بارك الله في الجميع وجزاهم خيرا
حياك الله أخي الكريم الفاضل الشوبكي نور الرابط بعودتكم .
** قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ** الزمر53
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[2816] وحدثني محمد بن حاتم حدثنا أبو عباد يحيى بن عباد حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا بن شهاب عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة قال قال رسول الله eلن يدخل أحدا منكم عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة .
صحيح مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[2192]حدثني سريج بن يونس ويحيى بن أيوب قالا حدثنا عباد بن عباد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله e إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركة من يدي وفي رواية يحيى بن أيوب بمعوذات .
صحيح مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يقول :
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله :-
[ ( وكثير من الناس لا تنفعه الأسباب ولا الرقية بالقرآن ولا غيره لعدم توفر الشروط وعدم انتفاء الموانع ولو كان كل مريض يشفى بالرقية أو الدواء لم يمت أحد ، ولكن الله سبحانه هو الذي بيده الشفاء0فإذا أراد ذلك يسر أسبابه وإذا لم يشأ ذلك لم تنفعه الأسباب0 وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة – رضي الله عنها – أنه كان إذا اشتكى شيئا قرأ في كفيه عند النوم سورة قل هو الله أحد وسورة قل أعوذ برب الفلق وسورة قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات ثم يمسح بهما على ما استطاع من جسده في كل مرة بادئا برأسه ووجهه وصدره 0 وفي مرض موته – عليه الصلاة والسلام – كانت عائشة – رضي الله – عنها تقرأ هذه السور الثلاث في يديه عليه الصلاة والسلام ثم تمسح بهما رأسه ووجهه وصدره رجاء بركتهما ، وما حصل فيهما من القراءة فتوفي صلى الله عليه وسلم في مرضه ذلك لأن الله سبحانه لم يرد شفاءه من ذلك المرض لأنه قد قضى في علمه سبحانه وقدره السابق أنه يموت بمرضه الأخير- عليه الصلاة والسلام –)
المصدر :
السلسلة العلمية – نحو موسوعة شرعية في علم الرقى
(12) المنهج اليقين في بيان أخطاء معالجي الصرع والسحر والعين ـ تأليف أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني ]
جزء من تعقيب سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله
من موضوع تعقيب العلماء والمشائخ على الشيخ علي بن مشرف العمري