السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............................. وبعد
أشكر لك أخي الفاضل فيصل على إهتمامك ونصحك المحب لنا وأسأل الله برحمته أن يرفع عنك وعنا وعن كل مسلم ماابتلي به وأن يجعل مصابك ومصابنا تكفيرا ورفعة لمنازلنا في الاخرة انه ولي ذلك والقادر عليه .
كما أود أن أطمئنك أخي العزيز بأني أجريت التحاليل لكل من فيتامين د و ب 12 وكانت النتيجة نقص في فيتامين د بنسبة مايقارب 34,5 من 75 على الحد الطبيعي أو أقله كما أذكره .
وقد أوصاني الطبيب بمشروب خاص لزيادة نسبة الفيتامين وعودته الى المستوى الطبيعي باذن الله تعالى وقد التزمت بالتعليمات وعلى الرب جل جلاله المنح والعطاء .
وهاك أخي فيصل هدية مني اليك عربون صداقة كما يقولون لانرجو منها الا المحبة والدعاء .....
وأشير فيها قائلا ومن الله العون اولا ... اننا يامن ابتلينا ليس عندنا من سخط وعدم رضى في هذا الابتلاء وليس لنا علم بوقت الشفاء فلكل اجل كتاب وكل شيئ عنده بمقدار .، اللهم نحن رضينا وامنحنا الرضى لما اهديتنا .
الا انا المعاناة تكمن من هذا الابتلاءات في عدة امور ومنها :
1 - صعوبة التعامل مع الاخرين نظرا للاثر النفسي وتفاوت الاعراض من شخص لاخر .
2 - تضعف النفس والبدن في الاجتهاد في الطاعات وتورث الكسل والوهن للاستزادة من التحصيل في امور الدنيا والاخرة .
3 - تعزلك وتشعرك بالوحدة وانت بين اهلك وخلانك .
وفي النهاية نحن فرسان هذا الزمن فغيرنا يمتطي الجواد ويحمل الدرع والسلاح ولم يخرج من حربه بدون زاد !... ونحن خرجنا بأجمل من ذلك كله بصبرنا وتوكلنا على رب العباد ... ورؤية الرحمن ينظر إلينا بفرح وابتهاج !...
فهل ابتهجنا بعطاياه ؟ فما أرحمك وأعدلك ياالله ... والسلام عليكم .
أبو محمد ...