وهذا ما توقعته بسؤالي ..يعني تدريبا على الدفاع بوسائل هجومية
حفظك الله أخيتي الشجاعة وأنار دربك بنور الإيمان ..
شجاعة !!!
تمنيت لو أكون كذلك
و أسأل الله أن يرزقنا شجاعة ترد المعتدين عن ديار الإسلام و المسلمين
أشكرك جزيل الشكر يا قصواء على تكرمك و ختام ذلك مسك منك فاح بالجود
دعاء طيب من طيبة و أنعم به
فاضحك الله سنّك... وادخل السرور والطمأنينة لقلبك...
وعافاني الله واياكم من المجانين...
ونسأل الله السلامة من العقلاء المجانين...
حياك الله أخيتي الكريمة عدن
تشرفت بمرورك الكريم و أسعدني و الله ردك الطيب كما أسعدتني ردود الآخرين
و أسأل الله أن يكتب لنا و لك أجر إدخال السرور على قلوب المسلمين
و لو بكلمة حق نقولها
و موضوع صدق نكتبه
نسأل الله أن يرزقنا نفسا عزيزة من غير كبر
متواضعة من غير ذل
جزاك الله خيرا على تفضل منك و تكرم
و أنار قلبك بهداه و طمأن نفسك برضاه و حقق آمالك بتقواه
اقبلي مني تحية قلبية و سلام
مررت كثيرا من عنوان هذا الموضوع ولم أقرؤه
فعندا أكون في حالة مزاجية ليست جيدة ، أحاول الابتعاد عن كل ما - يثير الجنون
على أي حال ، كان يُفترض بي أن أقرأه من زمن بعيد ... كان سيفيدني أن تكون لدي خلفية عن الوضع ( عندما نختلف في الآراء )
موضوعك رائع ، واسلوبك أكثر روعة
وذكرني هذا ببعض محطات مواجهة الجنون والصفع على الوجه ولكن بطريقة ( عكسية ) ،
وصفعاتي تختلف عن صفعاتك فهي ليست ( حسيّة )
في أول يوم من انتسابنا للمدرسة ودخول السلك التعليمي ، كانت هناك معلمة مخيفة تحاول ان تنظمنا في الصفوف ، فكانت تنادي الأسماء وكل اسم تناديه ، تتأخر صاحبته في الرد ، طبعا أطفال لا زالوا لا يعلمون ما معنى ان ينادي أحد على أسمائهم ، وماذا يعني انهم يحملون أسماء خاصة !
فكانت المعلمة ( تلطش ) كل واحدة على وجهها : لماذا لا تقولين نعم،
كان من المؤكد أننا نتعامل مع انسانة اما مجنونة، أو على الحد الفاصل بين العقل والجنون وكلاهما مُرّ.
وما ان وصلت لإسمي حتى انهرت في البكاء ، بصوت عالي ،ولم استطع الكلام ولا الرد ( اسلوب الدفاع الوقائي عن النفس ) ،
ذعرت المعلمة واجتمعت حولي المعلمات لمعرفة السبب
وبعد أن هدأت سألوني لماذا تبكين فقلت ، الم تجمعونا هنا لتصفعونا ؟
وبعدها استغربت المعلمة من جوابي وبدأت تظهر أقل عصبية ولم تعد تصفع أحدا .