السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل خالد الهنداوي
طرح مميز ...
ياله من سؤال وقع علي كالصاعقة تاهت مني الكلمات ... ...ما أصعب أن تواجه
نفسك ...وتتعرف على جوانب النفع في ماهية وجودك ومدى تأثيرك على الآخرين..
كما لو سألتني هل لوجودك معنى ...؟؟
سوف أعيد السؤال ثانية على مسامعي ..ماذا سيخسر العالم بموتي ؟؟؟
نعم كان لكل حرف صدى في عقلي الذي عاش في غفلة طويلة ...ولكن
ما المقصود بهذا العالم ...لكل إنسان عالمه الخاص ..هو الذي يحدد معالمه ..ويرسم
حدوده .....طبقاً لملامح شخصيته ...وكذلك مدى طموحه ....وأهدافه ,,,وووو..ومدى عطائه
فالكثيرون نجدهم سجناء ..مع أنفسهم ..لا يتواصلون مع العالم الخارجي ..بأي طريقة حتى
بلغة النظرات...تُري هل سيشعر احد بغيابهم أو حتى عند رحيلهم عن عالمنا ...بالطبع لا ...
والبعض تجد حدود عالمه أسرته الصغيرة ...يعطي لها بلا حدود .......عطاء لا ينتهي إلا برحيله ...
ففي هذه الحالة سوف يخسر ه هذا العالم الصغير ...ولن يشعر به العالم الأكبر
والبعض تجده فيض من العطاء عالمه ليس له حدود ...يتفاعل ويوجد له مكانه ..
ولو سألتني عن نفسي سأقول لكِ لن يخسر عالمي شيء برحيلي ...
لأن معظم أهدافي ..ما زالت معلقة ..لم تشرق شمسها ...ليخترق ضوئها نوافذ هذا العالم
ويستفيد من شعاعها ....
لذا اوجه السؤال لنفسي وجميع من يقرأ هذه المشاركة ..كيف نجعل وجودنا شجرة
مثمرة ...ينعم بها من يقتطف ثمارها ...وعند الرحيل يستمر طرحها ...ويستظل بها الغير
.....بالطبع كل حسب حدود عالمه
لا حرمك الله الأجر والثواب
اللهم آمين