السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله كل خير جميعاً دون إستثناء
بصراحه لفت نضري هذا الموضوع المميز
فأحببت أن أذكر وجهه نضري المتواضعه
أرى أن الضرب لابأس به في حالات نادره جداً
وعلى خطوات صحيحه من قبل,معالج ذو حكمه وعلم
ولايلجأ للضرب مباشره,بل في الحالات التي تستصعب
ويطول مداها,والضرب يكون في وقته,حيث أن المعالج
الفطن يجب أن يكون متأكد أن الجان حضر حضوراً كلياً
على جسد المريض,حتى يقع الضرب على الجان,ولكن
كثير من المعالجين هداهم الله بخبرتهم القليله,يجدون
علامات حضور الجان على المريض,حتى أنهم يطمئنوا
بسماع صوت الجان على لسان المريض,فبمجرد أن
يدنو من المريض نيه الضرب,نجد أن الجان,هرب
من جسد المريض,والمعالج القليل الخبره,لايعي ذلك
فيقع الضرب كله على المريض للأسف,وأيضاً توجد نقطه مهمه
من قبل المعالج الفطن الحكيم,حيث أنه من الصعب أن يتأكد تماماً
من أن الضرب الأن يقع على الجان لوحده او الأثنان معاً,إلا من أعطاه الله
المعرفه في هذا الأمر,وبكيفيه الضرب عندما نتأكد من حضور الجان بشكل
كامل,يكون بالشئ المعقول,ولايصل فيه إهانه المرء,وإصابته,وأيضاً أرى أن
الضرب المبرح,قد يضهر للجان أن المعالج يتحداه,وهذا شئ لايفضل,لا للمريض
ولا للمعالج,لأن يغلب على الجان طابع العناد,ويغلب عليه أيضاً طابع الأنتقام
مسلما كان ام كافر,فلذلك أقول أن بالضرب المبرح,قد ينتقم الجان بتعذيب المريض بعد الرقيه
وقد ينتقم من المعالج نفسه,وإن لم يستطيع إيذاء المعالج بسبب تحصنه,قد يؤذي أقرب وأحب الناس إليه سواء من زوجه أو أطفاله,
فالأفضل والصحيح كما أرى أن الضرب يكون أولاً على الضهر,وضربه تكون موفقه,يكون على علم أنها فعلاً ستكون مؤثره رغم قوتها المتوسطه,وتكون الضربه واحده او إثنتان,وأيضاً يستطيع أن يضرب المريض على صدره ضربه متوسطه لاتؤذي المريض ولاتضع أثر بعد إستفاقته,و ووفق من ضرب ضربه على الوجه غير موجعه للأنسي وقويه على الجان ,في حين مرور الجان في هذا المكان,ولكن نقول قله جداً لديهم من العلم بهذا الأمر,والأفضل كما أرى عدم مجاراه الجان وتهديده أو السخريه منه,
بل نكتفي بقول (أُخرج عدو الله أُخرج عدو الله ) كما قالها المصطفى عليه الصلاه والسلام,ولانبدأ حوار معه أبداً لأن الجان يغلب على طبعه الكذب ,مسلماً كان أم كافر,ولكن إن تحدث مع المعالج وأكثر اللغو,الأفضل أن ندعوه للأسلام ,وأن يخرج بعدها فأن أصر على العناد,فالأفضل أن يقرأ المعالج مره أخرى,حتى يضعف من قوه الجان,ويأمره مره أخرى بالخروج,وأني أحب المعالج الفطن,الذي يستخدم ماذكرته,وأيضاً يستخدم وسيله الجذب,حيث أنه يخاطبه بصوت منخفض وبقرب منه ولامانع بالقرب من الأذن,وإن كانت مريضه يدنو قليلاً ليس كثير,ويخاطب الجان قائلاً أنت قد أذيت هذا الأنسي بغير وجه حق,وأن يذكر له بلباقه أن الله حرم الظلم على نفسه وحرمه على عباده,ويذكر له فضل الأسلام ودخول الجنه ومافيها من نعيم,وعقوبه الضالم,وماسيلاقاه من وعيد,فأقول طريقه الشد قد تنفع,وإن لم تنفع معه,فأسلوب الجذب,فالجان له أحاسيس ومشاعر مثل بني أدم,منهم المتكبر ومنهم
المتواضع ومنهم الطيب ومنهم الخبيث,فلعل كلمه طيبه تخرج من فم المعالج الفطن فتقع في قلب الجان تكون مقنعه
فيخرج,والرقيه النافعه أراها,هي التي على طريقه القليل الدائم خير من الكثير المنقطع,بحيث أن المعالج يقرأ لمده معينه,وإن رأى أن المريض تعب جداً,الأفضل أن لايستمر,بحجه أن الجان تعب كثيراً وسيخرج عند الأستمرار,يجب على المعالج أن يراعي حال المريض في ذلك,اولاً وثانياً لابد أن يضع في الحسبان,أنه لوعذب الجان كثيراً ولم يخرج في هذه الجلسه,فهو سيؤذي المريض بشكل كبير,وقد يسعى
بشكل أكبر أن يصرفه عن الرقيه,لكن أفضل رقيه هي التي يرقيها المعالج الواعي,ويقدرها تقديرياً بحسب خبرته وعلمه,فأن رأى أنه لو أستمر لفتره وجيزه سيخرج الجان,فليستمر,وإن رأى أن الجان
مُتعب لكن من الواضح أنه جبار عنيد,فليتوقف,وحينها يستمر المريض مع المعالج إما كل يوم او على حسب مقدره المعالج,ولاننسى دور العسل والزيت والماء المقروء عليهم في إجهاد العارض,وشئ فشئ نجد إن شاء الله أن الجان خرج دون أذى للمريض,وأيضاً من سلبيات القراءه المطوله,أن الراقي في النصف الأول قد يقرأ بتركيز وبحضور قلب وقوه توكل ,وهذا لاشك يؤثر على الجان بشكل أكبر,من أن يكون المعالج متعب وقرائته دون تركيز,أقول قولي هذا والله تعالى أعلم
أخوكم في الله سعد السهلي