السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إعتدت زيارة معرض الكتاب الدولي في القاهره كل عام وذلك منذ بدايه فترة إقامتي في القاهره ولاحظت ظاهره منتشره وخطيره جداً على كثير من العامه وخاصه ممن تكون ثقافتهم الدينيه محدوده وهي :
إنتشار كتب الصوفيه وكتب أخرى لا أعرف كيف أصنفها وتحتوي على كثير من الأدعيه البليغه جداً ولكن الطامة الكبرى فيما بين هذه السطور !!!!! والذي يزيد الطين بله طبعت هذه الكتب بأفخر أنواع التجليد والورق والطباعه وأعطيكم مثال لما قرأته ( أعوذ بالله من شر الفتن والمحن وجميع أمراض البدن ومن الريح الأحمر والداء الأكبر في النفس والروح ... فسبحان الذي بيده الملكوت.... يا صريخ المستصرخين يا غياث المستغيثين......ثم يا أهيا يا شراهيا ي يا ا براهيا أصباؤت آل شداي الوهيم يا بيوثا يا شمخيا يا عظيم يا مؤخر يا مقدم ..... ( أعوذ بالله العظيم ولا حول ولا قوةإلا بالله العلي العظيم )
والعجيب أن هذه الكتب تحتوي على نصوص وأحاديث سنيه صحيحه ومواعظ مستمده من الكتاب والسنه ولكن ؟ كما تعلمون . والذي صدمني بالفعل ما وجدته في كتاب الإمام الغزالي رحمه الله فقد كنت شغوفه بقراءة مؤلفاته وكنت أشك فيما أخذ عليه ولكن وجدت من الرسائل التي ألفها رحمه الله في كتاب مجموعة الرسائل التي كتبها الإمام الغزالي المقاله الثامنه ( في عزائم التسخير )
فيقول فيها : تقف أو ل ساعة من يوم السبت مستقبل الغرب بثياب سوداء وزرق بأبخره مذكورة مثل اللبان والحرمل ...... ثم تقول في وقت سعيد من تثليث أو تسديس مناط إلى شرف فتقول أيها السلطان الأعظم والملك العرمرم ، مالك الفلك التابعة له النجوم ، الخاسف المزلزل : زحل أنت أشرف الكواكب وسيدها وقائدها ومؤيدها أسألك أن تعطيني وأن تمنحني ما يصلح منك ...إلخ إنتهى ، والمشكله في الأمر لاحظت إن كثير من الناس في مصر بحكم إختلاطي بهم تصديقهم (بعديه ياسين) وتطبيقها لأنفسهم ومن الصعب إقناعهم بتحريمها ناهيك عن المعتقدات الخاطئة المنتشره بين الناس بشكل واسع بين عامة الناس ولا أجد برامج توعيه من العلماء الأفاضل الذين يجب أن يتصدوا لهذه الأمور ويوعوا الناس بخطورتها على العقيده وعلى الأنسان أيضاً لما لها تأثير لجلب الشياطين وما ينتج عن ذلك من عواقب لا يعلمها إلا الله .