موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > تفسير الرؤى والأحلام > مواضيع متعلقة بالرؤى والأحلام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-10-2008, 03:03 PM   #31
معلومات العضو
علي سليم
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

عبدالله بوراي
مُــواطــن مؤسس

______________



الملف الشخصيرقــــم العضويـــــــــة: 28
تاريــخ التسجيـــــــل: Jan 2007
العــــــــــمـــــــــــــر:
الجــــــــــنــــــــــــس:
مكان الإقـــــامـــــــة:
مجموع المشاركــات : 1,780 [ ؟ ]






--------------------------------------------------------------------------------



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(إن الرؤيا تقع على ما تعبر ، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها ، فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما)

والناصح لابد أن يكون انسان خير ولا أعتقد أن هناك ناصح ليس لديه من الحكمة والتقوى الشيء الكثير

بين يدي كتاب قاموس تفسير الاحلام للدكتور خالد العنبري (المدرس في جامعتي الامام والملك سعود سابقا)

يقول في الباب الثالث علم التعبير وأقسام التأويل

لا ينبغي أن يتصدى لتفسير الأحلام إلا عالم فقيه بتعبير الرؤيا المتمرس على تفسيرها عالم بما تأول إليه مستمسك

بآدابها وقد ورد لا تقصوا الرؤيا إلا عالم أو ناصح وقد سئل مالك : أعبر الرؤيا أي أحد

فقال : أبنبؤة يلعب

وقال مالك لا يعبر الرؤيا إلا من يحسنها فإن خيرا أخبر به وإن رأى مكروها فليقل خيرا أو يصمت

سئل هل يعبرها على خير وهي عنده مكروه قال :لا

ثم قال الرؤيا جزء من النبوة فلا يتلاعب بالنبوة

قال: خليل بن شاهين , ينبغي أن لاتقص الرؤيا إلا معبر ويجب على من لا يعرف علم التعبير أن لا يعبر رؤية أحد فإنه يأثم

على ذلك لأنها كالفتوى وهي في الحقيقة علم نفيس وعلم التعبير من العلوم الشرعية الجليلة له أصوله وقواعده وقد

ذهب جماعة كبيرة من أهل العلم بالتفسير إلا أن المراد من قوله تعالى: (يعلمك من تأويل الأحاديث ) ( ونعلمه من تأويل

الأحاديث) (وعلمتني من تأويل الأحاديث) سورة يوسف

تعبير الرؤيا فالأحاديث على هذا القول الرؤيا وكان يوسف صلى الله عليه وسلم أعبر الناس للرؤيا

شروط المعبر وما يحتاج إليه:

ولتعبير الرؤيا شروط وأصول متبعا لأهل التعبير فعلى العابر أن يكون عارفا بالقرآن العظيم والسنة النبوية وأن يكون

قادرا على تأليف الأصول في آخر الأصول بعضا إلى بعض حتى يمكن أن يستخرج منها معنى صحيحا واضحا ، وأن

يقوم بالتفصح والتمعن والتثبت بالرؤيا قبل تأويل الرؤيا وتفسيرها وإن يقتدي في تفسيره بالأنبياء لأن هذا أقرب الحق

الصواب وعليه أن يتثبت مما يروى له والا تعسف بالرؤيا والا يأنف من الاعتذار لعدم معرفته أو لا ستشكالها عليه.

وعلى العابر أن يكون أدبيا أريبا ذكيا فطنا تقيا ورعا عارفا بأحوال الناس وفي شمائلهم وأقدارهم وهيئاتهم ويحتاج

إلى اصلاح حاله وطعامه وشرابه وإخلاصه في عمله ليرث بذلك حسن التوسم في الناس حين التعبير

ولا يضع يده من الرؤيا إلا على من ما تعلق أمثاله ببشارة أوانذارة أوتنبيه أو منفعة في الدنيا أو في الآخرة ويطرح

سوى ذلك لئلا يكون ضغثا أو حشوة لا قيمة له

وهناك الكثير بهذا الباب وقد اطلت كثيرا .

فصل

وتعبير الرؤيا للرؤى مبني على القياس والتمثيل واعتبار واعتبار المعقول بالمحسوس ويقول ابن قيم الجوزي :

ألا ترى إن الثياب في تأويل كالقمص تدل على الدين من كان فيها طول أو قصر أو نظافة أو دنس فهو في الدين كما

أول النبي صلى الله عليه وسلم القميص بالدين والعلم والقدر الخ

والخشب المقطوع المتساند بالنافقين الخ

استحباب السؤال عن الرؤيا

روى الشيخان عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح

أقبل عليهم بوجهه

فقال: هل رأى أحد منكم البارحة رؤيا

قال أبو عمر بن عبد البر : هذا الحديث يدل على شرف علم الرؤيا وفضلها لأنه صلى الله عليه وسلم إنما كان يسأل عنها

لتقص عليه ويعبرها وليعلم أصحابه كيف الكلام في تأويلها وقد أثنى الله عزوجل على يوسف ابن يعقوب صلى الله

عليهما وسلم وعدد عليه فيما عدد من نعم التي آتاه وتمكين في الأرض والتعليم بتأويل الأحاديث وأجمعوا أن ذلك في

تأويل الرؤيا وكان يوسف عليه السلام أعلم الناس بتأويلها وكان نبينا صلى الله عليه وسلم نحو ذلك

وكان أبو بكر الصديق من أعبر الناس لها وحصل لأبن سيرين فيها التقدم العظيم والطبع والاحسان ونحوه أو قريب منه

ويعد ابن سيرين الرائد الأول لعلم تفسير الأحلام، وهو أول من أفرد له التصانيف، وجعله علمًا له أدواته وأصوله وقواعده وشروطه.
وقد صنف ابن سيرين كتابين يعدان أساسًا لمن صنّف بعده في هذا الفن وهما: تعبير الرؤيا، وتفسير الأحلام الكبير. وقد طبعا مرارًا.
منهجه في تفسير الأحلام
أوضح ابن سيرين في مقدمة كتابه "تعبير الرؤيا" شروط تعبير الرؤيا التي يجب أن يكون عليها من يتعرض لهذا الفن، فيقول: "إن الرؤيا لما كانت جزءًا من ستة وأربعين جزءا من النبوة، لزم أن يكون المعبر عالمًا بكتاب الله ، حافظًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خبيرًا بلسان العرب واشتقاق الألفاظ، عارفًا بهيئات الناس، ضابطًا لأصول التعبير، عفيف النفس، طاهر الأخلاق، صادق اللسان؛ ليوفقه الله لما فيه الصواب ويهديه لمعرفة معارف أولي الألباب".
ويرى ابن سيرين أن الرؤيا قد تُعبّر باختلاف أحوال الأزمنة والأوقات، فتارة تعبر من كتاب الله ، وتارة تعبر من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كما قد تعبر بالمثل السائر. فأما التأويل من القرآن فكالبيض يُعبّر عنها بالنساء ، لقوله تعالى: "كأنهن بيض مكنون"، وكالحجارة يعبر عنها بالقسوة، لقوله تعالى: "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة".
وأما التأول من حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) فكالضلع يعبر عنه بالمرأة؛ لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "المرأة خُلقت من ضلع أعوج"، وكالفأرة يعبر عنها بالمرأة الفاسقة لقوله (صلى الله عليه وسلم) "الفأرة فاسقة"، وكالغراب الذي يعبر عنه بالرجل الفاسق؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) سمّاه فاسقًا.

نماذج من تفسير الرؤيا عنده
جعل ابن سيرين لكل رمز من الرموز التي يراها النائم في منامه معنى يدل عليه في سياق الجو الذي يحيط به والملابسات والحوادث التي يظهر من خلالها؛ فمن رأى أنه دخل الجنة، فإنه يدخلها، وهي بشارة له بما تقدم من صالح الأعمال، فإن رأى أنه يأكل ثمارها، أو أعطاها غيره فإن ثمار الجنة كلام طيب، مثل كلام البر والخير بقدر ذلك.
أما رؤيا المطر فإنها دليل غيث ورحمة، وكذلك الغمام، فإن كان خاصًا في موضع دار أو محلة دون غيرها كان ذلك أوجاعًا أو أمراضًا، أو خسارة في الدنيا تقع بأهل ذلك الموضع المخصوص بها.
ورؤية الحية تأويلها عدو كاتم العداوة مبالغ فيها بقدر عظم الحية وهيبتها في المنظر. والنور في التأويل هداية. والظلمة ضلال. والطريق طريق الحق، والميل عنه ميل إلى الباطل. والأسد عدو متسلط ذو سلطان وبأس شديد. أما الكلب فعدو غير بالغ في عدواته، وقد ينقلب صديقًا، ولكنه دنيء النفس قليل المروءة.
وفاته
توفي ابن سيرين بالبصرة في (9 من شوال 110هـ = 15 من يناير 729م) عن عمر بلغ نحو ثمانين عامًا.

إنتهى

منقول

__________________
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:20 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com