|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء |
|
|
|
|
|
|
|
، وأحمد الله أن ( الشوبكي ) قد انتهج هذا المنهج وما ذلك إلا بتوفيق الله عز وجل ، 0
|
|
|
|
|
|
اطلعت على ما سبق فوجدته خلاف الواقع والمشاهد
لأن الأخ الشوبكي قد اعترف أمام الملأ باستعانته بالجن ولازال يدافع وينافح عما انتهجه ولم نرى تراجع ثبت به عكس هذا....
ولك أخي الشوبكي - وفقك الله للخير- أقول
إن كلامك السابق يلفه الغموض والتناقض وتظهر عليه المغالطات وكذا التجاهل للأسئلة المطروحة عليك
فقد طُرح عليك عدة تساؤلات ولم تجب على الأغلب منها !!
فأي تراجع تحدثت عنه ؟!
كل ما في الأمر( مراودات تحدث.. والغلبة للعزم والجزم ) كما ذكرت !!
لكن من شروط صحة التوبة العزم على عدم العودة لا لا مراودات ثم تقول الغلبة للعزم .. الذي نريده يا أخي عزما لا تذبذبا وهذا يدل على عدم التراجع الحقيقي عن السابق لأن المراودات تعني أنك لازلت على الاستعانة بالجن التي قد أخذت بها
واليك ما يدل على هذا من كلامك
( و هذه المعلومة ذكرتها للشيخ أبي البراء في مكالمة هاتفية في رمضان الماضي إن لمتخني الذاكرة ... و أعتقد أنك تصدقني لو قلت لك أنني تارك الإستعانة بالجن من مدةطويلة )
أما يكفيك خداعاً و تلاعبأ بعقولنا ؟؟!!
انظر الى ما كتبته في هذا المنتدى قبل ثلاثة أشهر وانظر بمَ صارحك به الشيخ أبا البراء في موضوع ( القول المبين في تصحيح ما نقل عن الشيخ ابن عثيمين .. )
ثم أراك تقول
(و أنا لا أقول بحرمتها فأنا لست مفتيا لأحلل و أحرم )
لكن لابد من هذا أنك قد تبنيت احد قولي العلماء في المسالة
ولو كنت تراجعت عما تراه في المسألة سابقا لرفعت من قول جمهور العلماء وهو التحريم خاصة وأنت قد أقررت بخطر الاستعانة عقائديا بقولك (قضية التوكل .. و مسألة التوحيد ) .. تحدث فيهما خدشا واضحا .. و يعترف بذلك كلمنصف )
أخي الشوبكي تقول ( اذاكانت الأمور رايقه اسأل وأجيبك بالحق )وأتساءل متى سيروق الأمر عندك حتى تجيبنا بالحق ؟!
ماالذي تخشاه؟؟
أليس البيان وقت الحاجة !!
ثم إن المؤمن مطالب بقول الحق في كل الأوقات والأحوال لأنه يسير على منهج ثابت !!
واحذر نشر الباطل بين أبناء الأمة والذي هو نتيجة حتمية لجدالك بالباطل مع الخصم مع علمك بالحق لأنه سيكون عليك آثام من اغتر بقولك و تبعك ( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه )
بل إن استمرارك في الجدال مع خصمك والحالة هذه هو مما يحرم شرعا لأنك تقلب الباطل حقا و الحق باطلا .. فتنبه لهذا فهو مما وصف الله به الكفار بقوله :
{ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق **
تقول ( الاتهامات تثيرني في الاتجاه المعاكس )
يا أخي ألا ترى أن هذا دين !!
أترضى أن تخسره على حساب الهوى والشيطان ..
( حق يضر خير من باطل يسر )
ثم إن هذه ليست اتهامات بل هي عين الحقيقة باعترافك أنت !!
ولو سلمنا جدلاً أن هذا اتهاماً .. فالعذر مع من اتهمك وحُق له مادام أنك تتبجح بذلك - كما ذكرت- وتنافح عن المستعينين بالجن !!
من يحاورك ليس له إلا الظاهر .. فما الذي تريده منه ؟ ؟
ولتعلم يقينا أن ممن يحاورك من يريد لك الخير ويريد بحواره معك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وردك إلى الحق الذي هو ضالة المؤمن .
وقولك ( فلا أحب أن اظهر رجوعي صراحة عن ذلك صراحة لئلا يروا أن هذا جزع مني .. )
( في خضم نقاش يثقل علي إراحة الخصم بالرجوع إلى قوله )
هذا ليس قول خصم بقدر ما هو قولٌ حق تطالَب بالرجوع إليه والأخذ به
ثم إن الذي اتضح من كلامك أن الحق قد ظهر لك و علمت أنه مع الخصم !! أليس كذلك ؟؟
لكن أراك تأبى إظهار الانقياد له والإقرار به فلا أدري أهذا من باب المكابرة والتعالي ؟
إن كان كذلك فأذكرك بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "الكبر بطر الحق وغمط الناس " ، وضده التواضع ، وهو قبول الحق مع من كان ، والمتكبر متعصب لقوله وفعله
ألاتعلم أن هذا هو داء الأولين والآخرين ؟؟؟ الامن رحم ربي
اياك هذا يا أخي
فهو الذي حمل إبليس على عدم الانقياد للأمر لما أمر بالسجود
وبه تخلف اليهود عن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد عرفوا صحة نبوته
وبهذا الداء امتنع عبد الله بن أبي بن سلول عن الإيمان
واعلم أن الاستكبار عن الحق يورد المهالك وهو ليس هيناً ولعلك تذكر ذاك الرجل الذي كان يأكل بشماله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : كل بيمينك ، فقال له : لا أستطيع – لعل تكبره منعه من الاستجابة للنبي صلى الله عليه وسلم أمام الناس - فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا استطعت ، فما استطاع أن يرفع يده إلى فمه
ولتعلم أن من دلالة صدق التراجع
أن يكون تراجعك معلنا مادام أن استعانتك بالجن ظاهرة معلنة للجميع
وأن تتخلى عن الكتابة في منتديات المستعينين
وتترك المنافحة عن هؤلاء والذي هو داء خطير
وتبين حقيقة المستعينين بالجن وتفضحهم وتكشف أمرهم
فأين أنت من هذا كله ؟؟
وأخيراً أقول لك
ان الوقوف عند الحق والأخذ به يتحدد به مريد الحق مما لايريد الا المراء والجدل والسفسطة
فلمَ لا تراجع نفسك ؟؟ و لمَ لا تذعن للحق وتظهره ؟؟ فإن طريق الضلال يقود إلى الخسران المبين والعياذ بالله .
الرجوع للحق فضيلة، والمؤمن دائما رجاع إلى الحق فالرجوع إليه خير من التمادي في الباطل وليس عيبا أن يخطئ الإنسان فالخطأ مع الاستغفار يغتفر وإن كان فادحاً ولكن الذي لا يغتفر هو مكابرة الحق بالباطل والإصرارعليه والاستكبار
فلا تأخذك العزة بالإثم
هذا وما أردت إلا النصيحة في الدين
أسأل الله لي ولك الهداية إلى طريق الرشاد