ما هذا الأسلوب الجميل! "اتق الله يا امرأة"!!
كلامي حرف وأنت أول من طلب مني أن أذهب إلى منتدى آخر حيث لن تغير إجاباتي ولن تحذف.
(ومن أعلمك أننا أردنا اختراق موقعك التافه هل الجني المتلبس بك ام تتعاملين مع شياطين كذابين فأوهموك بتلك الترهات !!)
أعزك الله, هذا الموقع "التافه" إنما يحتوي على كتاب الله ومواضيع إسلاميه, فاستغفر ربك.
ولست بصدد الحديث عن الاختراق الأن, ولست أكذب, فعد إلى صوابك والتزم آداب الحديث.
(واعلمي يا هذه أن الحق لا يعرف بالرجال بل الرجال تعرف بالحق)
لقد أعييتنى من كثرة ذكر هذه الكلمة, فاعلم يا هذا أنك أنت وشيخك أيضاً تحت هذه الكلمة,ويؤخذ منكم وعليكم, ولا يعرف الحق بشيخك وبك, وامتثل للحق في أسلوب الحوال الذي لم أخرج عنه حتى الأن بينما أنتم تفننتم في ذلك.
قرأت "الحادثة" التي حصلت معك, وأضحكتني, فجزاك الله خيراً عن ذلك. وأحب أن أذكرك أن المقاطعة في أيامنا هذه وفي ظل ظروف احتلال بلادنا والتطاول على ديننا واجب ديني محتم, ومن لا يقوب بها إنما يرتكب كبيرة من الكبائر, ألم يخطر في بالك أن ما حدث لك ممكن أن يكون عقاب من الله على ذلك, بدلا مما تعتقد؟ وبعيداً عن ذلك فإن للبيبسي والمشروبات الغازية أضراراً جمة للجسد الذي هو أمانة لديك, فاتق الله في ذلك ولا تكن ممن يعين الكفار علينا بشراء بضائعهم والترويج إليها.
على فكرة, أنا لا أعرفك,ولا يهمني من تكون, ولا أحد يعرفني, لا القاصي ولا الداني, ولكن أعرف مما أقول وبالأسلوب الذي أتحدث به. ولعل من يعود إلى حوارنا يرى من منا التزم بالأدب طوال هذه المدة, ومن منا تجاوز كل الحدود.
استدراك مهم
لست هنا لأفند مزاعم قرضاويك الذي تحتجين بقوله فيكفيك ان تعرفي القليل عنه عندما اجاز الربا بفائدة قلية بزعمه وأحل الغناء ودعا لتقارب الأديان وخصوصا مع الروافض على حساب ديننا وعقيدتنا الصافية النقية ولن ازيد فله طامات كثيرة فالتجميع يكون على الدين وليس على حسابه
لذا أقول انتبهي واحذري عمن تاخذين دينك قبل أن تقولين قال فلان وعلان
وكما قال أبو ماهر حفظه الله
كيف يقاس هذا بذاك فأين الثريا من الثرى وأين العقيق من الذرة .)
أما أنا, فإني هنا لأفند مزاعم شيخك الذي تحتج به, وأقول الحق فيه وفي القرضاوي الذي نسبته إلي, وإن صح ذلك فإنما يكون شرفاً عظيماً أعتز به. فهو لم يحلل الربا, وإنما أجازه للضرورات وخاصة للأقليات التي تعيش في الغرب وليس لديها بديل عن التعامل مع البنوك الربوية حسب قاعدة (الضرورات تبيح المحضورات) وذلك على المستوى الضيق جداً. وهو لم يحل الغناء, وإنما قال إنه كاستخدام أي جهاز, حلاله حلال, وحرامه حرام, واستند إلى الأدلة التي تبيح الضرب على الدفوف لإعلان الفرح, وهناك من الغناء ما هو راق بعيد عن الخلاعة التي نراها اليوم في أغاني الفيديو كليب. ودعا لتقارب الأديان مع من لا يحاربنا, وهذا ليس فيه شئ, إنما ينهانا الله عن موادة من أبدى لنا العداوة من أهل الكتاب. ودعى إلى عدم الخلاف مع الشيعة المعتدلين, وطالبنا بالترابط الذي هو أكثر ما نحتاج إليه في يومنا هذا, لعلك تحبذ الحرب الأهلية بين السنة والشيعة في العراق الآن؟
الطامات الكبرى هي ما تتفوه به, وتفتري على العباد به. وأستغرب كيف لم تذكر حادثة تدمير تمثال بوذا وموقفه منها, وهو أول ما يذكر من قبل أمثالك عن القرضاوي.
أنا أنكر عليكم جميعاً هذا التحامل الغريب على علماء الأمة, وخصوصاً القرضاوي, جزاه الله كل الخير عما يقوم به لأجل هذه الأمه. أتراك تريدني أن آخذ ديني عن أمثالك وأمثال شيخك أصحاب الأسلوب الحسن والكلام العذب؟ (لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)
سلام,
أشكرك أخي أبو ماهر على ما قلت عني, وإن أشهد الله على أنني أريد أن أخدم ديني, وأتحسر على وجود الآلاف في هذا المنتدى بدلاً من انشغالهم في مشاكل أمتنا, اللهم اهدنا إلى الصواب يا رب العالمين.
يا أخي, لعلك استمعت إلى جزء من حديث القرضاوي فقط؟ لأن ما قلته عنه لا يضيره ولا يثبت ما تقول بأي حال!! وحرام عليك الافتراء عليه هكذا!
إن موقفه من الكفار إيجابي مع من ساندنا وأيدنا في قضايانا, ومن لا يتحامل علينا ويعادينا, فلم ينهنا الله عن موادة من لم يظهر لنا العداء, وهناك الكثير من الأقليات الإسلامية التي تعيش في كنف بلاد أهل الكتاب في عز وسلام, أتريدهم أن يقوموا عليهم ويعادوهم؟
نعم, هناك الكثير من المسيحيين الذين قدموا أرواحهم فداء أرض فلسطين, وحربهم ضد العدو الإسرائيلي كان ضد الظلم ولا يستند إلى الدين, ولكن يا أخي, لم ينفي القرضاوي في أي موقف له محاربة أعدائنا لنا بسبب الدين وأخذه كوازع لجيوشهم لتتحرك ضدنا, بل كان من أوائل من نبه من ذلك, وأخذ على كل من صدق مزاعيمهم, وطالب بالعودة إلى ديننا كي نستطيع أن نحارب عدونا بقوة الإيمان التي اتضح أنهم يستخدمونها أفضل منا.
نعم نحن والنصارى أبناء وطن واحد ومصير واحد, أم تظن أن النصارى الذين عاشوا في الأراضي الإسلامية طوال هذه السنين لا يتألمون في فلسطين ولا يحاربون كما يحارب المسلمون؟
ونعم, لقد قدموا آلاف الشهداء, أم تظن أنه ليس هناك نصارى في فلسطين, أو أنهم لا يقتلون كما يقتل المسلمون؟
ليس هناك حرج في مودة المسلم للكافر غير المحارب, هل رأيت في العالم العربي كله مظاهرات كالتي قامت في أمريكا وبريطانيا مساندة للشعب العراقي ومناهضة للعدوان الأمريكي؟ أم أنك تحكم على جميع هؤلاء بالعداء؟ أهذا ما أمرنا الله به؟
لا لم يقل القرضاوي أن العداوة بيننا وبين اليهود والصهاينة من أجل الأرض فقط, بل بين أنهم يستمدون عدوانهم من التلمود, وطالب العالم الإسلامي بالعودة إلى دينه كي يستطيع مواجهة هذا العدوان الظالم.
أرجوك, لا تقم باقتباس الأقوال في غير مواضعها, فلكم حادث حديث, وما يقال في حالة معينة لا ينطبق على كل الأحوال.
نعم, الدين الإسلامي يحترم الكتابيين, ويقول لكم دينكم ولي دين, ولا إكراه في الدين, وهذا لا ينافي شيئاً مما قاله في مواضع أخرى.
أما بالنسبة للغناء, فلقد قال أن حلاله حلال وحرامه حرام, وطالب باستخدام هذه الوسيلة بالطريقة التي ترضي الله للدعوة إلى الله وليس العكس, ولم ينكر اعتزال الفنانين للفن كفن هابط, وإنما طالبهم باستخدام مواهبهم لخدمة دينهم وألا يدعو هذا المجال الضخم حكراً للفاسدين فقط, أم أنكم تنكرون التأثير الهائل للأفلام والمسلسلات على عقول شبابنا وتفكيرهم. هل تظنون أن الحل الأمثل لقضايا أمتنا وضياع شبابنا هو منع كل شئ مرة واحدة؟ أم استخدامه لخدمة ديننا! أراكم متحاملين بطريقة كبيرة, وتدعون هذا يعمي أعينكم عن الحق ويسيغ الافتراء على الناس.
من أين لك معرفة ما يتابعه القرضاوي؟ هل قال لك ذلك شخصياً أم أنك سمعت له حديثاً عن ذلك؟ وهل تظنه من اللاهين الذين ليس لديهم أعباء؟ لقد أنكر على طالب العلم إضاعة ساعة من النهار في اللهو!
أظنك أنت بحاجة للعودة إلى المواضيع وقراءتها, فأنا أعلم جيداً ما كتبت وما حدث, وكف عن إعادة هذا الكلام فلقد مللت من إعادة الجواب.
أرجو أن تكون قد وفقت في إيجاد سلطان بن ماجد, وإن لم تستطع ذلك, عد إلي وسأدلك على دجال محترف يعينك على ذلك.
تلبس الشيطان للمؤمن ليس براجح ولا ثابت, واختلاف العلماء فيه دليل على ذلك. بالله عليك, أما مللت من إعادة هذه الجملة؟ لقد أصبحت أتوقع رؤيتها بجانب اسمك, ربما تريد تغيير اسمك ل "سعد, الراجح والثابت بالكتاب والسنة"
إني أحمد فيك مساندتك لشيخك بهذه الطريقة, وأريد أن أذكرك وأصداءك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوما" وعندما سئل عن نصرته حين يكون ظالماً, قال ما معناه أن يبين له الحق ويأخذ بيده إليه. هدانا الله جميعاً إلى صراطه المستقيم.
مهى