السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم كل خير وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ...
وبما أننا في الاستراحة ... إليكم التالي دون تحمل أدنى تحجير ...

ـــــــــــــــــــــــــــ
من أحاديث العامة على كيد النساء !!!
يُحكى أن خلافاً نشب بين رجلٍ وزوجته ، خشيت معه المرأة أن يكبر فيصير إلى مالا تُحمد عقباه ، فيعمد زوجها إلى طلاقها ، فذهبت وشكت أمرها إلى شيخٍ حكيم مجرب ، وطلبت منه أن يكتب لها كتاباً أو يصنع لها حجابا يُعيد إليها ثقة زوجها ومودته التي تغيرت : فطلب الشيخ منها أن تذهب وتحضر له سبع شعرات من شارب الضبع ، ليضع لها بواسطتها حجاباً واقيا ً ، فمضت المرأة ثم رجعت بعد عشرة أيام وقالت للشيخ : هذه سبع شعرات من شارب الضبع ، كما طلبت ، فدخل الشيخ لأنه كان في خلده أنه بطلبه يثنيها عمّا أرادت ، وسألها عن كيفية حصول ذلك الأمر ، فأجابت الأمر بسيط ، جعلت كمية من اللحم ذات مساء ، وتوجهت إلى ( مغر الخرائب ) حيث أعلم أنه يعيش هناك ضبع عتيق ، وعندما أقترب مني الضبع رميت له قطعة من اللحم فألتهمها ، وصرت كلما دنا مني أرمي له قطعة بعد أُخرى حتى شبع وعاد من حيث أتى ، وفي اليوم التالي أعدت الكرة ، ولمدة خمسة أيام متتالية ، وفي اليوم السادس وجدته ينتظرني وهو يهز ذيله ترحيبا بي فرميت له ما كان معي من اللحم ورجعت أدراجي ، وفي اليوم السابع رأيت الضبع راقدا ينتظرني ، فاقتربت منه ورحت أناوله قطع اللحم من يدي إلى فمه مباشرة ، وهو ينظر إلي بعينين بريئتين كأنه طفل وديع ، فرحت أغني له وأداعبه بالحلمسة فوق جبينه وتحت ذقنه وحول شاربه حتى أستأنس بي وأسلم نفسه إلى نوم عميق ، عندئذ تجرأت ومددت يدي إلى شاربه ...
وهنا صاح الشيخ كفى ! إن التي تستطيع تنويم الضبع على ركبتها لا تعجز عن تنويم زوجها على مخدتها ...
ـــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : طرائف النساء من التراث العربي
تهذيب وإعداد إيهاب كريم .
ـــــــــــــــــــــــــــ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...