هل يمكن أن يصاب الانسان بأكثر من عين ، ولو كانت العين قوية فهل يمكن الشفاء منها ؟؟؟
سؤال لطالما حيرني؟
هل ممكن تاتي اكثر من عين للشخص؟
انا جتني عين من شخص خذيت اثرة واغتسلت فية في البداية لم احس بشي ولاكن بعد ربع ساعة بداء هوا بارد يدخل الى اطرافي يديني وتنفسي سبحانك يارب
مع العلم اني كنت في حرارة دائمة في جسمي ويخرج حتى في تنفسي وكانها بداية صخونة انهاك بالجسم كلة وثقل وكابة تدفعني للبكاء
خفت الاعراض مني يومين حتى كانت في اشياء في مثل الدلدغة وحركة عضلات الجسم لا ارادي مثل يتحرك اصبع ايدي الاخير من دون احركة بصورة متكرة وبديت بوصفت ابو البراء اللي هي ملعقة عسل وحبة سودة على الريق وادهن جسمي بالليل بزيت زيتون وايضا عسل عموما بدات الاعراض بالضهور مرة ثانية ويصاحبها خوف شديد خاصة من زوجي اخافة اتحاشاه وارتعب اذا شفتة مر
وصداع نصفي شقيقة جدا مؤلم ماادري شسوي؟؟؟؟
اول شي قررتة اني استمر على العلاج لاني ماخذتة تحدي وعندي يقين انة ياأنة يتمكن فيني او اتمكن منة والاول ولاخير عندي يقين ان ربي مايرضاة لي
ربي رحوم احن من الام على طفلها تخيلو
ومااصابني الا لشي اعلم ان فية خير لي
سبحانة مااعدلة ومااعلمة ومااحكمة وماارحمة
ابتلاني ليقربني الية توقعون هو محتاج لي في شي ؟؟؟
انا اللي حاجة الية ابتلاني ليعلمني الصبر ولااتقرب لة بالطاعات وهي في الاخير لنفسي لينجني من عذابة يوم القيامة
والان ودي بس اسال هل ممكن تكون اكثر من عين وهل العين القوية ماتروح بسهولة يعني لازم اغتسل من اثرها اكثر من مرة ؟؟؟
(((وفي الاخير تقبل اللة منا ومنكم صالح الاعمال ومبروك عليكم العيد مقدما)))
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( هتان ) ، نعم يمكن أن يبصاب الانسان بأكثر من عين ولا يستبعد ذلط مطلقاً ، ومن هنا وجب على الانسان أن يحصن نفسه دائماً وبخاصة قبل الذهاب إلى المناسبات ومن أمثلة ذلك في التحصين :
* رقية العين والحسد :
* عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – :
( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : ( باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك )
( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي )
يقول القرطبي في مخطوطة برقم ( 2353 ) نقلاً عن كتاب ( أحكام الرقى والتمائم للدكتور فهد بن ضويان السحيمي ) : ( وهذا الحديث دليل على استحباب الرقية بأسماء الله تعالى ) 0
* وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : كان النبي :
( يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة )
( أخرجه الإمام أحمد والإمام البخاري وأبو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي )
يقول المباركفوري في ( تحفة الأحوذي ) : ( " كلمات الله " : قيل هي القرآن ، وقيل أسماؤه وصفاته ) 0
يقول الحافظ بن حجر في الفتح : ( قوله : " إن أباكما " يريد إبراهيم عليه السلام ، وقوله "بكلمات الله" : قيل : المراد بها كلامه على الاطلاق ) 0
قال الخطابي : ( كان أحمد يستدل بهذا الحديث على أن كلام الله غير مخلوق ، ويحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يستعيذ بمخلوق ) 0
* وعن عبدالرحمن بن خنبش - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله :
( أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! قل قلت : وما أقول؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، وبرأ ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق يطرق ، إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن ! )
( أخرجه الإمام أحمد والطبراني والنسائي والهيثمي وصححه الألباني )
* عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
( كان رسول الله إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين )
( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم )
قال ابن كثير في ( تفسير القرآن العظيم ) : ( عن علي – رضي الله عنه - : ( أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتماً فقال : يا محمد ، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك ؟ قال " الحسن والحسين أصابتهما عين " قال : صدِّق بالعين ، فإن العين حق ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات ؟ قال : " وما هن يا جبريل " قال : قل اللهم ذا السلطان العظيم ، ذا المن القديم ، ذا الوجه الكريم ، ولي الكلمات التامات ، والدعوات المستجابات ، عافِ الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس ، فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ ، فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله ) (أخرجه ابن عساكر ، والهندي في "كنز العمال" ونسبه لابن مندة ، والجرجاني والأصبهاني)0
قال الخطيب البغدادي : ( تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبدالله الحيطي من أهل تستر ذكره ابن عساكر في ترجمة طراد بن الحسين من تاريخه 000 ) 0
قلت : ولم أقف على مدى صحة الحديث إلا أنه لا يرى بأس الدعاء به نظراً لعدم تعارضه مع النصوص النقلية الصحيحة ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اعرضوا عليّ رقاكم 000 ) ، وكذلك فإنه لا تعارض بينه وبين الأسس والشروط الرئيسة للرقية الشرعية ، مع أن الأولى تركه والدعاء بالمأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم ) 0
قال ابن القيم – رحمه الله – في كتابه الطب النبوي – ص 168 – 170 ) : ( فمن التعوذات والرقى للعين الاكثار من قراءة المعوذتين ، وفاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، ومنها التعوذات النبوية 0 وذكر جملة من الأدعية والأذكار ) 0
ولكن الدعاء عموماً لا بأس به ولكن لا بد من توفر شروط وانتفاء موانع حتى يتقبل الدعاء عند الله عز وجل 0
ولكن قد يقع تأثير بقدر الله الكوني لا الشرعي لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى 0
أما بخصوص العين فلا بد أن نعلم بأن الشفاء من الله ومهما بلغت العين من القوة ما لم تصل إلى العين القاتلة أو السمية التي تعطب فإن الفرج والشفاء قادم لا محالة 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :