مرحبا بالعضو المحترم الرجاء وشكرا على مروروك واتمنى ان تجد عندي الاجابة الشافية
بالطبع للراقي شروط تتمثل فى الاتي:
الإخلاص لله تبارك وتعالى:وبدونه لا يوفَّق الراقي في علاجه للناس.وللأسف كم رأينا من شباب متدين بدأ الرقية بطريقة شرعية ثم بسبب جفاف الإخلاص عندهم بعد ذلك أصبحوا يطلبون المال على الرقية أكثر مما يطلبون الأجر من الله,وأصبحوا يستعينون بالجن(الصالحين على حد قولهم)في عملهم فضلوا وأضلوا.
ب-العلم بالدين أولا ثم بالرقية الشرعية على الخصوص,مع إلمام ولو بسيط بالطب عموما والطب العضوي الاصطناعي الكيميائي وكذا طب الأعشاب خصوصا,وكذا العلم ولو بالمبادئ الأساسية في علم النفس والأمراض النفسية والعلم بأحوال المرضى ونفسياتهم.
وليكن الراقي على يقين من أن العلم سيحفظه بإذن الله من الشبهات وأن الإخلاص سيحفظه من الشهوات.
جـ-التقوى والإيمان والخوف من الله.
والمتأمل لواقع المعالجين بالقرآن وبالرقية الشرعية يجدهم عدة أصناف:صنف على علم وإخلاص وتقوى همهم الله والدار الآخرة وكشف معاناة إخوانهم المرضى,في أسلوبهم التيسير والرفق بالناس ,منهجهم الكتاب والسنة. ونتيجة لذلك نفع الله برقيتهم ,وكشف الله بسببهم معاناة وأمراض وهموم أناس طالما قاسوا من ذلك ألوانا.
وصنف ثاني تلمس منهم الإخلاص وتلاحظه في رقيتهم وتيسيرهم على المرضى ,ولكن قصروا في طلب العلم الشرعي وخاصة الرقية الشرعية فتصدر بين الحين والآخر (وربما في الكثير من الأحيان) منهم أخطاء واجتهادات غالبا ما تكون بعيدة عن ضوابط الرقية الشرعية ,وإن كان قصدهم حسنا ونيتهم صالحة ,ولكنه إخلاص بدون علم وعمل بلا بصيرة.
وصنف ثالث لا علم ولا تقوى.لا علم يخولهم التصدر والقراءة على الناس ويسبب النفع لإخوانهم المرضى ,فهم على خطر عظيم إن لم يصلحوا نياتهم ويتفقهوا في دينهم.وهذا الصنف بدأ مؤخرا يكثر ويزيد للأسف الشديد.
د-الخبرة والفطنة والكياسة.
هـ-كتمان السر,وهو شرط مُهم وأساسي.والراقي يجب أن يكون كاتما لسر المريض أو خزانة مغلقة لأسرار المرضى,مثله مثل الطبيب (الذي يجب عليه أن يحفظ أسرار مرضاه) والإمام (الذي يملي عليه الشرعُ أن لا يبوح بأسرار من يأتيه من الناس ليستفتيه في الدين أو ليطلب منه حلَّ مشكلة من المشكلات).أما الراقي الذي يرقي اليوم شخصا ثم يُشيع خبره غدا في أوساط الناس بنية حسنة أو بنية سيئة,فإنه لا يستحقُّ أن يكون معالجا بحق بالقرآن.ولا بأس بطبيعة الحال أن يقول مثلا:"رقيت شخصا (بدون ذكر اسمه أو ما يمكن أن يعرفه الناس به من لقب أو صفة أو منطقة سكن أو..)وكان مِن أمرِه كذا فأصبح أمرُه كذا".
4-من تمام علم الراقي(بعد العلم بأصول الدين عموما والفروع الأساسية الذي يجعله يستطيع أن يميز بين الحق والباطل وبين الصواب والخطأ وبين السنة والبدعة وبين الفاضل والمفضول و..) العلم بأحكام الدين الضرورية من عبادات أو معاص ظاهرة كترك الصلاة أو ...وأن يكون له إلمام لا بأس به بعالم الرقية الشرعية خاصة وأنه يتعامل مع عالم غيبي لا يدري ما هو ولا كيف يتعامل معه إلا بالعلم.ومن تمام علمه كذلك أن يكون له علم بمسائل العقيدة الضرورية ومداخل الشيطان وعالم الجن وأحكام السحر والسحرة والكهنة والعرافين والدجالين حتى لا يقع الراقي في المخالفات والأخطاء التي قد تكون من إغواء الشياطين وفيها مشابهة لأحوال السحرة والدجالين.ويجب على الراقي أن يكون له العلم الكافي بالرقية الشرعية وضوابطها...مستمدا تلك العلوم من الكتاب والسنة وكتب أهل العلم المعتبرين,متجنبا تلك الكتب والكتيبات التي فيها الغث والسمين(وقد يكون الغث أكثر من السمين) والتي يعتمد مؤلفوها على آراء وتجارب بعيدة عن الضوابط الشرعية والأصول العقدية عمدتهم في تأليفهم وقاعدتهم"مُجرَّب ونَفع".
5-الأفضل مراعاة الراقي للفقراء قبل الأغنياء,وللبسطاء قبل المسؤولين وللضعفاء قبل الأقوياء وللمتواضعين قبل المتكبرين و...سواء من حيث المواعيد التي تعطى للمريض من طرف الراقي أو من حيث أسلوب تعامل الراقي مع المريض أثناء الرقية الشرعية أو قبلها أو وبعدها.
6-يجب أن تكون طاعات الراقي غالبة على معاصيه لأن ضعف إيمان الراقي وكثرة معاصيه سبب من الأسباب الأساسية في فشله في علاج أمراض من يرقيهم من الناس,فضلا عن عقوبته المنتظرة في الآخرة.إن الناظر إلى حال الرقاة يجدهم أحد فريقين: فريق نفع الله برقيتهم وجهودهم لوجود عامل الإخلاص والإيمان والعلم والتزام الطاعات ومجانبة المعاصي والمحرمات والحرص على إطابة المطعم.والفريق الثاني :من اختل عندهم الإخلاص وضعف عندهم الإيمان وخاضوا في لجج المعاصي والآثام ولم يبالوا من أين أكلوا أمن حلال أم من حرام,ولهذا قل نفعهم ولم يستفد الناس من رقيتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.يا أيها الراقي كن قدوة حتى ينظر إليك المرضى (وكذا من له علاقة بهؤلاء المرضى) نظرة إجلال وإكبار, وحتى تُقبل منك النصيحة ويُؤخذ عنك التوجيه.يا أيها الراقي كن قدوة بأخلاقك وتعاملك وعملك وهيئتك ,وليوافق ظاهرُك باطنَك ,واحرص على المطعم الحلال,واعلم أن ذلك من أعظم أسباب إجابة الدعوة.
7-لا يجوز أن يكون الاشتغال بالرقية على حساب طلب العلم الشرعي لأن طلب العلم عبادة,والله يسألك-أيها الراقي-يوم القيامة عن نفسك قبل أن يسألَك عن غيرك.هذا فضلا عن أن الرقية في حد ذاتها لا بد لها من علم دائم مستمر حتى تكون بركتُها أكبر.
8- مما يجب أن يُحذَّر منه الرقاة عدم تضييع الصلاة جماعة وكذا عدم تضييع حق الزوجة والأولاد بسبب اشتغالهم المُبالَغ فيه بالرقية الشرعية.
9-مهم جدا أن يكون الراقي باستمرار حريصا على تقديم النصيحة وعلى قبولها (عندما تُقدم له) في نفس الوقت ,وليعلم أن عدم استعداده لتقبل النصيحة من غيره يمكن أن يمنعه من زيادة التعلم أو من اكتشاف أخطائه, ومن ثَمَّ يبقى جاهلا وعرضة للانحراف في طريقة معالجته للناس,أو على الأقل عرضة للفشل في علاج أمراضهم.
10-احرص أيها الراقي-أثناء الرقية-على أن تكون مع المريضِ طبيبا وداعيا إلى الخير (يعالج السحرَ أو العينَ أو الجنَ) لا بوليسيا ولا قاضيا.فإذا جاءك مثلا شخصٌ زانٍ(حتى ولو زنا بمائة امرأة)يطلبُ رقيةً فانصحْه ووجِّهه وادعُه إلى التوبة,ثم ارقِه إن كان يحتاج بالفعل إلى رقية,لكن إياك أن تطردَه أو تعنِّفَه أو تجرَحَه بقول أو فعل.
11- احرص أيها الراقي حتى تكتسبَ ثقةَ الناس فيكَ:
أولا :على أن لا تقول لمريضٍ:" أنت تحتاج إلى طبيبٍ"إلا إذا كنت متأكدا من ذلك.
ثانيا: على أن لا تقول لمريضٍ:" أنت تحتاج إلى رقية "إلا إذا كنت متأكدا من ذلك.
ثالثا :على أن لا تتحفظ أبدا من قول:"لا أعرف طبيعةَ مرضِ المريضِ"مهما أكثرت من ذلك,إذا كنتَ لا تقدرْ بالفعل على تشخيص مرضِ المريضِ.
12-يمكن إخبارُ المريض في نهاية الرقية برأينا في نوع إصابته.فإذا كان المرضُ معالجته من اختصاص طبيب يُوجَّه المريضُ إلى طبيب أي طبيب أو إلى طبيب اختصاصي أو إلى طبيب معين اسمه:"فلان"إذا كان الراقي يرى الكفاءة والإخلاص أكثر في هذا الطبيب بذاته أو بعينه.يمكن إعطاء رأينا في نوع الإصابة إن ظهر لنا رأي,أما إذا لم يظهر لنا رأي,فلا عيب في أن يقول أحدنا:"لا أدري",ومن قال:"لا أدري"فقد أجاب.والعيب ليس في أن نعلن بأننا لا نعلم,بل العيب في أننا لا نعلم ثم نقول بأننا نعلم,فنكذب على الله وعلى الناس.هذا مع ملاحظة أننا في الغالب لا نستطيع التشخيص الدقيق للسحر أو العين أو الجن لأن هذا التشخيص يغلب عليه الظن لا اليقين.
13-يجب عدم خوف الراقي من الجن أو من تهديداتهم لأن الجن كثيرو الكذب فلا يُصدَّقون في كل أمر,وأيضا لأن الشيطان ضعيف وأن القوي هو الله ثم من قواه الله.
14-ومما ينبغي على الراقي مراعاته القراءة الصحيحة للآيات القرآنية, مراعيا أحكام التلاوة من تجنب للحن الجلي المخل بالمعنى والمخل بالقراءة.وعلى الراقي أن ينتبه إلى أن أكثر الذين يحضرون إلى الرقاة هم من عامة الناس ,ومنه فبقراءة الراقي القراءة الصحيحة هناك من يتعلم منه ومن يصحح قراءته ومن يتعلم التجويد عن طريق التطبيق العملي لأحكامه أثناء استماعه للتلاوة.ولا يجوز أن يُؤخذ عن الراقي الخطأ أو يُتعلم منه ما يخالف المشروع.إعلم أيها الراقي أنك أثناء الرقية في عبادة عظيمة ,فاقرأ القرآن بترتيل وخشوع وحضور قلب وتدبر للآيات,غير منشغل أو لاه بأمر آخر أثناء الرقية,واعلم أن هذا من أعظم أسباب الانتفاع بالرقية الشرعية.
وعلى الراقي أن يكون واضحا في رقيته:يقرأ بصوت واضح مفهوم ليُعلم عنه ما يقرأُ وكيف يقرأ فلا يُهمهم أو يُتمتم ولا يأتي بحركات أو أفعال غريبة بعيدة عن الرقية الشرعية السهلة الميسرة ,بل عليه التقيد بما ورد في الكتاب والسنة لتتميز قراءته بكلام الله والأدعية الشرعية عن همهمات السحرة والدجالين ويتضح منهجه الشرعي عن غيره ,فيعظم أجره عند الله وتحصل بذلك المنفعة للناس بإذن الله.
15-قال الشيخ عبد الله الجبرين:"يشترط لقارئ القرآن (الراقي) الطهارة من الحدث الأكبر الذي يوجب الغسل كالجنابة والحيض ,وأما المريض فالأكمل أن يكون طاهرا أيضا,ولكن إذا مرضت الحائض وتضررت جازت القراءة عليها زمن الحيض للحاجة,سواء كان المرض بالمس أو السحر أو العين".
مسائل خلافية
يعتقد بها البعض من الرقاة ولا دليل قطعي على صحتها ولا دليل قطعي كذلك على خطئها.هي مسائل خلافية لا يجوز التعصب لرأي فيها ضد رأي آخر.ومنه يجب أن يكون شعارنا معها هو قول عامة الفقهاء قديما:"رأيي صواب يحتمل الخطأ,ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
1-يمكن الاستعانة في الرقية بما رواه بن الجوزي (قراءة الفاتحة على ناصية المريض ثم الآية الأولى من كل سورة حتى ختم القرآن,ثم يقول الراقي:"اللهم اكفني أمر كذا", ويذكر الراقي حاجته).نتبع هذه الطريقة لا على أنها سنة رسول الله-ص-بل على أنها تجربة قد تنفعُ وقد لا تنفع,لكن الذي يجرِّب لن يخسِرَ شيئا بإذن الله.
2-يقال:"يوم الأربعاء مساء مفضَّلٌ للرقية من الجن ولطردهم".وقد يكون كل هذا الكلام صحيحا وقد لا يكون,والله أعلم أولا وأخيرا بالصواب.
3-في تطبيق البرنامج الروحي الخاص بالمريض (والذي يلتزم بتطبيقه خلال مدة معينة بعد الرقية قد تطول وقد تقصر) فوائد كثيرة منها :
ا-قطع خط الرِّجعة على الوسيط بين الساحر وخادم السحر.
ب-ومنها إضعاف الجني خادم السحر بالهلاك أو الهروب.
جـ-ومنها صعوبة تجديد السحر من طرف الساحر إن أراد ذلك.
4-يستحبُّ للمتزوج الجديد أن يقرأ سورة البقرة في منزل الزوجية,قبل الزواج أو بعده.ومثل هذه المسائل كما قلت من قبل ليست توقيفية بل هي مسائل لم يأت نصٌّ بإثباتها ولا بإلغائها,فإذا رأينا أن مصلحةً يمكن أن تتحققَ منها جازت وأُبيحت شرعا بإذن الله.وهي من جهة أخرى إن لم تنفع لن تضر.
5-الأفضلُ-ولم أقل يَجِبُ- أن لا تتغذى أو تتعشى عند أحدٍ ذهبتَ عنده إلى بيته لترقيه أو لترقي أحد أفراد أسرته,لأن الغذاء أو العشاء اليومَ قد يفتح الباب لأخذ الأجرة على الرقية غدا أو بعد غد,بل إن المريضَ (أو أهله) يمكن أن يعتبرَ إكرامَه لك بإطعامك نوعا من الأجرة على الرقية دفعها لك بطريقة غير مباشرة.والله أعلم.
6-أرى –والله أعلم بالصواب-أن الأحسن إبعاد الرقية عن الخضوع للتجربة.كما أن الدليل على علم الغيب مثل الجنة والنار والقبر والبعث والميزان والصراط و..هو الوحي وليس التجربة ولا الدليل أو البرهان العقلي, وكما أن الأصل في العبادات مثل الصلاة والوضوء والتيمم والغسل و..هو أنها غير معقولة المعنى(عندنا نحنُ لا عند الله),فكذلك أرى أن الرقية من العين أو السحر أو الجن هي من قبيل علم الغيب أو من العبادات غير معقولة المعنى.وإذا كانت الرقية دعاء ورجاء كما قال بعض العلماء,فإذا جاز تفسير الدعاء تفسيرا علميا جاز كذلك تفسير الرقية.لذلك فمن العبث بمكان أن نبحث عن تفسير علمي لكيفية تخليص المريض من السحر أو العين أو الجن.وحتى إذا وجدنا تفسيرا علميا على شيء من ذلك في يوم من الأيام فسيكون هذا التفسير -في رأيي-ظنيا وليس يقينيا.
7-تجنَّبْ الرقية-أيها الراقي-في المستشفى أو المركز الصحي إلا إذا طُلبت من أطراف متعددة أهمها : المريض,أهل المريض,الطبيب,إدارة المستشفى أو المركز,وقلما يتوفر هذا الشرط بكامله.فإذا لم تُطلب الرقية من الأطراف المختلفة المذكورة سابقا,فإنني أخاف أن تكون سيئاتها أكثر من حسناتها.
8-لا يُستساغ بأي حال من الأحوال إخراج مريض من المستشفى من أجل الرقية خارجه ما دام الطبيب لم يأذن بعدُ بإخراجه.إن في ذلك من الخطورة ما فيه:
ا-لأن المريضَ قد يموت بين يدي الراقي,ويُتهم الراقي من طرف أهل المريض –ولو تلميحا-بأنه هو القاتلُ.
ب-ولأن الراقي تدَخَّل بهذه الطريقة فيما لا يعنيه,وقد يلقى بعد ذلك ما لا يُرضيه خاصة من طرف الأطباء.
جـ-ولأن المُستعجَل عادة هو المرض العضوي الذي يُعالجه الطبيبُ,لا السحر أو العين أو الجن الذي يعالجه الراقي.
9-تعوَّد البعض من إخواننا الرقاة ولو بنية حسنة على الرقية عن طريق جهاز تسجيل(Magnétophone) (فيه شريط قرآن),يوصَّل عن طريق أسلاك بأُذُن المريض أو بأي جزء من أجزاء جسده !.وحتى القرآنُ الذي يُقرأُ في الماء أو الزيت ليشرب منه المريض أو يدهن به لا يُقرأُ من طرف الراقي مباشرة,بل يُقرأُ عن طريق جهاز تسجيل موصَّل عن طريق أسلاك بالماء أو بالزيت!."إن تشغيل جهاز التسجيل بالقرآن والأدعية-كما تقول اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية -لا يُغني عن الرقية شيئا,لأن الرقية عمل يحتاج إلى اعتقادٍ ونيةٍ حالَ أدائها ومباشرة للنفث على المريض.والجهاز لا يتأتى منه ذلك".وإذا كان أحدُ من يمارس هذه الطريقة يقول بأن علماءَ مسلمين قالوا له بجواز استعمالها,فإنني متأكدٌ أنهم لم يقولوا ولن يقولوا له بإذن الله أنها هي الطريقة المثلى والأفضل.إن الرقية بقدر ما تكون بسيطة وقريبة مما كان يفعله رسول الله-ص-وأصحابه والعلماء من بعدهم بقدر ما يكون أجرها أكبرَ وبركتها أعظمَ.
10-قال بعضهم:يستحب أن يضاف إلى آيات وأحاديث الرقية الشرعية من السحر أو العين أو الجن,قراءة ألفاظ الأذان,لأن المعروف عن الأذان أنه يطرد الشياطين,وأن الشياطين تخاف منه خوفا شديدا.
11-يقال بأن الأفضل مع الماء المرقي المتبقي من الشرب أو من الاغتسال,أن يُسقى به زرع أو يُرمى على جدران المنزل,والله أعلم.وأما الواجب فهو أن يُرمى في مكان نظيف مادام قد قرئ عليه قرآن .هذا أطيب وأفضل وأحسن بإذن الله ,حتى وإن قال بعض العلماء بأنه يجوز أن يرمى هذا الماء المرقي ولو في مكان غير نظيف.