في الجلد فتزداد بازدياده وتقل بقلته ، والتوتر يزيد من إفراز العرق في الجلد ، وأما الهدوء وإزالة التوتر فيؤديان إلى نقصان الرطوبة في الجلد وبالتالي نقصان قابليته للتوصيل الكهربائي. ولقياس هذه التغيرات يستعمل موصل كهربائي حول طرف أحد الأصابع.

أما قياس كمية الدم التي تمر في الجلد إضافة إلى قياس درجة حرارة الجلد فيدل على مدى توسع شرايين الجلد أو انقباضها ويستعمل لقياس هذه التغيرات موصل كهربائي حساس يربط حول طرف أحد الأصابع وأية تغيرات في كمية الدم الجاري في الجلد تظهر مباشرة على شاشة العرض إضافة إلى سرعة القلب. ومع زيادة التوتر تنقبض الشرايين فتنخفض كمية الدم الجاري في شرايين الجلد وتنخفض درجة حرارة الجلد وتسرع ضربات القلب.

ومع الهدوء أو نقصان التوتر تتسع الشرايين وتزداد كمية الدم الجاري في الجلد ويتبع ذلك ارتفاع في درجة حرارة الجلد ونقصان في ضربات القلب.
الطريقة والحالات المستعملة.

أجريت مائتان وعشرة تجارب على خمسة متطوعين صم ثلاثة ذكور وأنثيان ، تتراوح أعمارهم بين 17، 40 سنة ومتوسط أعمارهم 22 سنة.

وكل المتطوعين كانوا من غير المسلمين ومن غير الناطقين بالعربية. وقد أجريت هذه التجارب خلاله42 جلسة علاجية تضمنت كل جلسة خمس تجارب وبذلك كان المجموع الكلى للتجارب 210. وتليت على المتطوعين قراءات قرآنية باللغة العربية الموجودة خلال 85 تجربة، وتليت عليهم قراءات عربية غير قرآنية خلال 85 تجربة أخرى، وقد روعي في هذه القراءات ، غير القرآنية أن تكون باللغة العربية المجودة بحيث تكون مطابقة للقراءات القرآنية من حيث الصوت واللفظ والوقع عام الأذن ولم يستمع المتطوعون لأية قراءة خلال 40 تجربة أخرى، وخلال تجارب الصمت كان المتطوعون جالسين جلسة مريحة وأعينهم مغمضة، وهي نفس الحالة التي كانوا عليها أثناء المائة وسبعين تجربة الأخرى التي استمعوا فيها للقراءات العربية غير القرآنية.

ولقد استعملت القراءات العربية غير القرآنية كدواء خال من المادة العلاجية (بلاسيبو) مشابه للقرآن حيث أنه لم يكن في استطاعه المتطوعين المستمعين أن يميزوا بين القرآن وبين القراءات غير القرآنية، وكان الهدف من ذلك هو معرفة ما إذا كان للفظ القرآن أي أثر فسيولوجي على من لا يفهم معناه وإذا كان هذا الأثر موجودا فهو فعلا أثر لفظ القرآن وليس أثرا لوقع اللغة العربية المرتلة وهي غريبة على أذن السامع .

أما التجارب التي لم يستمع فيها المتطوعون لأية قراءة فكانت لمعرفة ما إذا كان الأثر الفسيولوجي نتيجة للوضع الجسدي المسترخي أثناء الجلسة المريحة والأعين مغمضة.
ولقد ظهر بوضوح منذ التجارب الأولى أن الجلسات الصامتة التي لم يستمع فيها المتطوع لأية قراءات لم يكن لها أي تأثير مهدىء للتوتر، ولذلك اقتصرت التجارب في المرحلة المتأخرة من الدراسة على القراءات القرآنية وغير القرآنية للمقارنة.

ولقد روعي تغيير ترتيب القراءات القرآنية بالنسبة للقراءات الأخرى باستمرار فمرة تكون القراءة القرآنية سابقة للقراءة الأخرى، ثم تكون تالية لها في الجلسة التالية أو العكس.
وكان المتطوعون على علم بأن إحدى القراءات قرآنية والأخرى غير قرآنية ولكنهم لم يتمكنوا من التعرف على نوعية أية من القراءات في أية تجربة.

أما طريقة المراقبة في كل تجارب هذه الدراسة فاقتصرت على استعمال قناة قياس التيارات الكهربائية في العضلات وهي جزء من جهاز " ميداك " الموصوف أعلاه، مستخدمين في ذلك موصلا كهربائيا سطحيا مثبتا فوق عضلة الجبهة.

و المعايير التي تم قياسها وتسجيلها خلال هذه التجارب تضمنت متوسط الجهد الكهربائي في العضلة إضافة إلى درجة التذبذب في التيار الكهربائي في أي وقت أثناء القياس، ومدى حساسية العضلة للإنارة والنسبة المئوية للجهد الكهربائي في نهاية كل تجربة بالنسبة إلى أولها. وقد تم قياس وتسجيل كل هذه المعايير الكترونيا بواسطة الكمبيوتر.

والسبب في تفضيل هذه الطريقة للمراقبة هو أنها تنتج أرقاما فعلية دقيقة تصلح للمقارنة وللتقويم الكمي للنتائج .

وفي أية تجربة "و أية مجموعة من التجارب المقارنة اعتبرت النتيجة إيجابية لنوع العلاج الذي أدى إلى أقل جهد كهربائي للعضلة، لأن هذا اعتبر مؤشرا لفعالية أفضل في تهدئة التوتر أو إنقاصه مقارنا بأنواع العلاج الأخرى المستعملة مع نفس المتطوع في نفس الجلسة.

النتائج:

كانت النتائج إيجابية في 65% من تجارب القراءات القرآنية. وهذا يعني أن الجهد الكهربائي للعضلات كان أكثر انخفاضا في هذه التجارب مما يدل على أثر مهدىء للتوتر، بينما ظهر هذا الأثر في 33% فقط من تجارب القراءات غير القرآنية.

وفي عدد من المتطوعين أمكن تكرار هذه النتائج كالإيجابية للقراءات القرآنية بالرغم من إعادة تغيير ترتيبها بالنسبة للقراءات الأخرى مما أكد الثقة في هذه النتائج.

مناقشة النتائج والاستنتاج من الدراسة:

لقد أظهرت النتائج المبدئية لبحوثنا القرآنية في دراسة سابقة أن للقرآن أثرآ إيجابيا مؤكدا لتهدئة التوتر، وأمكن تسجيل هذا الأثر نوعا وكما. وظهر. هذا الأثر على شكل تغيرات في التيار الكهربائي في العضلات، وتغيرات في قابلية الجلد للتوصيل الكهربائي، وتغيرات في الدورة الدموية وما يصحب ذلك من تغير في عدد ضربات القلب وكمية الدم الجاري في الجلد ودرجة حرارة الجلد.

وكل هذه التغيرات تدل على تغير في وظائف الجهاز العصبي التلقائي والذي بدوره يؤثر على أعضاء الجسد الأخرى ووظائفها. ولذلك فإنه توجد احتمالات لا نهاية لها للتأثيرات الفسيولوجية التي يمكن أن يحدثها القرآن.

وكذلك فإن من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص المناعة في الجسم واحتمال أن يكون ذلك عن طريق إفراز الكورتيزول أو غير ذلك من ردود الفعل بين الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء ولذلك فإنه ومن المنطق افتراض أن الأثر القرآني المهدىء للتوتر يمكن أن يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة في الجسم، والتي بدورها ستحسن من قابلية الجسم على مقاومة الأمراض أو الشفاء منها وهذا ينطبق على الأمراض المعدية والأورام السرطانية وغيرها.

كما أن نتائج هذه التجارب المقارنة تشير إلى أن كلمات القرآن بذاتها وبغض النظر عن مفهوم معناها، لها أثر فسيولوجي مهدىء للتوتر في الجسم البشري.

ومن الجدير بالذكر في هذا المقام أن هذه النتائج المذكورة هي النتائج المبدئية لعدد محدود من التجارب المجراة علىعدد صغير من المتطوعين .

وبرنامج البحوث القرآنية مازال مستمرا لتحقيق عدد من الأهداف نذكر منها التالي:
ا- إجراء عدد أكبر من التجارب على عدد أكبر من المتطوعين لتأكيد النتائج الحالية.
2- مقارنة أثر الكلمات لقرآنية بأثر المعاني القرآنية سواء باللغة العربية أو المترجمة.
3- مقارنة تأثير الآيات المختلفة من القرآن مثل آيات الترغيب وآيات الترهيب.
4- مقارنة تأثير القرآن بتأثير الوسائل العلاجية الأخرى المستعملة حاليا لتهدئة التوتر.
5- اختبار أثر القرآن العلاجي الطويل المدى على وظائف المناعة في الجسم سواء منها المتعلق بالخلايا أو الأجسام المضادة في الدم.
6- اختبار أثر القرآن العلاجي في حالات مرضية معينة وخاصة الحالات البدنية منها، وتمحيص هذا الأثر بالطرق العلمية الدقيقة.

ويتضح من المذكور أعلاه أن هذا البرنامج للبحوث القرآنية برنامج طويل ومعقد وسيتطلب عددا من الدراسات المستقلة وسيستغرق عددا من السنين لإتمامه. ولكنه كذلك موضوع في غاية من الأهمية ويبشر بنتائج طيبة نرجو أن تكون لها فائدة عملية مجزية.
----------------------------------------------

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 08:10 AM   #9
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

ثبت علميا أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والإستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية ، وأن الترددات العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات والطاقات تعرف علميا باسم (موجات العقل).

فإذا كنت حقا تريد تزويد عقلك بالموجات الصوتية الغذية استمع للقرآن الكريم وأنصت جيدا لآياته وراقب جيدا كيف تزداد قواك العقلية ، وكيف تصبح مبدعا في تفكيرك .

وثبت فعليا أن الإنسان يحتاج للإستماع إلى اللآيات المحكمات من كتاب الله كغذاء فعال للروح والعقل معا أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية والأعشاب الطبية والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل.


والعجيب فعلا أن الإستماع للقرآن الكريم يزيل الضجر والتشتت والنسيان السريع بعكس الإستماع لأي أي شيء آخر.

لذا فاحرصوا قدر استطاعتكم أن تظلوا يقظين أثناء الإستماع ولا تعطوا لعوامل التشتت الفرصة فقد ثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالإستماع للقرآن الكريم تبقى خلايا مخك حية سعيدة حتى في أثناء فترات الضغط عليها .


وثبت توقف خلايا المخ عن التنافص بعد دوام الإستماع للقرآن الكريم ،وكذلك زيادة قدرة المستمع على التركيز واستدعاء الذاكرة والقيام بعمليات حسابية لم يكن بالإمكان القيام بها من قبل .




منقوووووووووووول

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-10-2009, 08:12 AM   #10
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

السلام عليكم






استعملت أجهزة المراقبة الإلكترونية الموزودة بالكمبيوتر لقياس أى تغييرات فسيولوجية عند عدد من المتطوعين الأصحاء أثناء استماعهم لتلاوات قرآنية ..
وقد تم تسجيل وقياس أثر القرآن الكريم عند عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية بالنسبة لغير المتحدثين بالعربية . . مسلمين. كانوا أو غير مسلمين . . فقد تليت عليهم مقاطع من القرآن باللغة العربية، ثم تليت عليهم ترجمة هذه المقاطع باللغة الإنجليزية .
وفى كل هذه المجموعات أثبتت التجارب المبدئية وجود أثر مهدىء للقرآن بنسبة 97% لديها. . وهذا الأثر ظهر فى شكل تغيرات فسيولوجية تدل على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبى التلقائى . . وتفاصيل هذه النتائج المبدئية عرضت على المؤتمر السنوى السابع عشر للجمعية الطبية الإسلامية بأمريكا الشمالية . ولقد ظهر من الدراسات المبدئية أن تأثير
القرآن على التوتر يمكن أن يعزى إلى عاملين :
الأول : هو صوت القرآن الكريم فى كلمات عربية، بغض النظر عما إذا كان المستمع قد فهمها أو لم يفهمها، وبغض النظر عن إيمان المستمع .

الثانى: هو معنى المقاطع القرآنية التى تليت حتى ولو كانت مقتصرة على الترجمة الانجليزية بلون الاستماع إلى الكلمات القرآنية باللغة العربية .

كما أجريت دراسات مقارنة لمعرفة ما إذا كان أثر القرآن المهدىء للتوتر وما يصاحبه من تغيرات فسيولوجية عائداً فعلاً للتلاوة القرآنية وليس لعوامل غير قرآنية مثل صوت أو رنة القراءة القرآنية العربية، أو لمعرفة السامع بأن ما يقرأ عليه
هو جزء من كتاب مقدس ،وقد استعمل جهاز قياس درجة التوتر بالكمبيوتر ونوعه ميداك 3002 والذى ابتكره وطوره المركز الطبى بجامعة بوسطن . . وهذا الجهاز يقيس ردود الفعل الدالة على التوتر بوسيلتين : إحداهما الفحص النفسى المباشر عن طريق الكمبيوتر. . والأخرى بمراقبة وقياس التغيرات الفسيولوجية فى الجسد.
وأجريت مائتان وعشر تجارب على خمسة متطوعين -أصحاء : ثلاثة ذكور وأنثين
تتراوح أعمارهم من 17 : 40 سنة ومتوسط أعمارهم 22 سنة . . وكل المتطوعين كانوا من غير المسلمين ومن غير الناطقين بالعربية .
وقد أجريت هذه التجارب خلال 42 جلسة علاجية تضمنت كل جلسة خمس تجارب ، وبذلك كان المجموع الكلى للتجارب 210 تجربة . . وتليت على المتطوعين قراءات
قرآنية باللغة العربية المجودة خلال 85 تجربة، وتليت عليهم قراءات عربية غير قرآنية
خلال 85 تجربة أخرى . وقد روعى فى هذه القراءات غير القرآنية أن تكون باللغة العربية المجودة بحيث تكون
مطابقة للقراءات القرآنية من حيث اللفظ والوقع على الأذن . ولم يستمع المتطوعون لأى قراءة خلال 40 تجربة أخرى . . وخلال تجارب الصمت كان المتطوعون جالسين جلسة مريحة وأعينهم مغمضة . . وهى نفس الحالة التى كانوا عليها أثناء المائة والسبعين تجربة الأخرى التى استمعوا فيها للقراءات العربية القرآنية وغير القرآنية . لقد كان الهدف من ذلك هو معرفة ما إذا كان للفظ القرآن أى أثر فسيولوجى على من لا يفهم معناه ، وعما إذا كان هذا الأثر -إن وجد- هو فعلاً أثر لفظ لقران وليس أثراً لوقع اللغة العربية المرتلة وهى غريبة على أذن المستمع .

أما التجارب التى لم يستمع فيها المتطوعون لأية قراءات فكانت لمعرفة ما إذا كان الأثر الفسيولوجى نتيجة للوضع الجسدى المسترخى أثناء الجلسة المريحة والأعين مغمضة .
ولقد ظهر بوضوح منذ التجارب الأولى أن الجلسات الصامتة التى لم يستمع فيها المتطوع لأية قراءات -لم يكن لها أى تأثير مهدىء للتوتر؛ ولذلك اقتصرت التجارب فى
المرحلة المتأخرة من الدراسة على القراءات القرآنية وغير القرآنية بالنسبة للقراءات الأخرى باستمرار.
وكانت النتائج 65% من تجارب القراءات القرآنية له تأثيره المهدىء للتوتر. فى حين ظهر هذا الأثر فى 35% من تجارب القراءات غير القرآنية.

والله أعلم




منقول....

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:30 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com