اخي المداح احسنت قولا نفس ماحصل لي
اختي السائلة انا لاافتى ولكن من شيء حصل معي عندما يضيع مني شيء او انسى اين وضعته اقراء سورة الضحى واجده وهذا عن تجربه ام عن الدين لاافتى ولا انا اهل له اقول الحق ..
كود:
ــــــــــــــــــــــــــــ رد على الموضوع ــــــــــــــــــــــــــ
كيف يااخوتي بالله عليكم نستدعي خدم الايات والسور كم يزعم بعض الجهلة بالدين
ساضع موضوع مستقل عن ماسمعته وشاهدته بالدليل في الايام القادمه
خدام السور كم يقوله بعض الجهله بعد قراءته لايه او سورة كريمة توكلوا ياخدم هذه الايه او السور بفعل كذا وكذا
اني في دهشه من امري كيف يستهان بكتاب الله والاستهزاء به هذا يندرج تحت الاستهزاء
هل استغيث بربي وحده ليس بيني وبينه ستار ام التجاء واستعين بالجان ويقولون عنهم ملائكة الله
هذا شيء مبتدع من خلال المتصوفين انا لن ابحر في التكلم في هذا الموضوع لاني سوف انزل لكم موضوع كاملا قريبا وبالدليل على كذبهم
حتى السور جعلو منه شر وخير ايعقل هذا
و روى أحمد بن حنبل في مسنده :
((... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للعرب من شر قد اقترب فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا , قليل المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر أو قال على الشوك قال حسن في حديثه خبط الشوكة )) مسند احمد ج 2 ص 390 .
(( حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا عتبة بن أبى حكيم ، أخبرنا عمرو بن جازية اللخمى عن أبى أمية الشعبانى قال : أتيت أبا ثعلبة الخشنى فقلت له : كيف تصنع في هذه الآية ؟ قال : أية آية ؟ قلت : قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) قال : " أما والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بل ائتمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأى برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ودع العوام ، فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم " . قال عبد الله بن المبارك : وزادني غير عتبة قيل : يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم ؟ قال : لا ، بل أجر خمسين رجلا منكم " . هذا حديث حسن غريب )) سنن الترمذي - الترمذي ج 4 ص 323 .
و قريب من ذلك ما جاء في سنن ابن ماجة - محمد بن يزيد القزويني ج 2 ص 1330 , سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني ج 2 ص 324 , المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 4 ص 322 .
نحن في هذا الموضوع لا نريد أن تستقصي الأحاديث التي ورد فيها ( كالقابض على الجمر ) و لا نستقصي المصادر و لا نتحدث عن الأسانيد , بل نريد أن نتأمل في المعنى , فالحديث يتكلم عن زمان يأتي بعد رسول الله – صلى الله عليه و آله – يكون فيه الصابر على دينه كالقابض على الجمر أو الشوك . فالجمر في يده و هو قابض عليه و محكم يده عليه . هو يتألم من الحرارة الملتهبة للجمر و لكنه قابض عليها . و هذا التشبيه يعكس مدى ما يقاسيه و يعانيه المؤمنون في ذلك الزمان في سبيل الاحتفاظ بدينهم و تعاليمه . فالمغريات و الصعوبات تأتي من كل جهة و تصل إليك و أنت في مكانك , و المتدين غريب في مجتمعه بل و في بيته وعائلته .
نحن نشاهد و ندرك انطباق هذا الحديث الشريف على واقعنا المعاصر , و ما سيأتي سيكون أصعب و أشد . فعلى المؤمن في هذا الزمان أن يبحث عن المؤمنين الصابرين مثله , لكي يخفف من وحدته و غربته , و لكي يتواصو بالحق و بالصبر . فصحبة المؤمنين و مجالستهم و رؤيتهم من أنجع أساليب تذكر الآخرة و تجديد النشاط لمواجهة النفس و الشيطان . فلا تكن كالشاة المنفردة حيث يسهل على الذئب افتراسها . كما لا بد من إكثار ذكر الله تعالى بالليل و النهار سراً و علانية . فاستعينوا بقيام الليل فإنه خير معين على الآخرة و الدنيا .
*
الثبات الثبات على الصراط المستقيم