موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة مواضيع الرقية الشرعية والأمراض الروحية ( للمطالعة فقط ) > عالم الجن والصرع الشيطاني وطرق العلاج

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 21-09-2007, 01:20 PM   #21
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

وإياكم أخيتي الفاضلة ( رحلة عذاب ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-10-2007, 12:59 PM   #22
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في الجميع وجزاهم خيرا

أولا : في البداية أود أن أنبه القارئ الكريم أنني لا أناقش مسألة جواز الاستعانة بالجن من عدمه .

ثانيا : هناك خطأ نُقل من البعض عن فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ يرحمه الله ـ ولأن ذلك

غير صحيح ولأبين للناقل الخطأ .

ثالثا : ولبيان هذا الخطأ تم ارفاق صور من للمصادر التالية :

(ا) مجلد : فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجان .

(ب) مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين .

(جـ) الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع

راجعه وقدم له فضيلة الشيخ
صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
تأليف أبي المنذر خليل بن إبراهيم أمين .

***********
***********
***********


***********
***********


حكم استخدام الجن من قبل الإنس :

" والمقصود هنا أن الجن مع الأنس على أحوال

فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به رسوله من
عبادة الله وحده وطاعة نبيه ، ويأمر الإنس بذلك فهذا من أفضل
أولياء الله تعالى وهو في ذلك من خلفاء الرسول ونوابه .

ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له (1) فهو كمن

ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) فصل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله لهذا الإجمال في " مجموع الفتاوى
والرسائل " (2/239ـ 240، 318 ) ، وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ
الإسلام رحمه الله متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج بأنه
من الأمور المباحة ، ولا أرى في كلام شيخ الإسلام ما يسوغ لهم هذا ، فإذا
كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب
عليه الكذب ، معتد ظلوم غشوم ، لا يعرف العذر بالجهل ، مجهولة عدالته لذا
روايته للحديث ضعيفة ؛ فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجني
مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح ؟!
لذا الاستعانة بالجن المسلم ( كما يدعي البعض في العلاج ) لا تجوز للأسباب
التالية :

أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورُقي وأمر أصحابه بالرقية ؛ فاجتمع بذلك فعله
وأمره وإقراره صلى الله عليه وسلم، فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة
ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ، يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله
عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه ، وفيهم من أصابه الصرع ، وفيهم
من أصابته العين ، وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب ، فما نقلت لنا
كتب السنة عن رراقٍِ استعان بالجن .

ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض ـ تعلق قلب الراقي بهذا =
***********
***********



= الجني ، وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ، ومن ثم يصبح
وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ، ومن فهم مقاصد
الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر؛ فما قاعدة ( سد الذرائع ) إلا من هذا القبيل .

ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي بالقرآن والساحر عليه ـ لعنة الله ـ ، وهذا
الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة ؛ فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له
بعض حوائجه ، لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم ، فيساوي بين
الراقي بالقرآن والساحر ، فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد
العظيمة على العقيدة .

رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار، والنار خاصيتها الإحراق ،
فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال ؛
فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ، ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح
خبيراً بنقاط ضعفه .
احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة .
فمن أراد التخلص من هذا الأمر ؛ فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم
وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين ،
وليترك التعرج على كل ما خالف طريقتهم كائناًً ما كان ؛ فهل بعد سبيل الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان ؟ والله أعلم .
وقد سئل الشيخ عبدالله بن جبرين ـ كما في " الفتاوى الذهبية " ، ( ص198) ـ :

" هل للمعالج أن يستخدم جنياً مسلماً في معرفة إذا ما كان الشخص به مس أو

غير ذلك ؟"

فأجاب بقوله : " الجواب : لا أرى ذلك ؛ فإن المعتاد أن الجن تخدم الإنس إذا
أطاعوها ، ولا بد أن تكون الطاعة مشتملة على فعل محرم أو اقتراف ذنب ؛ فإن
الجن غالبا لا يتعرضون للإنس إلا إذا تعرضوا لهم أو كانوا من الشياطين ، ثم
***********
***********



استعمل الانس فى أمور مباحة له وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم
وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم فى مباحات له ؛ فيكون بمنزلة الملوك

الذين يفعلون مثل ذلك ، وهذا إذا قدر انه من أولياء الله تعالى ؛
فغايته أن يكون في عموم أولياء الله مثل النبي الملك مع العبد
الرسول ؛ كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد

صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .


* استعمال الجن في الإثم والعدوان :

ـــ ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله : إما في

الشرك ، وإما في قتل معصوم الدم ، أو في العدوان عليهم بغير القتل ؛

كتمريضه ونسائه العلم (1) ... وغير ذلك من الظلم وإما في فاحشة ؛

كجلب من يطلب منه الفاحشة ؛ فهذا قد استعان بهم على الإثم

والعدوان، ثم إن استعان بهم على الكفر ؛ فهو كافر ، وان استعان بهم

على المعاصي ؛ فهو عاص، : إما فاسق ، وإما مذنب غير فاسق ، وان لم

يكن تام العلم بالشريعة ، فاستعان بهم فيما يظن انه من الكرامات ، مثل

ـــــــــــــــــــــــــــ

= إن بعض الإخوان الصالحين ذكروا أن الجن المسلمين قد يخاطبونهم ويجيبون

على أسئلة يلقونها ولا نفهم بعض أولئك الإخوان بأنهم يعملون شركاً أو

سحراً ، فإذا ثبت هذا ؛ فلا ما تع من سؤالهم ، ولا يلزم تصديقهم في كل ما

يقولون ، والله أعلم . "

وأنظر " الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع " ( ص 70 وما بعدها )

(1) أنظر: " فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " ( 1 / 96 ـ قسم

العقيدة ) .
***********
***********

المصدر :

[ فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام عن الجان صفحة 213 – 214 – 215 ـ ( الدار الأثرية ) ]

بقلم أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان

انتهى ماجاء في كتاب فتح المنان ...
***********
***********
***********


***********
***********



318 سئل الشيخ : ما حكم خدمة الجن للإنس ؟:

فأجاب بقوله :

ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في المجلد الحادي عشر

من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن

له ثلاث حالات :

الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ

الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه

العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أوفي

المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا

وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا للنبي ، صلى

الله عليه وسلم ، وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين ،
***********
***********



والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد

أن يكون عالما بما ينذر عابدا.

الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن

تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه

الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد

ونحو ذلك .

الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس

وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لما فيه من العدوان

والظلم ، ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد .]

المصدر : مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

الجزء الثاني جمع وترتيب فهد بن ناصر السليمان ( دار الوطن للنشر) شوال 1411هـ

رقم الفتوى : [ (318 ) صفحة رقم (239 ، 240) ] .
***********
***********
***********


***********
***********


***********
***********


***********
***********


***********
***********
***********

ومن كل ما سبق يتضح أن تلك الأقوال لم تثبت عن
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ـ يرحمه الله ـ
ولا أساس لها من الصحة في نسبتها له ومن زعم أن الشيخ بن عثيمين قال بها فقد جانب الصواب ...

ولم يقل صاحب كتاب فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجان

الشيخ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان أن الشيخ ابن عثيمين قال بذلك

ويتضح بالرجوع للمصادر أن الشيخ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان

أحال إلى كتاب الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع .

حيث أن صاحب تلك الأقوال هو الشيخ أبي المنذر خليل بن إبراهيم أمين .

ولم يقل أيضا صاحب كتاب الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع

الشيخ أبي المنذر خليل بن إبراهيم ... أن الشيخ ابن عثيمين قال بذلك .

حيث أن من قال :

[ وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ
الإسلام رحمه الله متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج بأنه
من الأمور المباحة ، ولا أرى في كلام شيخ الإسلام ما يسوغ لهم هذا ، فإذا
كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب
عليه الكذب ، معتد ظلوم غشوم ، لا يعرف العذر بالجهل ، مجهولة عدالته لذا
روايته للحديث ضعيفة ؛ فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجني
مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح ؟!
لذا الاستعانة بالجن المسلم ( كما يدعي البعض في العلاج ) لا تجوز للأسباب
التالية :

أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورُقي وأمر أصحابه بالرقية ؛ فاجتمع بذلك فعله
وأمره وإقراره صلى الله عليه وسلم، فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة
ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ، يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله
عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه ، وفيهم من أصابه الصرع ، وفيهم
من أصابته العين ، وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب ، فما نقلت لنا
كتب السنة عن رراقٍِ استعان بالجن .

ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض ـ تعلق قلب الراقي بهذا
الجني ، وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ، ومن ثم يصبح
وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ، ومن فهم مقاصد
الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر؛ فما قاعدة ( سد الذرائع ) إلا من هذا القبيل .

ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي بالقرآن والساحر عليه ـ لعنة الله ـ ، وهذا
الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة ؛ فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له
بعض حوائجه ، لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم ، فيساوي بين
الراقي بالقرآن والساحر ، فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد
العظيمة على العقيدة .

رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار، والنار خاصيتها الإحراق ،
فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال ؛
فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ، ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح
خبيراً بنقاط ضعفه .
احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة .
فمن أراد التخلص من هذا الأمر ؛ فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم
وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين ،
وليترك التعرج على كل ما خالف طريقتهم كائناًً ما كان ؛ فهل بعد سبيل الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان ؟ والله أعلم .]

هو الشيخ أبي المنذر خليل بن إبراهيم أمين لأنه لم يُشر لأي مصدر .

ولم ينسبها للشيخ محمد بن صالح العثيمين .

والله الموفق ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-10-2007, 05:03 PM   #23
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة الثانية
المجلد الأول (العقيدة)
توحيد الألوهية
الاستعانة بالجن والغائبين

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 209)

الفتوى رقم ( 18255 )

س1 : نسأل فضيلتكم عن الأحاديث التي صحت عن النبي
- صلى الله عليه وسلم - في تخريج الجن وعن حكم الاستعانة بالجن في المباحات ،
وما مدى صحة ما ينقل عن ابن تيمية رحمه الله في هذا الموضوع
جزاكم الله خيرا ؟

ج1 : لا نعلم حديثا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
خاصا لتخريج الجن من الإنسان ، ولكن المصاب بالجن يعالج بالقرآن وبالرقية الشرعية ،
كما كان السلف يفعلون ذلك ،
ولا يجوز الاستعانة بالجن والغائبين ؛ لأن ذلك من الشرك ،
ولا نعلم كلاما صريحا لشيخ الإسلام ابن تيمية بجواز ذلك .


http://www.alifta.com/Search/ResultD...stKeyWordFound

***********
***********

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة الثانية
المجلد الأول (العقيدة)
توحيد الألوهية
الذهاب إلى الساحروالكاهن


الفتوى رقم ( 21364 )

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام ،
من المستفتي فضيلة قاضي محكمة بدر في المدينة ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار
العلماء ، برقم ( 1132 ) في 19\2\1421 هـ فقد سأل المستفتي

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 217)

سؤالا هذا نصه : تردد مؤخرا وشاع بين أوساط العامة عن وجود شخص يقوم بعلاج الحالات المستعصية والأمراض البدنية ببلاد الشام ،
وقد بلغنا عنه أنه يقوم بإخراج الناس خارج المنزل ، ثم وضع أعدادا من أواني الماء تحت صوت المسجل الذي به صوت أحد القراء يقرأ القرآن ،
وبعد ذلك من كان لديه مرض بدني يحتاج إلى عملية يقوم بإدخاله غرفة مظلمة لمدة ليلة كاملة لا يدخل عليه أحد فيها ،
يخرج بعدها المريض بصحة جيدة ، ومن كان لديه انسداد في القلب يخرج معافى ، وقد خرج من عنده أناس كانوا لا يبصرون فأبصروا بقدرة الله ،
كما بلغنا أنه ذهب إليه عدد من أبناء هذه البلاد من طلاب العلم لدى بعض المشائخ المعروفين ، وقد شاع صيته وخبره فما حكم ذلك شرعا ،
حيث طلب منا كثير من أهالي البلد إفتاءهم في ذلك ،
مع العلم أن كثيرا من العامة ينتشر بينهم جواز الاستعانة بالجن في المباحات ، وعند عدم الإضرار بالغير ،

وينسبون فتوى لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين حفظه الله ،
وحيث إن هذا باب خطير حينما يفتح للناس ؛ لذا أحببت العرض لسماحتكم لإصدار ما ترونه من فتوى حيال هذا الأمر ،
وتبصير الناس بأمور دينهم ، وإن كان ذلك عاجلا فهو ما أتمنى .
شكر الله لكم سعيكم وضاعف أجركم ، والله يحفظكم ويرعاكم ؟

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 218)

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا يجوز الذهاب إلى هذا الرجل ؛ لأنه ساحر أو كاهن ؛
لأنه يستعين بالجن ،
وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : سنن الترمذي الطهارة (135) ،
سنن أبي داود الطب (3904) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (639) ،
مسند أحمد (2/429) ، سنن الدارمي الطهارة (1136).من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول ،
فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -

وقال - صلى الله عليه وسلم - : صحيح مسلم السلام (2230) ، مسند أحمد (5/380)
.من أتى كاهنا لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ،

والواجب على العلماء وطلبة العلم بيان الحق ، وتحذير الناس من سلوك المسالك الباطلة التي تخل بالعقيدة ، والاقتصار على العلاج بالطرق المباحة ، قال : سنن أبي داود الطب (3874).تداووا ، ولا تتداووا بحرام ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : سنن ابن ماجه الطب (3438) ، مسند أحمد (1/377).ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله ، فالواجب على المسلم الاقتصار على ما أباحه الله وترك ما حرمه الله .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو
بكر أبو زيد

عضو
صالح الفوزان

عضو
عبد الله بن غديان

الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ


http://www.alifta.com/Search/ResultD...stKeyWordFound

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-10-2007, 02:27 PM   #24
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي



جزاك الله خيرا الأخ الكريم أبوفهد


"""""""""""""""""""""""""

وللشيخ الفاضل ابو البراء اتقدم بهذه التساؤلات :

- مما تقدم فهمت أن لا أحد من المؤلفين الشيخ مشهور والشيخ خليل ذكر أن بن عثيمين قال بذلك وإنما هو خطأ غير مقصود من القارئ الذي نقل فقط ...فهل ما فهمته صحيحاً ؟


-مما تقدم أيضاً فهمنا أن نسبة جواز الاستعانة لا بن تيمية ليست دقيقة حيث جاء بالفتوى

( ولا نعلم كلاما صريحا لشيخ الإسلام ابن تيمية بجواز ذلك)

فما تعليقكم رعاكم الله ؟

-وجاء بالفتوى الثانية :

وينسبون فتوى لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين حفظه الله ،
وحيث إن هذا باب خطير حينما يفتح للناس ؛ لذا أحببت العرض لسماحتكم لإصدار ما ترونه من فتوى حيال هذا الأمر ،...

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا يجوز الذهاب إلى هذا الرجل ؛


(((( لأنه ساحر أو كاهن ؛ لأنه يستعين بالجن ))))


ولم يقولوا فقط آثم ما تعليقكم رعاكم الله .........؟

التعديل الأخير تم بواسطة بوراشد ; 27-10-2007 الساعة 05:03 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-10-2007, 09:58 AM   #25
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو فهد ) ، بعد دراسة الموضوع دراسة متأنية دقيقة يتضح أن الخطأ في الأساس هو خطأ الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان - غفر الله لنا وله - ، وقد بينت سابقاً سبب ذلك 0

ولذلك أرجو أخي الحبيب ( أبو فهد ) تعديل الخطأ وحذف هذا الموضوع من أساسه ، لأن القول لأبو المنذر وليس لشيخ مشهور 0، وهذا يجيب على تساؤل الأخ الحبيب والمشرف القدير ( بو راشد ) 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-11-2007, 08:16 AM   #26
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير
والله يجعل جهدكم في ميزان حسناتكم
وأسأل الله أن ينفعنا بالعلم النافع
ويرزقنا العمل الصالح والإخلاص بالقول والعمل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-11-2007, 09:08 AM   #27
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي



عفوا يا شيخ ابو البراء ابغض النظر من القائل هناك سؤال

فما تعليقكم رعاكم الله ؟

- وجاء بالفتوى الثانية :

وينسبون فتوى لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين حفظه الله ،
وحيث إن هذا باب خطير حينما يفتح للناس ؛ لذا أحببت العرض لسماحتكم لإصدار ما ترونه من فتوى حيال هذا الأمر ،...

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا يجوز الذهاب إلى هذا الرجل ؛


(((( لأنه ساحر أو كاهن ؛ لأنه يستعين بالجن ))))


ولم يقولوا (( آثم )) فقط ... ما ذا تقولون في هذا رعاكم الله أليس هو رأي بن حزم ...تماماَ ؟
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-11-2007, 09:28 AM   #28
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، لا أستطيع أن أضع نفسي في موضع يفهم حقيقة الظروف والملابسات التي أفتت بها اللجنة الدائمة بذلك ، ولكن بالعموم أقول بأن هناك فرق بيِّن ظاهر واضح بين الساحر والمشعوذ وبين المستعين بالجن ، فالأول كافر خارج من الملة ومن ذهب إليه وقع في الكفر لعموم الأحاديث الدالة على ذلك ، أما الذي يستعين بالجن فهو آثم لعموم قول السواد الأعظم من علماء الأمة ، بعد ذلك يأتي تفصيل آخر ، فلو أن المستعين بالجن وقع في الكفر فهو كافر ، ولو أنه وقع في الشرك فهو مشرك ، ولو أنه وقع في البدعة فهو مبتدع ، ولو أنه وقع في المعصية فهو عاصي ، ولو لم يفعل أي من ذلك فهو آثم 0

أما بخصوص فنوى العلامة شيخ الاسلام ابن تيمية فهي ثابتة لا ينكر آحد ذلك ومصدرها ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) ، ولكن قد يقصد أنها ليست فتوى صريحة في الاستعانة بالجن ، ولذلك أرفق لكم كلامي في المسألة لتوضيح الأمور :

15)- قول العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

إن قول بعض علماء الأمة كشيخ الإسلام ( ابن تيمية ) بجواز الاستعانة ضمن كلام موزون يوجب وقفة وتذكرا بالعصر الذي عاشوا فيه حيث كان الإسلام قويا ، ويحكم فيه بشرع الله ومنهجه ، وكان الوعي والإدراك الديني آنذاك - عند العلماء والعامة - أعظم بكثير مما نعيشه اليوم ، والاعتقاد الجازم أن الاستعانة لا يمكن أن تفهم بمفهومها الدقيق في هذا العصر كما فهمت أيام شيخ الإسلام ابن تيمية ، ولا بد من وقفة تأمل مع كلامه - رحمه الله - فأقول :

أ)- إن الكلام في المسألة عام :

ولم يتطرق - رحمه الله - إلى قضايا الاستعانة في التطبب والرقية والعلاج 0

ب)- ذكر في النقطة الرابعة كلاما يقول فيه :

( وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0

والمتأمل في كلام شيخ الإسلام يلاحظ : أن توفر العلم الشرعي شرط أساسي للاستعانة ، فالعالم وطالب العلم أكثر حرصا ودقة من غيرهما في المسائل والأحكام الشرعية ، فكل منهما يقارن بين المصالح والمفاسد ، ويفرق بين الحلال والحرام ، وله اطلاع بأمور كثيرة تخفى على كثير من الناس ، وبإلقاء نظرة سريعة في يومنا هذا ، يلاحظ أن معظم من طرقوا هذا الباب واستعانوا بالجن جهلة بالعلم الشرعي لا يفقهونه ولا يدركون أصوله ، ولا يفرقون بين الركن والواجب ، ونجزم أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لو عاش بين أظهرنا لما أجاز الاستعانة بمضمونها الحالي ، لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة قد تؤدي إلى خلل في العقيدة ، بل قد تدمرها من أساسها ، ومن ذلك ما نراه ونسمعه اليوم ، من بيع القلائد والخواتم للناس بأموال طائلة ، وادعاء أن معها جنا صالحا يعين ويحفظ ، أو طلب الأثر ونحوه ، وقس على ذلك الكثير مما يندى له الجبين وتقشعر له الأبدان 00 ومن التجربة والخبرة تبين كذبهم وزيف ادعائهم 0

ج)- موقف طالب العلم :

إن العالم أو طالب العلم ، إذا كان ملما بالعلم الشرعي ومتفقها فيه ، عالما بأحكامه ، مدركا لأحواله ، سواء كان من الإنس أو الجن ، لا يمكن أن يزعزع ويدمر عقائد الناس ، أو أن يتصرف وفق أهوائه وشهواته – فيدور في رحى الكتاب والسنة ، ولن ترى مثل ما يحصل اليوم من تجاوزات وانحرافات عند الذين يزعمون أنهم يستعينون بجن صالح فيخربون عقائد الناس ، ويحيدون بهم عن الفطرة السوية 0

وأنقل كلاما لشيخ الإسلام – رحمه الله – يؤكد المفهوم الدقيق الذي عناه من سياق كلامه حيث نقل الشيخ محمد بن مفلح - رحمه الله – كلاما له ، يقول فيه : ( قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية : رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مستخدما الجن ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله ، وقرأ عليهم القرآن ، وبلغهم الرسالة ، وبايعهم كما فعل بالإنس ، والذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان ، فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب رضاه ) ( مصائب الإنسان – ص 156 ) 0

هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( بو راشد ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-11-2007, 09:36 AM   #29
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي


الراي الذي تقول فيه أن هناك تفصيل في الموضوع متدرج من الإثم إلى الكقر رأي وجيه ....وحبذا لو من خلالكم أو أحد طلاب العلم ذوي الصلة تم توجيه سؤال بهذا التفصيل الجميل لهيئة كبار العلماء أو أحد كبار العلماء ؟

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-11-2007, 09:54 AM   #30
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، اقتراح أكثر من رائع ، فقط دعنا ننجز بعض الأمور المتعلقة بالمنتدى ومتابعة اجابات التساؤلات للإخوة الأعضاء ، ثم نتابع هذا الموضوع 0

وبالمناسبة فنأمل أن ينضم إلينا الأخ الحبيب ( فهد الحميزي - أبو ريان ) كمشرف متفرغ وهو أخ حبيب وصديق قديم ، وهو شعلة من النشاط والعطاء في الدعوة وقد نتركه يتابع لنا بعض الفتاوى الهامة مع علماء السعودية حيث أنه يعيش في منطقة الرياض 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:14 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com