اهلا ام سلمى اسعدني مرورك ومشاركتك فهي تضفي بصمة معينة
لان لكل واحد فينا تميزه عن غيره .
كما ذكرتي الشفاء من عندي الله وان سعيتي سعيا للشفاء .لكن متى لا نعلم اي يوم او ساعة سيطرق ابوابنا
وهذا اراه محفز للقبول بل دافع لذلك للحد من ضحايا السحر والحسد ومن الجن انفسهم
لان كما اشرت الفتاة قد تعلن بالرفض لكن داخلها عكس ذلك وتريد احدا ان ينتشلها من ذاك الخوف والوساوس التي تعيشها والتي ينسجها ذاك الخبيث .
واعلمي اننا احيانا نظلم اخان الرجل بانه هو من يضع تلك الشروط التعجيزية لزوجة المستقبل
بل اؤكد لك مرارا وتكرارا ولاحظي كل من حولك
المراة تظلمها المراة ويقال عندنا اضرب المراة بالمراة ليصفوالك الطريق
ايمكن للرجل ان يدقق في كل صغيرة وكبيرة تخص المراة لا بالطبع
من يقول للرجل هته قصيرة في القامة لا تاخذها بل خذ مراة ذو طول تراها من بعد 50 متر اليست المراة سواء الام والاخت او الجدة او حتى ام الجيران فما بالك بالمرض الروحي
وحتى ولو كانت زووجته واتى اليوم الذي تخطب لابنها وهي مصابة ستقول حتما دعك من تلك فانها مريضة
سبحان الله كيف ينظر المرء للمرض سواء روحي او غيره
رب العزة يقول تكفير للذنوب ورفعة في الدرجات وهم يقولون مريضة
الا يمكن للزوجة ان تصاب روحيا في اي وقت وان زوجها لا يملك ذرعا كي يمنع ذلك
كيف يكون حاله انذاك وان ابتلي بابنة مصابة الا يتمنى لها زوجا يكرمها ويعزها
الم يصي الحبيب المصطفى ان يرفق بالقوارير بالله عليكم اين نحن من كل هذا.
اما قولك ان الامراض الروحية درجات فهذا مجانب للصواب لكن اليوم المراة المصابة بالصرع العضوي تتزوج وتنجب فما مشكلة الصرع والخمول والنزيف يصاب بهن الكثير قبل الزواج ولن نسمع احدا اخبر الخاطب كما ان المراة وان لم تمرض في حياتها قط فبعد الزواج نتيجة التغير الهوموني تتعرض للكثير من الامراض .
المهم هنا القضية قضية شخص بعينه ثقافته ومبادئه وحساسيته
واعطيك مثال المعالج اقرب ما يكون الى الحالة التي يعالجها فهو اذن اعلم بالاعراض لكن عندنا معالج تزوج من مريضته وما شاء الله تحسن الحال .
لكن ما اراه المشكل حقيقة ان تفشي بالسر ويا ليت لن تتزوجيه فقط بل سينشر خبرك حتى على النت ووالكل يغمرك بنظراته وكلماته السامة فلانة مصابة ب .... وهذا معاش
اذن كيف السبيل ان تقولي انه مرض روحي عادي دون ان تسترسلي في الاعراض, لكن لا نخفي على انفسنا ان معظمهم يعلم تماما ما حال المريض الروحي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة ضياء مشاركة رائعة موفقة
** صدقتي قد تكون المرأة مليئة بالعيوب وعندما تخطب لإبنها تراها تضع شروطاً لا قبل لأحد بها ولا تتوفر فيها أو في بناتها و لا يستحق أبنها هذه المبالغة ومع هذا الأمر منتشر في كل مكان ( ويرجع الأمر إلى عدم نظر الإنسان إلى عيوبه الظاهرة والباطنة) كذلك نظر الوالدة إلى إبنها أنه لا مثيل لها وأنها تمن به على التي يتزوجها وكما تعرفين حالات الغيرة التي قد تصيب بعض الأمهات من زوجات أبنائهن طبعاً هذا الأمر ليس بالعموم
** كما ذكرت الناس معظمهم ينشدون الكمال لأنفسهم عندما يتعلق الأمر بهم شخصياً ولا ينظرون إلى نقائصهم ..
وطبعاً الوالد يتبع وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكننا قول غير ذلك (فهو يرفق بقواريره هو أما قوارير غيره فليس ملزماً بها بنص الحديث )
ويطلبون من غيرهم قبولهم على علاتهم
** قولكِ عن ردي أن الأمراض الروحية درجات أنه مجانب للصواب هذا غير صحيح فهذه حقيقة لا ينكرها أحد وكان ينبغي بكِ أن تضعي صياغة أخرى للتعليق تتناسب ما تريدين توضيحه ..
الزواج من مريضة ويعلم الشخص علتها أمر عادي جداً ويقع ولا أنكر ذلك ولكن بعلم الخاطب ويقبل على الزواج وهذا الأمر يخضع لإعتبارات شخصية ..
وهناك من يتزوج ولا يعلم وعندما يحصل أمر الصرع أو غيره يقول غشوني ..
و عليه وجب الإلتزام بالشرع الإسلامي ، فكل شيء بتقدير الله عز وجل ولا يمنع الإعتراف بالحقيقة من الزواج كما لا ينفع الغش والتدليس في الفوز بالزواج
التعديل الأخير تم بواسطة أسامي عابرة ; 09-05-2012 الساعة 11:52 AM.
سبب آخر: خطأ مطبعي
عودة للمتابعة لأن الوقت لا يسعفني للتعليق الكامل على جميع المداخلات
مسألة الخوف من المستقبل وعدم الثقة في النفس و أهمها عدم الإيمان بالقضاء والقدر ، فما قدره الله سبحانه وتعالى كائن وكل إنسان سيأتيه نصيبه من أي شيء مقدر له ولن يفنى دون أن يستوفي حقه ولن يستطيع أحد منع حظه من الدنيا ولكن كيفيه الوصول الى الغايات المقدرة هو الفيصل فهناك من يصلها بتقى وورع وهناك من يصلها بكذب وغش ..
خوف الفتاة والأهل من عدم الزواج يجعل الفتاة توافق على أول طارق مهما كان وقد يدفعها أهلها لهذا الأمر ..
وكذلك خوفها من هرب الخاطب عندما يكتشف أن بها عيب ..
والأمر الشائع هو التركيز على عيوب الفتاة دون عيوب الشاب..
وهذا الأمر جعل البنت دائماً ترى نفسها في حالة ضعف ونقص مهما علا شأنها
وجعل الشاب يرى نفسه في مركز قوة وكمال مهما قل شأنه
عادات وتقاليد تجسدت في النفوس فجعل الكثيرين يريدون الزواج بأي شكل من الأشكال وبأي شخص ..
وكثيراً من المشاكل عاصرتها ورأيتها لبيوت قامت على هذا الأمر فحدث ولا حرج ..
يجب أن تثق الفتاة بنفسها وتعرف أن جميع الناس دون إستثناء يعانون نواقص ، فعلى الإنسان أن يحفظ الله سبحانه وتعالى في أقواله وأفعاله ولا يخشى أن يعاب بنقص أو مرض ..
و فعلاً هناك من الناس من يزرع الثقة ببناته فلا يجرؤ أحد أنتقاص قدرهن بل الكثير من الشباب يشعرون بالنقص أمامهن ..
وأخفاء الأمور ببعض الحجج الواهية لن يقدم أو يؤخر فما خفى لا بد أن يعرف ويظهر على عيون الأشهاد وما بنى على باطل فهو باطل بمعنى سيفسد لأنه لم يبنى على أساس متين
التعديل الأخير تم بواسطة أسامي عابرة ; 09-05-2012 الساعة 03:28 PM.
عزيزتي ام سلمى قضية الامراض الروحية درجات لا خلاف فيه لكن خانني التعبير لا غير ولا اقل والحمد لله انك هنا لتصححي لي فبارك الله فيك.
عزيزتي هاجر سعيدة دائما بتواجدك وها انت تبرزين ما عندك يعني مع على الانسان احيانا الا ان يبحث في اعماق القلب فالجوهرة لا تجيدها في السطح او على شاطيء البحر بل عليك الغوص في اعماقه لكي تجدي ما لاعين رات ولا اذن سمعت’ وخففي عنك لن تنفى الارض بعدم الزواج لكن ليس اعيبا ان نبحث عن من يكون عونا وسندا في هته الحياة وان ننجب دعاة وعلماء ;رقاة.... لما لا ’فعطاء الله غير محدود لكن هو اعلم متى يحين الوقت .
عزيزتي فاديا تفهمين علي’ كيف لا وانت تحسين بالنبتة من غير كلام .
اعيد واكرر لم اقل يجب ان تتزوج المراة كيفما كان لا لان رغم مرضها وهذا على حسب منطقي عليها ان تختار المواصفات التي يجدر بكل رجل ان يتصف بها يعني ليس كل من هب ودب لا لا نقبلها على انفسنا ولا على الاخوات .
ودعينا نكون اكثر منطقية معظم النساء التي تلجا الى الرقية اساسا من اجل الزواج يعني ليس من اجل المرض او وقف تجارة ام من اجل دينها بل لاجل الزوووووووووووووووواج
اذن فعليه هناك رغبة ملحة غريزية وهي البحث عن الطرف الاخر من اجل حياة هادئة ومستقرة
ضف الى ذلك لو نمحص مواضيع اخواننا الاعضاء وشيخنا ادرى بهذا لانه يقف على كل سؤال تخص الحالة هناك هواجس تعتلي المراة او الرجل بما فيها الرغبة ..... سياسة ل تحطيم نفسية المريض .
فماذا ننتظر من هؤلاء صيام الدهركله ام الانزلاق في الشهوات عفانا الله واياكم
لا يقوى الانسان لا على هذا ولا يرضى بذاك فالزواج يعدل ذاك المزاج قد تقولين سيحصل للمتزوج اقول نعم لكن ليس بنفس درجة االضمان.
كما اننا لا نريد ان نخدع احدا لا بل نريد ان نفهم الناس اجمع انا المرض الروحي ليس عائقا على نجاح الزواج وانا الخصوصية شيء تميل له النفس اذن لماذا انشئت ا قسم الحالات الخاصة برايك لماذا ندخل بمعرفات رمزية في حين كان الاجدر بنا ان لا نكذب فعند الطبيب لن تقولي اسمي ضياء بل ستدلي باسمك الحقيقي وان كان بك اعتى الامراض و
لانه روحييييييييييييييي
لا يفقه منا الكثير معناه الفعلي .
اذن ما رايك فمن اصيبت بيوم قبل او ليلة عرسها يعني الحفل يقام
والمدعوين من الانس والجن يستمتعون ويرقصون فجاة صرعت العروس خميني معاي الان اصبحت السيدة فلانة ماذا ياترى هم فاعلون بها .
ان الروح تتعب وتحب وتشتهي وتمرض كالجسد تماما لكن للاسف الروح لا تظهر لنا اما الجسد فنعم.
كما ان اخذنا بمنطق ان لل تتزوج فكما قالت فاديا ننتظر المفاسد التي لا حصر لها ولا عدة
ولولا هذا ما تزوج الرجل المعاكس والسكير ’لان في اعرافنا الزواج سوف يعدله ويسويه يعني اعتبريه دواء للنفس والروح والجسدككل.
التعديل الأخير تم بواسطة الزمرد* ; 09-05-2012 الساعة 08:51 PM.
ان المشاكل جزء من وجودنا على هذا الكوكب ، مثل الاشجار والمياه وسائر النباتات والمخلوقات ، جزء من الكون وليس من شخصياتنا ، فلا يجب ان نقلق بشأن اننا نحمل مشاكل ، أمراضا مهما كانت انواعها ، هموما ، آلاما متنوعة ، ولا داعي ان نحمل انفسنا فوق طاقتها ، وعلينا ان نشتغل على مشاكلنا ، وليس على ما ينظر الناس وما يفكرون وما يقولون ، علينا ان نقلق بما يدور في أذهاننا ، وليس ما يدور في أذهان الغير .
اننا من نستطيع التحكم في انفسنا ..ولا نستطيع ان نتحكم في أفكار الغير ،
الناس لهم ما هم عليه ..فلندعهم بما هم عليه .. ولندع انفسنا وشأنها ، فلا نثقل عليها بما في دماغنا وما في ادمغة الغير .
مشكلتنا اننا نعتبر ان اكتشاف احد ان لدينا مشكلة ما ، هو ضعف فينا
اننا ان رحبنا بأنفسنا على ما هي عليه من مشاكل وما تواجهه من هموم وتقبلناها وقبلناها ، نكون وصلنا الى اعلى مراتب القوة
وحينها يتكون المضاد الحيوي الذي يحميك من التأثر بما ينثره الآخرون من جراثيم وفيروسات
ولن تكترثي بالآخرين ، فهل هناك اجمل من ان نحتوي انفسنا كانت ما كانت ، وهل هناك اقرب من انفسنا الينا
ان القوة والانتصار ، لا تكمن في خلوّك من الأمراض وهموم الحياة
بل كل القوة في طريقة تفاعلك وقبولك لكل التغييرات التي تحدث لك .
قد نعتقد ان علينا ان نكون متوترين ، دوما ، وان نتعامل مع الحياة ومتغيراتها على هذا التوتر فنقلق بشأن كل شيء
لا احد يقول ان التوتر والقلق شرط ملازم لكل انواع المشاكل والامراض
فلنترك هذا الشيء الذي ألزمنا انفسنا بحمله ولنكن حقا ما نريد ان نكون
ان الذكاء لا يعني ان اخفي انني اواجه مشاكل ...واحاول ان ابدو بمظهر على ما يرام ،
بل الذكاء هو في ان اتعايش معها ..وأكون على ما يرام .
ليس الخطأ في ان احمل مشاكلي انا ...بل الخطأ في ان احمل ردود فعل الغير لمشاكلي
ليس الخطأ في ان اواجه مشاكلي انا ..بل الخطأ في أن أفكر كيف أواجه الغير بمشاكلي
لا ضرورة لأن اتحمل نتائج تفكير الناس بشأني... بل الضرورة ان اتحمل نفسي بما هي عليه
لا ضرورة ان يحبّ الناس كيف أبدو ...مقابل ضرورة ...أن أحب نفسي اولا ..
الله يحي اصلك عزيزتي فاديا
لا اعلم كيف ابدا
المشاكل جزء من الحياة وشيء لا بد منه احيانا لانه في كل مشكل تتعلمين المغزى الحقيقي منها وتكسبين خبرة في الحياة.
اما عن كلام الناس قد لا اتاثر انا ولا انت او اكثر لكن هناك لا لاننا ببساطة لا نملك قدرة تحمل واحدة كما ان الشخص نفسه ربما اليوم يصبر في امر واظهر قوته وربما غدا ينهار
اعطيك مثال ان قارنا بين سيدنا عمروابا بكر رضي رضي الله عنهما فالذي نعرفه ان عمر قوي وشديد وسيدنا ابا بكر اسيف يتاثر لابسط شيء لكن عندما متى الرسول صلى الله عليه وسلم اغمي على عمر وابا بكر اخذ بزمام الامر ان من كان" يعبد محمد فقد مات ومن كان يعبد الله فهو حي لا يموت " نفس الشخص تاثره اختلف باختلاف الوضع .
ولا ننكر اثر الكلمة على القلب وربما تنبش في الاعماق سنين تاركة نزيف او ازمة نفسية
ونعلم ان الناس لن ترضى عنك ولو غمستي نفسك في العسل و لن تدركي رضاهم
لهذا علينا ان نعيش كما لا شيء لم يكن بجميه مراحلها الا ان شاء الله فلا رد لقضاء الله
لا نريد ا ن تحس المراة بالنقص اي كان وضعها خصيصا ان كانت ذو خلق ودين وان تحيا حياتها كاخاها الرجل بكل عيوبه لكن لم يطاطا راسه او ذم مرضه بل يوجب على المراة ان تعتني يه شاءت او ابت .
والله اعلم
كما اننا لا نريد ان نخدع احدا لا بل نريد ان نفهم الناس اجمع انا المرض الروحي ليس عائقا على نجاح الزواج وانا الخصوصية شيء تميل له النفس اذن لماذا انشئت ا قسم الحالات الخاصة برايك لماذا ندخل بمعرفات رمزية في حين كان الاجدر بنا ان لا نكذب فعند الطبيب لن تقولي اسمي ضياء بل ستدلي باسمك الحقيقي وان كان بك اعتى الامراض
الخصوصية شيء ضروري ولا وجه لمقارنة الضد بين الكتابة في المنتدى وبين زيارة الطبيب
زيارة الطبيب خاصة و لا أحد يطلع عليها فلا أحد سيعرف من أنتِ سوى الدكتور والدكتور شخص معروف بالنسبة لكِ وسيكون أسمكِ أسم من ملايين الأسماء
في المنتدى قد تضطرين لكتابة أشياء يقرئها أكثر من شخص مهما بلغت درجة الخصوصية كذلك الشخص الذ ي تتواصلين معه في المنتدى هو شخص مبهم بالنسبة لكِ مهما عرفت عنده من طباع حسنة ومشجعة ..
لما الغش والخوف من قول الحقيقة هذا ما دمر العلاقات الإنسانية الراقية ..
الله سبحانه وتعالى أمرنا بالصدق وعدم الغش ..
فعندما يكون الرجل أو المرأة على حد سواء مصاب بمرض عضوي أو روحي أو غيره فينبغي أخبار الطرف الآخر فإن شاء أقبل وإن شاء أدبر ولن تنتهي الدنيا عند هذا الشخص بل يوجد الكثير من الخيارت المهم الإيمان بتقدير الله عز وجل ..
أما الغش والكذب فسيكشف وتنتهي العلاقة المبنية على الكذب والغش بكثير من المآسي
،،،،،،،،،،،
المشاكل والمرض جزء لا يتجزأ من الحياة المهم فيها كيف تتعايش وتتأقلم مع ما يواجهك ، كيف تستطيع فهم من حولك وما هى الطرق المثلى في التعامل مع كل شخص فيهم وما هى طرق الرد على أستفزازهم لك و ردات الفعل لديهم وكيفية السيطرة على ردات فعلك تجاههم
،،،،،،،،،،،
تعيش المرأة بكبرياء وعزة عندما تتخلص من النظرة الدونية التي يضعها فيها المجتمع وينظر بها إليها ..
الكثير جداً من الناس لا يرحب بالمولودة الأنثى ويرحب كثيراً بالمولود الذكر و يفتخر به ويتمناه ..رغم ما يقال في الأنثى من مدح و لكن لا تزال دعوى الجاهلية تعشعش في القلوب ..
وسبحان الله أول من ينبذ البنت الوالدان يشعران بالخذلان عند قدوم البنت وبالفخر والعزة عند قدوم الولد ..
فهناك من الكثير من البنات تكون منبوذة غريبة عند أهلها ينتظرون فرصة التخلص منها بزواجها وكأنها عبء على كاهلهم بل وتعير بقدومها ثم بعدم زواجها وإن لم توفق بزواجها تعير بطلاقها وهكذا ..
فهكذا تكون في حالة خوف وقلق يجعلها تقبل بأي طارق كان المهم أن يخلصها من جحيم الدونية ..
اهلا عزيزتي ام سلمى
وان كان مقارنة الاضداء لكن الهدف والمبتغى واحد تشخيص والبحث عن الحل
اما عن المشاركة في المنتديات فالالتجاء الى الاقسام الخاصة يكون دافعها اخفاء اشخصية الحقيقة لان نشرال تفاصيل قد يترتب معرفة هوية الكاتب بسهولة او ان هذا الشخص قد ينحرج من ذكر جزئية ما وبها تعرف العلة في حين انه على العام لا يذكرها وترين ان البعض يجد طلاقة في الحديث عن موضوع امام الشبكة العنكبوتية ولا يحبذ اهله ان يطلع عليها ممكن لكي يحتفظ برنوق الذي عرف به اهله يمكن شيء اخر
المهم في كل هذا اننا نخفي الهويه مع اننا نطلب الشفاء لا غير .
وان تكلمنا عن الدونية فارى اليوم يحبون البنات على الاولاد ويفرحون به عكس فيما مضى لانه مع الزمن اتضحت للاهل ان لا احد احن علهم من البنت التي هي ككل كتلة من حنان وحب وعطاء لا متناهي لكن قضية نبذ المراة اخذ منحى اخر اخطر واذم هو اللعب على عقل المراة وتحررها في قتل العفة فيها فانظري الى ماالت اليه المراة في لبسها وباعت حيائها ....
لكن رغم هذا نحن نتكلم ن البعض وليس الكل ولهذا كان الزواج عفة للمراة وسترا لها
فقد تلجا الى الحرام ونتهم المس او السحر المهم انتهكت الحرمة فلماذا لا نغير مفاهمينا البدائية
نتغنى بالغرب بفجورهم ونتبعهم ونسينا الشيء الايجابي فيهم فالغربيون لا ينظرون الى مرض المراة او لا بل هل تصلح زوجة او ام على حساب ما يريد
عندما وصنا النبي ان الزواج نصف الدين وان المراة تنكح لاربع اما لجمالها ومالها ونسبها فاظفر بذات الدين ثربت يداك
ولم يضع شروط اخرى
المهم نريد تصحيح مفاهيم ولا نريد ان نغش فهته ليست سماة المسلم
نريد ان يعلم الرجل ان خطب امراة وعلم عن سحرها فليتزوجها اذا وفت للشروط الاساسية في الزواج وان المرض ليس عائق وللمراة نفس الشيء لندحر كيد الشيطان وحتى لل تظهر افات نحن في غنى عنها كالمحرمات عفانا الله
واني اتذكر امراة وهي ملتزمة وتريد ان تذهب الى الحج وهي تريد الزواج ولم ياتي لخطبتها احد وليست مريضة روحيا لكن مع الحوار قالت اخشى ان ذهبت الى حج ان افسده قلنا لماذا
قالت سارى تلك الحشود من الرجال فاكيد ساسال نفسي كل هذا العدد ولم يرني احد ولم يصح لي واحد منهم
اتدرين حينها ضحكت لكن مع الايام لاحظت مدى تاثير ذلك عليها وعلى الكثيرات
هذا اظهار مشاعر حب الزواج عيب للمراة لكن الرجل يتغنى حتى امام الملا ويقول انه يحب ان يتزوج
وبارك الله فيكم
التعديل الأخير تم بواسطة الزمرد* ; 12-05-2012 الساعة 07:59 PM.
* في مسألة تغيير الأسماء في المنتديات واستعمال معرفات*
هو اسلوب لحفظ الخصوصية ولا استطيع ان انكره للناس ، بغضّ النظر عن قناعتي الشخصية فالناس يختلفون عن بعض
عندما يكتب الشخص شيئا ما يتخيل ان غيره قد يعرف من هو ، او قد تصدف ، وما أكثر الصدف ، ان يطلع على الامر احد من معارفها
وهي لا تريد مثلا لهم ان يعرفوا
قد يكون هذا صحيحا : ما انا مقتنعة به ان الحرف احيانا يفضح صاحبه ويعرّف فيه ، وكما قلت بغض النظر عن قناعتي الشخصية في امر استخدام الاسماء ، اذ انني قد يصيبني فقدان ذاكرة مؤقت وانفصام في الشخصية ان ناداني احد او خاطبني بغير اسمي ،
الا ان عيادة الطبيب تختلف ، لأن الطبيب مجبر بخط يده على حفظ اسرار المريض ، واي مخالفة عملية اخلاقية تهدد بفقدانه شهادته وممارسته وكل الذي هو فيه ، ان استثنينا ان هناك اطباء حقا يفعلون ذلك لأن اخلاقهم دينية .
وكذلك كما درجت قوانين الدول فإن على المريض ان يسجل كشفه الصحي باسمه ليسهل عليه العودة اليه او المطالبة به
وكذلك تحتاج الجهات المسؤولة للكشف عن الشخصيات ولأغراض هي في مصلحة الشخص قبل ان تكون مهمة لأي دولة .
والا ، اختفى المجرمون بأسماء وهمية في المشتشفيات والعيادات ، لنا ان نعرف كم مرة تم القبض على مجرم محليّ او دولي من خلال ملفات التاريخ والمتابعة الصحية .
اما هنا على النت ، فالحالة هي الاهم من الاسم ، لأنها قد تكتب للمريض ولغيره كي يستفيدون
والاسماء الحقيقية لا تفيد الا في الحجابات واعمال السحر أليس كذلك ؟.
* مسألة يحبون الفتيات اليوم ليس كالماضي *
وعلى ما اعتقد انك تقصدين الماضي القريب وليس ماضي الجاهلية
اذ ان المعروف ان النظرة الى المرأة وحقوقها في الحياة توضحت بعد ان منّ الله على البشرية بدين الإسلام ، وبالرسول صلى الله عليه وسلم .الا ان الماضي القريب ، كانت الفتاة فيه غير منتجة ، وليست متعلمة ، وليست اهلا للمسؤوليات الجسام التي تقلق كبراء العائلة
واجزم انها في معظمها كانت ( كما يرونها ويعتبرونها ) عبئا اضافيا
فلم تكن الفرحة بها كالولد ..المنتج ، المسؤول .
اما اليوم فالمرأة درست وتعلمت ونالت شهادتها ووظيفتها ، والمعروف ان الحالة العاطفية تحكم المرأة فتسعى الى بذل ما تقدر عليه من اجل امها المريضة او والدها المتقاعد ، واصلاح حال بيتها وقد برعت في هذا اكثر من الشاب ....غالبا .
كما ان صلاح وضع اهلها من صلاحها اصلا ، وسيتم تقييمه من خلال نظرة المتقدم للزواج منها ، لأنه سيحكم عليها من خلال عائلتها، هكذا تقاليد الحياة عندنا .
هذا المقصود بالتقايض اللاشعوري لعلاقة الابنة بأهلها ، ، اليوم
وهي علاقة ذكية محترمة سويّة ما دامت تسودها الاخلاق....
وعلى الجانب الآخر ظهرت هناك اخطاء في مسألة سلوك المرأة ، وهذا طبيعي ومن ضمن ما افرزته التكنولوجيا ، فمنتجات الحياة لا تعمّم على كل من في الحياة
* مسألة ان المرأة تخجل من التصريح عن رغبتها بالزواج كما يفعل الرجل *
لا زلت في صف الفكرة الأولى ان على المرأة الا تلمح الى هذه الرغبة ، ان لم يكن هناك من طلب يدها ، وطلب رأيها ( بالمرة )
ليس عيبا ...وانما شيء يخص قدر الانثى وكبريائها نوع ما .
رغم انني ( في الغالب لم اعد اراه )، فعلى ما ارى ، غالبا ، الفتاة هي من تبادر بالتلميح والتصريح وتقريب الفكرة وتصغيرها وتكبيرها والسعي اليها ، وتطويلها وتقصيرها ... ثم المطالبة بها سرا ونطقا ولفظا و كافة وسائل التعبير والاتصالات من الحمام الزاجل وحتى الصواريخ .
وعندما استنكر ذلك ..اجد مئات الآلاف من الاعتراضات على استنكاري ( البدائي )
وهاكِ المبررات .. الدين سمح بهذا ، هذه غريزة طبيعة ورغبة فطرية معروفة .
فلا اجد بدّا من السكوت حتى لا اتّهم بالاعتراض على الشرع او معاكسة الفطرة الانسانية
رغم انني اتساءل ، ان كانت هذه غريزة وميل انساني فطري ومعروف لدى الجميع .
فهل من حاجة الى التصريح به .
التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 12-05-2012 الساعة 10:32 PM.
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
،،،،،،
