موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 03-05-2011, 04:21 PM   #33
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

الدرس الثالث من حملة تلخيص السيرة النبوية من كتاب الرحيق المختوم .. منقول

بسم الله الرحمن الرحيم


الدرس الثالث



الحكم في سائر العرب

قد تقدم ذكر هجرات القبائل القحطانية والعدنانية، وأنها اقتسمت البلاد العربية فيما بينهاكما فى الشكل المبين:




بالنسبة لقبائل الحيرة والشام كانت التبعية أسميه لا فعلية .


هذه القبائل كانت تختار لأنفسها رؤساء يسودونها وكانت القبيلة حكومة مصغرة وأساس كيانها السياسى الوحدة العصبية والمنافع المتبادلة فى حماية الأرض ودفع العدوان عنها .

وكانت درجة رؤساء القبائل في قومهم كدرجة الملوك، فكانت القبيلة تبعًا لرأي سيدها في السلم والحرب وكان له من الحكم والاستبداد بالرأي ما يكون لدكتاتور قوى؛ حتى كان بعضهم إذا غضب غضب له ألوف من السيوف لا تسأله‏:‏ فيم غضب.

وكانت المنافسة في السيادة بين أبناء العم كانت تدعوهم إلى المصانعة بالناس من بذل الندى وإكرام الضيف والكرم والحلم، وإظهار الشجاعة والدفاع عن الغيرة، حتى يكسبوا المحامد في أعين الناس، ولاسيما الشعراء الذين كانوا لسان القبيلة في ذلك الزمان، وحتى تسمو درجتهم عن مستوى المنافسين‏.‏


ü ‏وكان للسادة والرؤساء حقوق خاصة، فكانوا يأخذون من الغنيمة المِرْباع والصَّفي والنَّشيطة والفُضُول.

· المرباع‏:‏ ربع الغنيمة

· الصفي‏:‏ ما كان يصطفيه الرئيس، أي يختاره لنفسه قبل القسمة.

· النشيطة‏:‏ ما أصاب الرئيس في الطريق قبل أن يصل إلى بيضة القوم‏.

· الفضول‏:‏ما فضل من القسمة مما لا تصح قسمته على عدد الغزاة، كالبعير والفرس ونحوهما.



الحالة السياسية

-فالأقطار الثلاثة "فى الرسمة السابقة " التي كانت مجاورة للأجانب كانت حالتها السياسية في انحطاط لا مزيد عليه‏.‏فقد كان الناس بين سادة وعبيد، أو حكام ومحكومين، فالسادة ـ ولاسيما الأجانب ـ كان لهم كل الغُنْم، والعبيد عليهم كل الغُرْم، وكان الرعايا كانت بمثابة مزرعة تورد المحصولات إلى الحكومات، والحكومات كانت تستخدمها في ملذاتها وشهواتهاوعدوانها‏.‏أما الناس فكانوا في عمايتهم يتخبطون، والظلم ينحط عليهم من كل جانب، وما في استطاعتهم التذمر والشكوى، بل كانوا يسامون الجور والعذاب ألوانًا، فقد كان الحكم استبداديا، والحقوق ضائعة مهدورة‏.‏

-وأما القبائل المجاورة لهذه الأقطار فكانوا مذبذبين تتقاذفهم الأهواء والأغراض، مرة يدخلون في أهل العراق، ومرة يدخلون في أهل الشام‏.‏

-كانت أحوال القبائل داخل الجزيرة مفككة الأوصال، تغلب عليها المنازعات القبلية والاختلافات العنصرية والدينية.

وأما حكومة الحجاز

· فقد كانت تنظر إليها العرب نظرة تقدير واحترام، ويرونها قادة المركز الدينى.

· وكانت تلك الحكومة في الحقيقة خليطًا من الصدارة الدنيوية والحكومية والزعامة الدينية
§ حكمت بين العرب باسم الزعامة الدينية.
§ وحكمت في الحرم وما والاه بصفتها حكومة تشرف على مصالح الوافدين إلى البيت، وتنفذ حكم شريعة إبراهيم.


· وكانت لها من الدوائر والتشكيلات ما يشابه دوائر البرلمان ـ كما أسلفنا ـ ولكن هذه الحكومة كانت ضعيفة لا تقدر على حمل العبء كما وضح يوم غزو الأحباش‏.‏


ديانات العـرب

& كان معظم العرب يدينون بدين إبرهيم عليه السلام فكانوا يوحدون الله حتى طال عليهم الأمدونسوا حظًا مما ذكروا به ، إلا أنهم بقى فيهم التوحيد وعدة شعائر من هذا الدين.

& جاء عمرو بن لُحَيٍّ رئيس خزاعة، وكان حريص على المعروف والصدقة و أمور الدين، فأحبه الناس ودانوا له ظنا منهم انه من اكابر العلماء والأولياء.

& سافر عمرو بن لُحَيٍّ إلى الشام، فرآهم يعبدون الأوثان، فاستحسن ذلك وظنه حقًا فقدم معه بهُبَل الى الكعبة، ودعا أهل مكة إلى الشرك بالله فأجابوه، ثم تبعهم أهل الحجاز.

ملحوظة :كان هبل من العقيق الأحمر على صورة إنسان، مكسور اليد اليمنى، فجعلوا له يدًا من ذهب، وكان أول صنم للمشركين وأعظمه عندهم‏.‏


من أقدم الأصنام






‏‏

وكانت هذه الأصنام الثلاثة أكبر أوثان العرب، ثم كثر فيهم الشرك، وكثرت الأوثان في كل بُقعة‏.‏

& ويذكر أن عمرو بن لحي كان له رئى من الجن، فأخبره أن أصنام قوم نوح ـ ودًا وسواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا ـ مدفونة بجدة، فأستخرجها ثم جعلها فى تهامة ولما جاء الحج دفعها إلى القبائل، فذهبت بها إلى أوطانها‏.‏




& وقد اتخذوا لهذه الطواغيت بيوتًا كانوا يعظمونها كتعظيم الكعبةوتهدى لها مثل الكعبة مع اعترافهم بفضل الكعبة عليها‏.‏

& وقد سارت قبائل أخرى على نفس الطريق، فاتخذت لها أصنامًا آلهة وبنت لها بيوتًا مثلها.





& وهكذا انتشرت الأصنام ودور الأصنام في جزيرة العرب، حتى صار لكل قبيلة ثم في كل بيت منها صنم، أما المسجد الحرام قد ملأوه بالأصنام.

& ولما فتح رسول الله مكة وجد حول البيت ثلاثمائة وستين صنمًا، فجعل يطعنها بعود في يده حتى تساقطت، ثم أمر بها فأخرجت من المسجد وحرقت، وكان في جوف الكعبة أيضًا أصنام وصور، منها صنم على صورة إبراهيم، وصنم على صورة إسماعيل ـ عليهما الصلاة والسلام ـ وبيدهما الأزلام، وقد أزيلت هذه الأصنام ومحيت هذه الصور أيضًا يوم الفتح‏.‏

& وقد تمادى الناس في غيهم هذا حتى يقول أبو رجاء العُطاردى رضي الله عنه‏:‏ كنا نعبد الحجر، فإذا وجدنا حجرًا هو خير منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرًا جمعنا جُثْوَةً من تراب، ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه، ثم طفنا به‏.‏

وجملة القول‏:‏إن الشرك وعبادة الأصنام كانا أكبر مظهر من مظاهر دين أهل الجاهلية الذين كانوا يزعمون أنهم على دين إبراهيم عليه والسلام‏.‏


فكرة الشرك وعبادة الأصنام

§ فقد نشأت فيهم على أساس أنهم لما رأوا الملائكة والرسل والنبيين وعباد الله الصالحين أنهم أقرب خلق الله إليه، ، وأنهم قد ظهرت على أيديهم بعض الخوارق والكرامات، ظنوا أن الله أعطاهم شيئًا من القدرة والتصرف في بعض الأمور التي تختص بالله سبحانه وتعالى،وعلى هذا فأنهم يستحقون أن يكونوا وسطاء بين الله سبحانه وتعالى وبين عامة عباده لأنهم يشفعون للناس له عند الله ، وأن الله لا يرد شفاعتهم لأجل جاههم، كذلك لا ينبغى القيام بعبادة الله إلا بواسطة هؤلاء؛ لأنهم بفضل مرتبتهم سوف يقربونهم إلى الله زلفي‏.‏


§ ولما تمكن منهم هذا الظن ورسخ فيهم هذا الاعتقاد اتخذوهم أولياء، وجعلوهم وسيلة فيما بينهم وبين الله سبحانه وتعالى، وحاولوا التقرب إليهم بكل ما رأوه من أسباب التقرب.


مظاهر التقرب










اولا الاصنام

وهى الصور والتماثيل الذين فتحوهم لمعظمهم وكانت هذة الصورة على وجهان
ü -ما حقيقية تطابق صورهم التي كانوا عليها.
ü - وإما خيالية تطابق ما تخيلوا لهم من الصور في أذهانهم.

ثانيا :الأوثان

وهى قبورهم وأضرحتهم وبعض مقراتهم ومواضع نزولهم واستراحتهم أماكن مقدسة، وقدموا إليها النذور والقرابين، وأتوا لها بأعمال الخضوع والطاعات،

& أما عبادتهم لهذه الأصنام والأوثان فكانت لهم فيها تقاليد وأعمال ابتدع أكثرها عمرو بن لحى، وكانوا يظنون أن ما أحدثه عمرو بن لحى فهو بدعة حسنة، وليس بتغيير لدين إبراهي
م


طريقة عبادتهم للأصنام والأوثان


1 ـ كانوا يعكفون عليها ويلتجئون إليها‏. ويهتفون بها، ويستغيثونها في الشدائد، ويدعونها لحاجاتهم، معتقدين أنها تشفع عند الله ، وتحقق لهم ما يريدون‏.‏

2ـ وكانوا يحجون إليها ويطوفون حولها، ويتذللون عندها، ويسجدون لها‏.‏

3 ـ وكانوا يتقربون إليها بأنواع من القرابين

ü فكانوا يذبحون لها على أنصابها
كما ذكر الله تعالى فى قوله في قوله‏:‏ ‏{‏وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ‏**‏ ‏[‏المائدة‏: ‏3‏]
ü كانوا يذبحون بأسمائها في أي مكان
كما ذكر الله تعالى فى قوله ‏‏{‏وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ الله ِ عَلَيْهِ‏**‏ ‏[‏الأنعام‏:‏121‏]‏


4 ـ وكانوا يخصون لها شيئا من مآكلهم ومشاربهم حسبما يبدو لهم، وكذلك كانوا يخصون لها نصيبا من حرثهم وأنعامهم.


ü ومن الطرائف‏:‏أنهم كانوا يخصون من ذلك جزءًا لله أيضًا‏.‏وكانت عندهم عدة أسباب ينقلون لأجلها إلى الأصنام ما كان لله، ولكن لم يكونوا ينقلون إلى الله ما كان لأصنامهم بحال، قال تعالى‏:‏‏{‏وَجَعَلُواْ لِلّهِ مِمِّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُواْ هَـذَا لِلّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَـذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلاَ يَصِلُ إِلَى الله ِ وَمَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَى شُرَكَآئِهِمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ‏**‏ ‏[‏الأنعام‏:‏136‏]‏‏.‏


5 ـ وكان من أنواع التقرب إليها النذر في الحرث والأنعام قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَقَالُواْ هَـذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نّشَاء بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ الله ِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ‏**‏ ‏[‏ الأنعام‏:‏138‏]‏‏.‏


6 ـ وكانت منها البحيرة والسائبة والوصيلة والحامى‏.‏ ومن تفسير معناهم .


o قال سعيد بن المسيب‏:‏
البحيرة‏:‏التي يمنع درها للطواغيت، فلا يحلبها أحد من الناس‏.‏
والسائبة‏:‏كانوا يسيبونها لآلهتهم، فلا يحمل عليها شىء‏.
‏والوصيلة‏:‏الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى، ثم تثنى بعد بأنثى، وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بالأخرى، ليس بينهما ذكر‏.‏
والحامى‏:‏فحل الإبل يضرب الضراب المعدود ‏[‏العشر من الإبل‏]‏ فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت، وأعفوه من الحمل، فلم يحمل عليه شىء وسموه الحامى‏.‏


o وقال ابن إسحاق‏:‏
البحيرة بنت السائبة،هي الناقة إذا تابعت بين عشر إناث ليس بينهم ذكر، سيبت فلم يركب ظهرها، ولم يجز وبرها، ولم يشرب لبنها إلا ضيف، فما نتجت بعد ذلك من أنثى شقت أذنها، ثم خلى سبيلها مع أمها فلم يركب ظهرها، ولم يجز وبرها، ولم يشرب لبنها إلا ضيف، كما فعل بأمها، فهي البحيرة بنت السائبة‏.‏
والوصيلة‏:‏ الشاة إذا أتأمت عشر إناث متتابعات في خم
سة أبطن ليس بينهم ذكر جعلت وصيلة‏.‏ قالوا‏:‏ قد وصلت، فكان ما ولد بعد ذلك للذكور منهم دون إناثهم إلا أن يموت شىء فيشترك في أكله ذكورهم وإناثهم‏.‏
والحامى‏:‏الفحل إذا نتج له عشر إناث متتابعات ليس بينهن ذكر حمى ظهره، فلم يركب، ولم يجز وبره، وخلى في إبله يضرب فيها، لا ينتفع منه بغير ذلك،
وفي ذلك أنزل الله تعالى‏:‏‏{‏مَا جَعَلَ الله ُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى الله ِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ‏**‏ ‏[‏المائدة‏:‏103]‏، وأنزل‏:‏‏{‏وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء‏**‏ ‏[‏ الأنعام‏:‏139‏]‏،

o وقيل في تفسير هذه الأنعام غير ذلك‏.‏


وفي الصحيحين أن النبي قال‏:‏ ‏(‏رأيت عمرو بن عامر بن لحى الخزاعى يجر قَصَبَه ‏[‏أي أمعاءه ‏]‏ في النار‏)‏

لأنه أول من غير دين إبراهيم، فنصب الأوثان وسيب السائبة، وبحر البحيرة، ووصل الوصيلة، وحمى الحامى‏.‏


كانت العرب تفعل كل ذلك بأصنامهم معتقدين
ü أنها تقربهم إلى الله وتوصلهم إليه كما قال تعالى ‏:‏ ‏{‏مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى الله ِ زُلْفَى‏**‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 3‏]‏
ü وانها تشفع لديهفى قوله تعالى : ‏{‏وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله ِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ الله ِ‏**‏ ‏[‏يونس‏:‏81]‏


مظاهر اخرى





اولا :الأزلام

تعريف الزَّلَم‏:‏ القدح"السهم" الذي لا ريش له.

أنواع الأزلام
1 ـ نوع فيه ثلاثة أسهم، أحدها‏:‏‏[‏نعم‏]‏،وثانيها‏:‏‏[‏لا‏]‏، وثالثها‏:‏‏[‏غُفْل‏]‏،
كانوا يستقسمون بها فيما يريدون من العمل؛ من نحو السفر والنكاح

وأمثالهما‏.‏فإن خرج‏[‏نعم‏]‏عملوا به، وإن خرج‏[‏لا‏]‏أخروه عامه ذلك حتى يأتوه مرة أخرى، وإن طلع‏[‏غفل‏]‏أعادوا الضرب حتى يخرج واحد من الأولين‏.


2 ـ ونوع فيه المياه والعقول والديات‏"فى القتل".‏


3ـونوع فيه‏[‏منكم‏]‏أو‏[‏من غيركم‏]‏أو ‏[‏ملصق‏]‏،

فكانوا إذا شكوا في نسب أحدهم ذهبوا به إلى هبل، وبمائة درهم وجزور، فأعطوها صاحب القداح، فإن خرج‏[‏منكم‏]‏ كان منهم وسيطًا، وإن خرج عليه‏[‏من غيركم‏]‏ كان حليفًا، وإن خرج عليه‏[‏ملصق‏]‏كان على منزلته فيهم، لا نَسَب ولا حِلْف‏.‏

ثانيا الميسر والقداح:

تعريفه : وهو ضرب من القمار، كانوا يقتسمون به لحم الجزور التي كانوا يتقامرون عليها.

وذلك أنهم كانوا يشترون الجزور نسيئة فينحرونها ويقسمونها ثمانية وعشرين قسمًا، أو عشرة أقسام، ثم يضربون عليها بالقداح، وفيها‏[‏الرابح‏]‏ و‏[‏الغفل‏]‏، فمن خرج له قدح‏[‏الرابح‏]‏فاز، وأخذ نصيبه من الجزور، ومن خرج له‏[‏الغفل‏]‏ خاب وغرم ثمنها‏.‏



ثالثا: الايمان بأخبار الكهنة والعرافين والمنجمين،

تعريف الكاهن‏:‏هو من يتعاطى الأخبار عن الكوائن في المستقبل، ويدعى معرفة الأسرار
انواع الكهنة:
v من يزعم أن له تابعًا من الجن.
v من يدعى إدراك الغيب بفهم أعطيه
ü من يدعى معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله أو فعله أو حاله و هذا القسم يسمى عرافًا: كمن يدعى معرفة المسروق ومكان السرقة والضالة ونحوهما‏.
ü ‏المنجم‏:‏من ينظر في النجوم أي الكواكب، ويحسب سيرها ومواقيتها، ليعلم بها أحوال العالم وحوادثه التي تقع في المستقبل‏.‏
والتصديق بأخبار المنجمين هو في الحقيقة إيمان بالنجوم، وكان من إيمانهم بالنجوم الإيمان بالأنواء"ظهور النجم" ، فكانوا يقولون‏:‏مطرنا بنوء كذا وكذا‏.‏


رابعا الطيرة ‏

v الطيرة:[‏بكسر ففتح‏]‏ وهي التشاؤم بالشىء.

· وأصله أنهم كانوا يأتون الطير أو الظبى فينفرونه، فإن أخذ ذات اليمين مضوا إلى ما قصدوا وعدوه حسنًا، وإن أخذ ذات الشمال انتهوا عن ذلك وتشاءموا، وكانوا يتشاءمون كذلك إن عرض الطير أو الحيوان في طريقهم‏.‏

· ويقرب من هذا تعليقهم كعب الأرنب.

· والتشاؤم ببعض الأيام والشهور والحيوانات والدور والنساء،والاعتقاد بالعدوى والهامة، فكانوا يعتقدون أن المقتول لا يسكن جأشه ما لم يؤخذ بثأره، وتصير روحه هامة أي بومة تطير في الفلوات، وتقول‏:‏صدى صدى أو اسقونى اسقونى، فإذا أخذ بثأره سكن واستراح‏.‏


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-05-2011, 04:28 PM   #34
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

العرب ودين إبراهيم عليه السلام

كان أهل الجاهلية على ذلك وفيهم بقايا مـن ديــن إبراهيم، لم يكونوا قد تركوه كلـه ـ مثـل
· تعظيم البيت، والطـواف بـه.
· الحـج، والعمـرة.
· الـوقوف بعرفة والمزدلفة.
· إهداء البدن .

وإنما كانوا قد ابتدعوا في ذلك بدعًا :‏

·‏منها :أن قريشًا كانوا يقولون‏:‏نحن بنو إبراهيم وأهل الحرم، وولاة البيت وقاطنو مكة، وليس لأحد من العرب مثل حقنا ومنزلتنا ـ وكانوا يسمون أنفسهم الحُمْس ـ فلا ينبغى لنا أن نخرج من الحرم إلى الحل، فكانوا لا يقفون بعرفة، ولا يفيضون منها، وإنما كانوا يفيضون من المزدلفة وفيهم أنزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ‏**‏ ‏[‏البقرة‏:‏199]‏‏.‏
· ومنها‏:‏ أنهم قالوا‏:‏ لا ينبغى للحمس أن يأقِطوا الأقِط ولا يسلأوا السمن وهم حرم، ولا يدخلوا بيتًا من شعر، ولا يستظلوا إن استظلوا إلا في بيوت الأدم ما داموا حرمًا‏.‏
· ومنها‏:‏ أنهم قالوا‏:‏ لا ينبغى لأهل الحِلِّ أن يأكلوا من طعام جاءوا به من الحل إلى الحرم، إذا جاءوا حجاجا أو عمارًا‏.‏

· ومنها‏:‏أنهم أمروا أهل الحل ألا يطوفوا بالبيت إذا قدموا أول طوافهم إلا في ثياب الحمس، وكانت الحمس يحتسبون على الناس، يعطـى الرجـل الرجـل الثياب يطـوف فيها، وتعطى المرأة المرأة الثياب، تطوف فيها، فإن لم يجدوا شيئًا فكان الرجال يطوفون عراة، وكانت المرأة تضع ثيابها كلها إلا درعًا مفرجًا ثم تطوف فيه، وتقول‏:‏

اليوم يبدو بعضه أو كله ** وما بدا منه فلا أحله

وأنزل الله في ذلك‏:‏ ‏{‏يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ‏**‏ ‏[‏الأعراف‏:‏31‏]‏ فإن تكرم أحد من الرجل والمرأة فطاف في ثيابه التي جاء بها من الحل ألقاها بعد الطواف ولا ينتفع بها هو ولا أحد غيره‏.‏
· ومنها‏:‏ أنهم كانوا لا يأتون بيوتهم من أبوابها في حال الإحرام، بل كانوا ينقبون في ظهور البيوت نقبًا يدخلون ويخرجون منه، وكانوا يحسبون ذلك الجفاء برّا، وقد نهي عنه القرآن،قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ الله َ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏**‏ ‏[‏البقرة‏:‏189‏]‏ ‏.‏
كانت هذه الديانة ـ ديانة الشرك وعبادة الأوثان هي الديانة السائدة في جزيرة العرب .

فهل كانت توجد ديانات أخرى فى شبه الجزيرة العربيه ؟؟؟؟


هذا ما سنعرفه إن شاء الله فى الدرس القاد م


تم الدرس الثالث بحمد الله وفضله وتوفيقه


وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم










المصدر ... http://alda3yat.com/vb/showthread.php?t=7527
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-05-2011, 04:10 PM   #35
معلومات العضو
الـــورد

إحصائية العضو






الـــورد غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة saudi_arabia

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 عندي استفسار

 

افتراضي

جزاك الله خيرا وجعله بموازيين حسناتك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-05-2011, 11:17 AM   #37
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الدرس الرابع

الديانات الأخرى
وقد وجدت اليهودية والنصرانية والمجوسية والصابئية سبلًا للدخول في ربوع جزيرة العرب ‏.‏

اولا :الديانة اليهودية

ولليهود دوران ـ على الأقل ـ مثلوهما في جزيرة العرب‏:‏

الأول‏:‏هجرتهم في عهد الفتوح البابلية والآشورية في فلسطين، فقد نشأ عن الضغط على اليهود، وعن تخريب بلادهم وتدمير هيكلهم على يد الملك بُخْتُنَصر سنة 587 ق‏.‏م، وسبى أكثرهم إلى بابل أن قسمًا منهم هجر البلاد الفلسطينية إلى الحجاز، وَتَوطَّن في ربوعها الشمالية‏.‏

الدور الثاني‏:‏يبدأ من احتلال الرومان لفلسطين بقيادة تيطس الرومانى سنة 70م، فقد نشأ عن ضغط الرومان على اليهود وعن تخريب الهيكل وتدميره أن قبائل عديدة من اليهود رحلت إلى الحجاز، واستقرت في يثرب وخيبر وتيماء، وأنشأت فيها القرى والآطام والقلاع،

· وانتشرت الديانة اليهودية بين قسم من العرب عن طريق هؤلاء المهاجرين، وأصبح لها شأن يذكر في الحوادث السياسية التي سبقت ظهور الإسلام، والتي حدثت في صدره‏.‏


· وحينما جاء الإسلام كانت القبائل اليهودية المشهورة هي‏:‏ خيبر والنضير والمُصْطَلَق وقريظة وقينقاع، وذكر السمهودي أن عدد القبائل اليهودية التي نزلت بيثرب بين حين وآخر‏:‏ يزيد على عشرين‏.‏

· ودخلت اليهودية في اليمن من قبل تُبَّان أسعد أبي كَرَب، فإنه ذهب مقاتلًا إلى يثرب واعتنق هناك اليهودية وجاء بحبرين من بني قريظة إلى اليمن، فأخذت اليهودية إلى التوسع والانتشار فيها، ولما ولى اليمن بعده ابنه يوسف ذو نُوَاس هجم على النصارى من أهل نجران ودعاهم إلى اعتناق اليهودية، فلما أبوا خدّ لهم الأخدود وأحرقهم بالنار، ولم يفرق بين الرجل والمرأة والأطفال الصغار والشيوخ الكبار، ويقال‏:‏ إن عدد المقتولين ما بين عشرين ألفًا إلى أربعين ألفًا‏.‏ وقع ذلك في شهر أكتوبر سنة 523 م‏.‏وقد ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم في سورة البروج؛ إذ يقول‏:‏ ‏{‏قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ‏**‏ ‏[‏البروج‏: ‏4‏:‏ 7‏]‏‏.‏


ثانيا :الديانه النصرانية

· فقد جاءت إلى بلاد العرب عن طريق احتلال الحبشة وبعض البعثات الرومانية، وكان أول احتلال الأحباش لليمن سنة340 م، ولكن لم يطل أمد هذا الاحتلال، فقد طردوا منها ما بين عامي370ـ 378 م، إلا أنهم شجعوا على نشر النصرانية وتشجعوا لها، وقد وصل أثناء هذا الاحتلال رجل زاهد مستجاب الدعوات وصاحب كرامات ـ اسمه فيميون ـ إلى نجران، ودعاهم إلى دين النصرانية فلبوا دعوته واعتنقوا النصرانية؛ لما رأوا من آيات صدقه وصدق دينه‏.‏

· ولما احتلت الأحباش اليمن مرة أخرى عام 525م ـ كرد فعل على ما أتاه ذو نواس من تحريق نصارى نجران في الأخدود، وتمكن أبرهة الأشرم من حكومة اليمن ـ أخذ ينشر الديانة النصرانية بأوفر نشاط وأوسع نطاق، حتى بلغ من نشاطه أنه بني كعبة باليمن، وأراد أن يصرف حج العرب إليها ويهدم بيت الله الذي بمكة، فأخذه الله نكال الآخرة والأولى‏.‏
· وقد اعتنق النصرانية العرب الغساسنة وقبائل تغلب وطيئ وغيرهما لمجاورة الرومان، بل قد اعتنقها بعض ملوك الحيرة أيضًا‏.‏



ثالثا :ديانة المجوسية

· فكان ما كان منها في العرب المجاورين للفرس، فكانت في عراق العرب وفي البحرين ـ الأحسا ـ وهَجَر وما جاورها من منطقة سواحل الخليج العربي، ودان لها رجال من اليمن في زمن الاحتلال الفارسي‏.‏


رابعا :ديانة الصابئة


· وهي ديانة تمتاز بعبادة الكواكب وبالاعتقاد في أنواء المنازل وتأثير النجوم وأنها هي المدبرة للكون ـ فقد دلت الحفريات والتنقيبات في بلاد العراق وغيرها أنها كانت ديانة قوم إبراهيم الكلدانيين، وقد دان بها كثير من أهل الشام وأهل اليمن في غابر الزمان،

· وبعد تتابع الديانات الجديدة من اليهودية والنصرانية، تضعضع بنيان الصابئية وخمد نشاطها، ولكن لم يزل في الناس بقايا من أهل هذه الديانة مختلطين مع المجوس أو مجاورين لهم في عراق العرب وعلى شواطئ الخليج العربي‏.



الزندقة :


‏ وقد وجد شيء من الزندقة في بعض العرب، وكانت وصلت إليهم عن طريق الحيرة، كما وجدت في بعض قريش لاحتكاكهم بالفرس عن طريق التجارة‏.‏





الحالة الدينية

كانت هذه الديانات هي ديانات العرب حين جاء الإسلام، وقد أصاب هذه الديانات الانحلال والبوار


· ، فالمشركون الذين كانوا يدعون أنهم على دين إبراهيم كانوا بعيدين عن أوامر ونواهي شريعة إبراهيم، مهملين ما أتت به من مكارم الأخلاق‏.‏ وكثرت فيهم المعاصي، ونشأ فيهم على توالى الزمان ما ينشأ في الوثنيين من عادات وتقاليد تجرى مجرى الخرافات الدينية، وأثرت في الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية تأثيرًا بالغًا جدًا‏.‏

· أما اليهودية، فقد انقلبت رياء وتحكمًا، وصار رؤساؤها أربابًا من دون الله ، يتحكمون في الناس ويحاسبونهم حتى على خطرات النفس وهمسات الشفاه، وجعلوا همهم الحظوة بالمال والرياسة وإن ضاع الدين وانتشر الإلحاد والكفر، والتهاون بالتعاليم التي حض الله عليها وأمر كل فرد بتقديسها‏.‏

· وأما النصرانية، فقد عادت وثنية عسرة الفهم، وأوجدت خلطًا عجيبًا بين الله والإنسان، ولم يكن لها في نفوس العرب المتدينين بهذا الدين تأثير حقيقي؛ لبعد تعاليمها عن طراز المعيشة التي ألفوها، ولم يكونوا يستطيعون الابتعاد عنها‏.‏


· وأما سائر أديان العرب‏:‏ فكانت أحوال أهلها كأحوال المشركين، فقد تشابهت قلوبهم، وتواردت عقائدهم، وتوافقت تقاليدهم وعوائدهم‏.‏
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-05-2011, 11:18 AM   #38
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

صور من المجتمع العربي الجاهلي






أولا :الحالة الاجتماعية







أولا:علاقة الرجل مع أهله


1. وسط اشراف العرب


& فى وسط الأشراف كانت علاقة الرجل مع اهله من ارقي واعظم الاوساط عند العرب فكانت تتميز بالرقي والتقدم .

& وكان للمرأة من حرية الإرادة ونفاذ القول القسط الأوفر, وكان الرجل إذا أراد أن يمتدح بما له في نظر العرب من الكرم والشجاعة لم يكن يخاطب في معظم أوقاته إلا المرأة،


& كانت المراة تلعب دورا كبيرا في المقام الاول من ناحية الاستقرار الاجتماعي والسياسي فكانت ان شاءت جمعت القبائل للسلام وان شاءت اشعلت بينهم نار الحرب


& ولكن ليس هذا تقليل من قيمة الرجل او من شانه فكان لو الدور الاساسي في رئاسة الاسرة وصاحب الكلمة فيها


& الارتباط بين الرجل و المراة كان بعقد تحت اشراف اوليائها.

2. الاوساط الاخرى


& كان هذا الوسط يعرف بالاختلاط بين الرجل والمراة وانتشار الفاحشة والمجون وغير ذلك.





ثانيا : النكاح فى الجاهلية


كما روى روى البخارى وغيرة عن عائشة رضى الله عنها كان النكاح ينقسم الى اربعه اقسام









1-نكاح مثل نكاح الناس اليوم
& يخطب الرجل إلى الرجل وليته او ابنته فيصدقها ثم ينكحها.


2-نكاح الاستبضاع
& وهذا رغبه فى انجاب الولد فكان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها‏:‏ أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه، ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدًا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب .


3-نكاح المرأة مع الرهط دون العشرة:

& يجتمع الرهط دون العشرة، فيدخلون على امراة كلهم يصيبها فاذا حملت ووضعت ومرت ليال بعد ان تضع حملها ارسلت اليهم وتحدد هي كما تشاء رجل من بينهم وتنسب اليه ولدها ولا يستطيع ان يمتنع منهم احد.


4-نكاح البغايا

& يجتمعون الرجال ويدخلون على المراة فلا تمتنع على من جاءها وكن يعرفن بوضع رايات على ابوابهن للشهرة .

& اذا حملت المرأة اجتمعوا وقرر القافة ولحق ولدها بالذي يرون ولا يمتنع من ذلك


فلما بعث ‏[‏الله ‏]‏ محمدًا بالحق هدم نكاح ‏[‏أهل‏]‏ الجاهلية كله إلا نكاح الإسلام اليوم.



& فى الحرب كانت عندهم اجتماعات بين الرجل والمرأة تعقدها شفار السيوف هناك نكاح اخر تحدده الحرب فالغالب يحل له نساء قبيلة المغلوب واذا حملت المراة منهم ووضعت حملها لحق العار هذا الولد





& من أحكام الزواج فى الجاهليه



& كانوا يعددون بين الزوجات من غير حد معروف ينتهي إليه، حتى حددها القرآن في أربع‏.‏

& وكانوا يجمعون بين الأختين.

& وكانوا يتزوجون بزوجة آبائهم إذا طلقوها أو ماتوا عنها حتى نهى عنهما القرآن.

& وكان الطلاق والرجعة بيد الرجال، ولم يكن لهما حد معين حتى حددهما الإسلام‏.‏



& الظواهر المتفشية في عصر الجاهلية

& تفشي الفاحشة والزنى في جميع الاوساط إلا أفرادًا من الرجال والنساء ممن كان تعاظم نفوسهم يأبى الوقوع في هذه الرذيلة
& تفوق الحرائر على الايماء من الناحية الاجتماعية ومن ناحية المكانة بين الناس.

& كانت الطامة الكبرى هي الإماء، ويبدو أن الأغلبية من أهل الجاهلية لم تكن تحس بعار في الانتساب إلى هذه الفاحشة،
روى أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال‏:‏ قام رجل فقال‏:‏ يا رسول الله ، إن فلانًا ابني، عاهرت بأمه في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا دعوة في الإسلام، ذهب أمر الجاهلية، الولد للفراش وللعاهر الحَجَر‏)‏،

لا دعوة في الإسلام:أى لايمكن للأب الذ زنى بأمه ان يدعيه .

الولد للفراش : أى ان الوالد ينسب الية الولد من الزوجة .

للعاهر الحَجَر:اى لا شيئ للعاهر .






ثالثا :علاقة الأب مع ابناءه

& كان من العرب من يقول

إنمـــا أولادنـــا بيننــا ** أكبادنا تمشى على الأرض


& ومنهم من كان يئد البنات خشية العار والإنفاق، ويقتل الأولاد خشية الفقر والإملاق
ملاحظة هامة :لا يمكن لنا أن نعد هذا من الأخلاق المنتشرة السائدة، فقد كانوا أشد الناس احتياجًا إلى البنين ليتقوا بهم العدو‏.‏



رابعا : علاقة الرجل وعشيرته


;معاملة العرب مع افراد عائلته : أي العشيرة من ابناء عم واخوة كانت وطيدة قوية وتميل الى العصبية القبلية أي كانوا يعملون بالمثل القائل ‏(‏انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا‏)


الا ان عدل الاسلام هذا المعنى من ان ( نصر الظالم كفه عن ظلمه)







خامسا: العلاقة بين القبائل


& شدة التنافس بين زعماء القبائل :على سيادة والشرف مما يؤدي الى اندلاع الحرب بين القبائل التى يجمعها أب واحد كما بين الاوس والخزرج ،وكذلك بين بكر وتغلب مثلا.‏

& العلاقة بين القبائل المختلفه مفككة تماما وكان معظم قوتهم تستهلك في الحروب إلا أن الرهبة من بعض التقاليد والعادات المشتركة بين الدين والخرافة ربما كان يخفف من حدتها وأحيانًا كانت الموالاة والحلف والتبعية تفضى إلى اجتماع القبائل المتغايرة‏

& وكانت الأشهر الحرم رحمة وعونًا لهم على حياتهم وحصول معايشهم‏.‏ فقد كانوا يأمنون فيها تمام الأمن؛ لشدة التزامهم بحرمتها، يقول أبو رجاء العُطاردي‏:‏ إذا دخل شهر رجب قلنا‏:‏ مُنَصِّلُ الأسِنَّة؛ فلا ندع رمحًا فيه حديدة ولا سهمًا فيه حديدة إلا نزعناه، وألقيناه شهر رجب‏.‏ وكذلك في بقية الأشهر الحرم‏.‏



ملخص الحالة الاجتماعية للعرب


كانت في الحضيض من الضعف والعماية، فالجهل ضارب أطنابه، والخرافات لها جولة وصولة، والناس يعيشون كالأنعام، والمرأة تباع وتشترى وتعامل كالجمادات أحيانا، والعلاقة بين الأمة واهية مبتوتة، وما كان من الحكومات فجُلُّ همتها ملء الخزائن من رعيتها أو جر الحروب على مناوئيها‏.‏





الحالة الاقتصادية


أما الحالة الاقتصادية، فتبعت الحالة الاجتماعية،


&كانت التجارة هي الوسيلة الوحيدة لكسب الرزق ، والجولة التجارية لا تتيسر إلا إذا ساد الأمن والسلام، وكان ذلك مفقودًا في جزيرة العرب إلا في الأشهر الحرم، وهذه هي الشهور التي كانت تعقد فيها أسواق العرب الشهيرة من عُكاظ وذي المجَاز ومَجَنَّة وغيرها‏.‏


& وأما الصناعات فكانوا أبعد الأمم عنها، ومعظم الصناعات التي كانت توجد في العرب من الحياكة والدباغة وغيرها كانت في أهل اليمن والحيرة ومشارف الشام.

.
& كان في داخل الجزيرة شيء من الزراعة والحرث واقتناء الأنعام


& وكانت نساء العرب كافة يشتغلن بالغزل، لكن كانت الأمتعة عرضة للحروب، وكان الفقر والجوع والعرى عامًا في المجتمع‏.‏





الأخلاق


لا شك أن أهل الجاهلية كانت فيهم دنايا ورذائل وأمور ينكرها العقل السليم ويأباها الوجدان، ولكن كانت فيهم من الأخلاق الفاضلة المحمودة ما يروع الإنسان ويفضى به إلى الدهشة والعجب، فمن تلك الأخلاق‏:‏







1 ـ الكرم‏:‏

ü كانوا يتبارون في ذلك ويفتخرون به، وقد استنفدوا فيه نصف أشعارهم بين ممتدح به ومُثْنٍ على غيره، كان الرجل يأتيه الضيف في شدة البرد والجوع وليس عنده من المال إلا ناقته التي هي حياته وحياة أسرته، فتأخذه هزة الكرم فيقوم إليها، فيذبحها لضيفه‏.‏
ü من نتائج الكرم
1. ومن آثار كرمهم أنهم كانوا يتحملون الديات الهائلة يكفون بذلك سفك الدماء، وضياع الإنسان، ويمتدحون بها مفتخرين على غيرهم من الرؤساء والسادات‏.‏

2. أنهم كانوا يتمدحون بشرب الخمور، لا لأنها مفخرة في ذاتها؛ بل لأنها سبيل من سبل الكرم، ومما يسهل السَّرَف على النفس
ولأجل ذلك كانوا يسمون شَجَرَ العنب بالكَرْم، وخَمْرَه بِبِنْتِ الكرم‏.‏

3. اشتغالهم بالميسر، فإنهم كانوا يرون أنه سبيل من سبل الكرم؛ لأنهم كانوا يطعمون المساكين ما ربحوه أو ما كان يفضل عن سهام الرابحين؛ ولذلك ترىالقرآن لا ينكر نفع الخمر والميسر وإنما يقول‏:‏ ‏{‏وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا‏**‏ ‏[‏البقرة‏:‏219‏]‏

2 ـ الوفاء بالعهد
& فقد كان العهد عندهم دينًا يتمسكون به، ويستهينون في سبيله قتل أولادهم، وتخريب ديارهم، وتكفي في معرفة ذلك قصة هانئ بن مسعود الشيباني، والسَّمَوْأل بن عاديا، وحاجب بن زرارة التميمي‏.‏




3 ـ عزة النفس والإباء عن قبول الخسف والضيم‏:‏

& وكان من نتائج هذا فرط الشجاعة وشدة الغيرة، وسرعة الانفعال، فكانوا لا يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلى السيف والسنان، وأثاروا الحروب العوان، وكانوا لا يبالون بتضحية أنفسهم في هذا السبيل‏.‏
4 ـ المضي في العزائم‏:‏
& فإذا عزموا على شيء يرون فيه المجد والافتخار، لا يصرفهم عنه صارف، بل كانوا يخاطرون بأنفسهم في سبيله‏.‏
5 ـ الحلم، والأناة، والتؤدة‏:‏
& كانوا يتمدحون بها إلا أنها كانت فيهم عزيزة الوجود؛ لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال‏.‏
6 ـ السذاجة البدوية، وعدم التلوث بلوثات الحضارة ومكائدها‏:‏
& وكان من نتائجها الصدق والأمانة، والنفور عن الخداع والغدر‏.‏


نرى أن هذه الأخلاق الثمينة ـ مع ما كان لجزيرة العرب من الموقع الجغرافي بالنسبة إلى العالم ـ كانت سببًا في اختيار الله عز وجل إياهم لحمل عبء الرسالة العامة وإصلاح المجتمع البشرى؛ لأن هذه الأخلاق وإن كان بعضها يفضى إلى الشر إلا أنها كانت في نفسها أخلاقًا ثمينة، تدر بالمنافع العامة للمجتمع البشرى بعد شيء من الإصلاح، وهذا الذي فعله الإسلام‏.‏
ولعل أغلى ما عندهم من هذه الأخلاق وأعظمها نفعًا ـ بعد الوفاء بالعهد ـ هو عزة النفس والمضي في العزائم؛ إذ لا يمكن قمع الشر والفساد وإقامة نظام العدل والخير إلا بهذه القوة القاهرة وبهذا العزم الصميم‏.‏ ولهم أخلاق فاضلة أخرى دون هذه التي ذكرناها، وليس قصدنا استقصاءها‏.‏





تم بحمد الله وفضله ومنته الفصل الأول وسنبدأ من الدرس القادم إن شاء الله فى نسب النبى
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-05-2011, 10:28 AM   #39
معلومات العضو
ام مصطفى عبد

إحصائية العضو






ام مصطفى عبد غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 هديه لمن احبه في الله

 

افتراضي

جزاك الله خير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-05-2011, 05:00 PM   #40
معلومات العضو
ام مصطفى عبد

إحصائية العضو






ام مصطفى عبد غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 هديه لمن احبه في الله

 

افتراضي

عفوا
جزاكي الله كل خير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:28 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com