موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 04-12-2023, 04:55 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي الرد على شبهات المعتزلة

المعتزلة وهؤلاء : أخذوا عقيدة الجهمية ولكنهم صاغوها بعبارات أقل دلالة علي التعطيل فأثبتوا الاسم ونفوا الصفة فقالوا سميع بلا سمع و بصير بلا بصر . وقد بني هؤلاء مذهبهم علي شبهات باطلة منها قولهم لو أثبتنا هذه الصفات المتعددة للزم من ذلك تعدد الذات بتعدد الصفات.
والرد عليهم أن الصفات لا تقوم إلا بذات والصفة لا تكون مستقلة عن الذات أبدا والانفصال بين الذات والصفات هو في الذهن فقط وليس في الخارج من شئ فالله تعالي واحد في ذاته فلا تتجزأ واحد في صفاته فلا يشاركه فيها أحد في فعاله لا يناظره فيها أحد . لذلك اتفق أهل السنة علي تسمية اليد والقدم لله صفات ولا يقولون أجزاء حيث أن الله لا يتجزأ إنما هي صفات . وصفات الله تدل علي ذاته مطابقة وتضمنا والتزاما ومعني مطابقة أي بالتطابق فلا تزيد على الذات في شئ إنما هي منطقبة عليها لا تدل إلا عليها فلا تدل علي شئ زائد عليها ، تدل علي صفة الرحمة تضمنا وعلي باقي الصفات التزاما فالعليم تدل علي الذات مطابقة ، وعلي العلم تضمنا وعلي بقية الصفات التزاما.
- ومن الشبهات التي جعلتهم يعطلون الصفات كذلك قولهم " لو أثبتنا الصفة لشبها صفة الخالق بالمخلوق وهي نفسا شبهة الأشاعرة في التأويل " فعندهم الإثبات يقتضي التشبيه.
والجواب من وجوه عديدة :-
1- منها أن الله سبحانه وتعالي جمع بين الإثبات ونفي التشبيه في كتابة العزيز فقال تعالي ** ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ** فنفي التشبيه وأثبت السمع والبصر فعلم يقينا أن الإثبات لا يلزم منه التشبيه.


2- ومنها أننا في حياتنا ووقعنا البشري نجد أشياء تتشابه في الأسماء وتختلف جملة وتفصيلا في الحقائق والكيفية فللإنسان يد وللسكين يد وللإناء يد تتشابه في الاسم وتختلف في الحقيقة فما بالك باليد إذا أضيفت للخالق واليد إذا أضيفت للمخلوق لا شك أنه لا يتطرق إلى عاقل أنها تشبها أو تماثلها فإذا أختلف الأيادي المخلوقة فمن باب أولي ألا تتشابه يد الخالق المخلوق. فالصفة تختلف باختلاف الذات التي تضاف إليها الصفة .
3- القاعدة الكبيرة التي تقول " الكلام في الذات والصفات من باب واحد " ومعناها أن هؤلاء وغيرهم يثبتون لله ذاتا وينفون أن ذات الخالق تشبة ذوات المخلوقين ونحن أهل السنة نقول نفس الكلام في الصفات فنثبت لله صفة لا تشبه صفات المخلوقين كما أثبتنا له ذاتا لا تشبه ذوات المخلوقين فنحن نقول لهم لماذا لم تجعلوا مجرد إثبات الذات يقتضي تشبهها بذوات المخلوقين
4- المعطل في الحقيقة ينفي حقيقة الاسم ولو أثبت لفظه فهو عندما يقول سميع بلا سمع بصبر بلا بصر هو يناقض نفسه إذ إنه لا يوجد سميع بلا سمع ولا بصير بلا بصبر لذا فإن التعطيل مبدأ الإلحاد فمن عبد ربا لا يسمع ولا يبصر و لا يحب ولا يبغض ولا يتكلم ولا يضر ولا ينفع فهو في الحقيقة يعبد وهما وهكذا الزندقة.
وعقيدة الفلاسفة التي تنفي الاسم والصفة كانت هي أساس ظهور الحلولية والاتحادية حيث قالوا الله موجود في كل شئ لأن وجوده إنما هو وجود ذهني في كل مكان وفي كل شئ.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:08 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com