*🐚تأملات قرآنية ▪*
*🟡 - قال الله تعالىٰ..*
*﴿ نَحنُ قَسَمنا بَينَهُم مَعيشَتَهُم فِي الحَياةِ الدُّنيا وَرَفَعنا بَعضَهُم فَوقَ بَعضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعضُهُم بَعضًا سُخرِيًّا
وَرَحمَتُ رَبِّكَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾*
*[الزخرف: ٣٢]*
*آية..*
*تمنح الدلالـة القرآنية*
*بأن..*
*الله تعالىٰ، قد قسم الأرزاق بين خلقهِ ، وجعل الناس درجات، منهم الغني والفقير، ويصير بعضهم مسخراً للآخر في رزقه!*
*- ورحمة ربك لعباده في الآخرة خير مما يجمعه هؤلاء، من حطام الدنيا الفاني!*
*👈 - نحن في حقيقة الأمر لا نختار أقدرنا في الحياة ولا قسمة الأرزاق الميعيشة من النعم، التي وهبها الله تعالىٰ دون سوانا ..*
*.. ولكن نستطيع أن نختار تقاسم شعور ألاحساس بفقدان الآخرين لها، الذين حرموا منها، وطعم قيمة النعمةِ المقدرة لنا والمختارة من خالقنا ونحمده عليها!*
*- تعدد أشكال النعـمِ من الخالق وهي كثيرة في الأرزاق وتخلتف من شخص لآخر، وليس فقط الثروات، والأموال والذرية كما يعتقد البعض..*
*- هناك قد تجد من أكبر النعـمِ على الإنسان بحياته، الصحة والعافية وغيرك يبحث عنها بالمال، وأنت لا تُلقي لها بالاّ وتفكر بأمورٍ أخرى!*
*✅ - وإذا أخذ سبحانه وتعالىٰ منك شيء عزيز عليك لاتحزن عليه كثيراً، فأنت لا تعلم ماذا تُعطي بدلاً منه من رزق آخر!*
*- من رضي بقضاء ربه في قسمة رزقه َفي معيشتة بالحياة الدنيا ،..*
*- أرضاه الله تعالىٰ، بجمالِ قدره المكتوب عليه!*