وايضا اكتب لكم ما جرى من مجمل ما دار بيني وبين الشيخ عمر الاشقر حفظه الله ورعاه واطال الله في عمره عبر التلفون تاريخ 25 \ 4 \ 2008
قلت له - كلام مجمل ومختصر - فضيلة الشيخ نشهد الله على محبتنا لكم واسال الله ان يجمعنا في الدنيا وان يجمعنا بنبينا عليه السلام يوم القيامة
فقال اللهم امين
قلت له يا شيخ انا اعلج بالرقية منذ زمن وتاتي لي حالات مس من الجن يعتدي عليهم ويسبب لهم الصرع ويوجد حالات اخرى يكون الاعتداء من الجن عليهم من الخارج فعند القرقية يهرب ويفر هذا الجن والسبب انه من خارج البدن واعتمد في كلامي هذا على كلام المرضى لي
فطلبت من المرضى الذيت يتعرضون لمثل هذه الاصابة ان يحوطوا حول سرير النوم بماء وملح مقروء عليهما واعتمدت في هذا على فعل رسول الله لابن مسعود ليلة الجن
فقال لي هل ابن مسعود كان مصابا بالمس
قلت لا
قال لي كيف تفعل
قلت لمنع الجن من الاقتارب للمريض لان النبي عليه السلام وضع الخط حتى لا يتعدى الجن على ابن مسعود
قال هل فعل الصحابة هذا
قلت لا
قال هل فعل رسول الله هذا الامر مع غيره
قلت نعم
قال مع من
قلت مع الزبير بن العوام
قال اين هذا الحديث
قلت في الطبراني الكبير
قال من الرواي
قلت الزبير بن العوام
قلت وما درجة صحة الحديث
قلت حسن
قال من حسنه
قلت صاحب مجمع الزائد
قال وحتى وان كان
فقال العلاج تجارب فان ثبت نفعه فيؤخذ به وان لم يثبت نفعه لا ناخذ به وان حصل به ضرر لا يؤخذ به
قلت هل نعتبر ان له اصل
قال لا نستطيع ان نقول له اصل
قلت قال بعض الاخوة خاص
قال لا نستطيع ان نقول انه خاص ولا نستطيع ان نقول انه ليس خاص
واظنه قال لا نستطيع ان نمنع ولا نستطيع ان لا نمنع - شك مني -
قلت له هل تسمح لي ان انقل كلامك للانتر نت
قال ان فمهتني جيدا فلا باس
انتهى الحوار