اتّهمني بسرقة من نوع كبير....
اتيت بملابس مدنية لارتديها و في فجر صباح الحرية....ارتديتها كما ارتدى بقية العسكر ملابسهم و بدأنا نوضّب امتعتنا العسكرية لنرد الامانة الى اهلها و في هذا اليوم تركت العمل بالشفرة القاسية و تركتها جانبا على امل ان اعين لحيتي على نمو باكر و اطيل من عمرها يوما....
و جاء دوري و كان الرتيب المشؤم يستلم الامتعة منا....
فنظر الي بنظرات حارقة....فلم اعبأ بها فلم تعد تخيفني.....
و فجأة نطق بما يخيف.....
انك سارق...يا لص....يا....بدايتها سرقة و نهايتها كذلك يا للحظ......
سرقت سرير رفيقك و سريرك سرقته....
لن امض على ورقة الاستلام.....و هذا يعني...لا تسريح من الخدمة....و السجن...,,,ووو
فتحوقلت بالله تعالى ثم خرجت الى غرفتي و جلبت سلاحي(كلاشنكوف)و وضعت بيت الرصاص في مكانه ثم وضعت الرصاصة القاتلة في بين النار و انطلق اليه....
و قامت رفقة الخير تهدأ من روعي....لم يبق على تسريحك الا سويعات...ءانت مجنون...
و رفعت سلاحي و صوبته نحوه...فرآني الضابط فجاء مسرعا....و سنكمل ان شاء الله تعالى