نعم أمره إلى ربنا عزوجل الرحيم العفو الغفور ، ونسأله سبحانه أن يتجاوز عنا وعنه وعن من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله ... اللهم آمين
أخيتي القصواء ...
فقط نسأل الله تبارك وتعالى الثبات ...
أتدرين أخية ... والله ثم والله الثبات ليس بالشيء الهين وأنتي أعلم مني بذلك ، رأيت من يتخبط بين المعاصي والالتزام ...
رأيت من يموج مع الأمواج ...
رأيت من يمشي على حسب صحبته ...
رأيته يوما ملتحي ، مقصر الثوب ، حفظ البقرة وآل عمران ، ثم .... سافر للدراسة فتغير 180 درجة
صدمت لما رأيته ، لم أصدق إنه هو هو من كان ملتزما ... ثم بعد عودته مرض وأدخل المستشفى وبعدها أيضا التزم !!!
لا أدري أهو بدافع المرض أو غيره ... تشافى بحمد الله تعالى ، ولكني لا زلت أراه متخبطا ، نسأل الله لنا وله الثبات على الدين ..
وهناك أخت لنا كانت معنا ... بدأت تتغير يوما بعد يوما ولكن نسحبها فتأتي معنا ثم هوى الدنيا وملذاتها تجعلها تبعد قليلا ولكن الخير فيها باق باق ... اللهم آمين
وهناك لحظات نسأل الله تعالى فيها الثبات ، ولكن الأهم فيها الثبات على الدين ، وعند نزع الروح ...
كم اتذكر أختاه قول أحد المشائخ أنت في الحياة تستطيع قول لا إله إلا الله بكل سهولة ، ولكن الفائز من يستطيع قولها عند الموت ، عندما تجتمع الشياطين لفتنة المسلم ، هنا والله نحتاج للثبات ...
يارب نسألك الثبات لنا أجمعين في الحياة على الطاعات ، وعند الممات على التوحيد ... اللهم آمين
نسأل الله أن يتجاوز عنه ويغفر له هو ولي ذلك والقادر عليه..
ونسأله تعالى أن يلهمكم الصبر والسلوان ..
الموقف صعب وأليم ولله دركم وقد جدتم بهذه العبرة وتحملتم آلام جسام في السرد ولعل كلماتنا سيكون لها أيضاً الوقع المؤلم ..
الحقيقة القصة كانت شديدة الوقع في نفسي ،، فقد وضعت لها الكثير من التصورات قبل نهايتها وقد كنت أتابعها أول بأول ولكن لم أصل إلى هذا التصور مطلقاً ،، ولم أستطع الرد في حينها لأني لم أعرف ماذا يمكن أن أكتب ،،
ولعل جزء من حيرتي قد نقلته أختي الحبيبة القصواء ..
المألوف أن يتحول الإنسان من عاصي إلى مستقيم ،،
أن ينحرف الشخص بنسبة معينة وربما إنحراف كامل والسبب عدم وجود الناصح الذي يرده عن ظلاله ،، وأن يصر على ما هو عليه ومع وجود من يردعه ويعرف أنه على خطأ ولا يستطيع الرجوع فهو أمر مخيف ..
وهذا الأمر يجعلنا نعيد النظر في علا قتنا بديننا وأن نجعل أول دعائنا الثبات على الدين والهداية لما فيه خير الدنيا والآخرة وأن نجتهد في الإبتعاد عن الشبهات
تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل
نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه ويُلهمكم الصبر والسلوان أخي الحبيب بو راشد..!! لا حول ولا قوة الا بالله .. وإنا لله وإنا اليه لراجعون ,, ...
شكرا لك أخي الحبيب بوراشد ونحن نقدر حزنك بل نشعر به معك والله ، والرجل أفضى الى ربه الآن فادعوا له بالرحمة والمغفرة ونسأل الله ان يغفر له ويرحمه اللهم آمين .
واشكر جميع من شارك وتفاعل معك فجزاهم الله عنا وعن المسلمين كل خير يارب .